تفسير الطبري - سورة الذاريات - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1) (الذاريات) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } يَقُول : وَالرِّيَاح الَّتِي تَذْرُو التُّرَاب ذَرْوًا , يُقَال : ذَرَتْ الرِّيح التُّرَاب وَأَذْرَتْ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 24799 - حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السُّرِّيّ , قَالَ : ثنا أَبُو الْأَحْوَص , عَنْ سِمَاك , عَنْ خَالِد بْن عَرْعَرَة , قَالَ : قَامَ رَجُل إِلَى عَلِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ : مَا الذَّارِيَات ذَرْوًا , فَقَالَ : هِيَ الرِّيح . * - حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنْ سِمَاك , قَالَ : سَمِعْت خَالِد بْن عَرْعَرَة , قَالَ : سَمِعْت عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَقَدْ خَرَجَ إِلَى الرَّحْبَة , وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ , فَقَالُوا : لَوْ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ وَسَمِعَ الْقَوْم , قَالَ : فَقَامَ ابْن الْكَوَّاء , فَقَالَ : مَا الذَّارِيَات ذَرْوًا ؟ فَقَالَ : هِيَ الرِّيَاح. * - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد الْهِلَالِيّ وَمُحَمَّد بْن بَشَّار , قَالَا : ثنا مُحَمَّد بْن خَالِد بْن عَثْمَةَ , قَالَ : ثنا مُوسَى بْن يَعْقُوب الزَّمْعِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو الْحُوَيْرِث , عَنْ مُحَمَّد بْن جُبَيْر بْن مُطْعِم , أَخْبَرَهُ , قَالَ : سَمِعْت عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَخْطُب النَّاس , فَقَامَ عَبْد اللَّه بْن الْكَوَّاء , فَقَالَ : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ , أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْل اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } قَالَ : هِيَ الرِّيَاح . * -حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار , قَالَ : ثنا يَحْيَى , عَنْ سُفْيَان , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِي الطُّفَيْل , قَالَ : سُئِلَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , عَنِ الذَّارِيَات ذَرْوًا , فَقَالَ : الرِّيح . * - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِي الطُّفَيْل , عَنْ عَلِيّ { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } قَالَ : الرِّيح . * - قَالَ مِهْرَان : حَدَّثَنَا عَنْ سِمَاك , عَنْ خَالِد بْن عَرْعَرَة , قَالَ : سَأَلْت عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } فَقَالَ : الرِّيح. * - حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنِ الْقَاسِم بْن أَبِي بَزَّة , قَالَ : سَمِعْت أَبَا الطُّفَيْل , قَالَ : سَمِعْت عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقُول : لَا يَسْأَلُونِي عَنْ كِتَاب نَاطِق , وَلَا سُنَّةٍ مَاضِيَة , إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ , فَسَأَلَهُ ابْن الْكَوَّاء عَنِ الذَّارِيَات , فَقَالَ : هِيَ الرِّيَاح . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا طَلْق , عَنْ زَائِدَة , عَنْ عَاصِم , عَنْ عَلِيّ بْن رَبِيعَة , قَالَ : سَأَلَ ابْن الْكَوَّاء عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , فَقَالَ : { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } قَالَ : هِيَ الرِّيح. * - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ عَبْد اللَّه بْن رَفِيع , عَنْ أَبِي الطُّفَيْل , قَالَ : قَالَ ابْن الْكَوَّاء لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : مَا الذَّارِيَات ذَرْوًا ؟ قَالَ : الرِّيح . * - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : ثني يَحْيَى بْن أَيُّوب , عَنْ أَبِي صَخْرَة , عَنْ أَبِي مُعَاوِيَة الْبَجَلِيّ , عَنْ أَبِي الصَّهْبَاء الْبَكْرِيّ , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر : لَا يَسْأَلُنِي أَحَد عَنْ آيَة مِنْ كِتَاب اللَّه إِلَّا أَخْبَرْتُهُ , فَقَامَ ابْن الْكَوَّاء , وَأَرَادَ أَنْ يَسْأَلَهُ عَمَّا سَأَلَ عَنْهُ صَبِيغٌ عُمَرَ بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , فَقَالَ : مَا الذَّارِيَات ذَرْوًا ؟ قَالَ عَلِيّ : الرِّيَاح . * - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيًّا عَنِ الذَّارِيَات , فَقَالَ : هِيَ الرِّيَاح . * - حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا ابْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ وَهْب بْن عَبْد اللَّه , عَنْ أَبِي الطُّفَيْل , قَالَ سَأَلَ ابْن الْكَوَّاء عَلِيًّا , فَقَالَ : مَا الذَّارِيَات ذَرْوًا ؟ قَالَ : الرِّيَاح. 24800 - حَدَّثَنَا يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } قَالَ : كَانَ ابْن عَبَّاس يَقُول : هِيَ الرِّيَاح. 24801 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { وَالذَّارِيَات } قَالَ : الرِّيَاح
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الطب النبوي

    الطب النبوي: كتاب يتضمن فصول نافعة في هديه - صلى الله عليه وسلم - في الطب الذي تطبب به، ووصفه لغيره حيث يبين الكاتب فيه الحكمة التي تعجز عقول أكبر الأطباء عن الوصول إليها.

    الناشر: موقع معرفة الله http://knowingallah.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/370718

    التحميل:

  • استمتع بحياتك

    استمتع بحياتك: كتابٌ في مهارات وفنون التعامل مع الناس في ظل السيرة النبوية، وهو حصيلة بحوث ودورات وذكريات أكثر من عشرين سنة، وهو من الكتب المتميزة في تطوير الذات وتنمية المهارات.

    الناشر: موقع الشيخ العريفي www.arefe.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/330537

    التحميل:

  • أسباب الإرهاب والعنف والتطرف

    أسباب الإرهاب والعنف والتطرف: إن مما ابتليت به الأمة الإسلامية ولشد ما ابتليت به اليوم! قضية العنف والغلو والتطرف التي عصفت زوابعها بأذهان البسطاء من الأمة وجهالها، وافتتن بها أهل الأهواء الذين زاغت قلوبهم عن اتباع الحق فكانت النتيجة الحتمية أن وقع الاختلاف بين أهل الأهواء وافترقوا إلى فرق متنازعة متناحرة همها الأوحد إرغام خصومها على اعتناق آرائها بأي وسيلة كانت، فراح بعضهم يصدر أحكامًا ويفعل إجراما يفجِّرون ويكفِّرون ويعيثون في الأرض فسادا ويظهر فيهم العنف والتطرف إفراطا وتفريطا، ولعمر الله: إنها فتنة عمياء تستوجب التأمل وتستدعي التفكير في الكشف عن جذورها في حياة المسلمين المعاصرين، وهذا يعد من أهم عوامل التخلص من الخلل الذي أثقل كاهل الأمة وأضعف قوتها وفرق كلمتها.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/116858

    التحميل:

  • الإرهاب والغلو [ دراسة في المصطلحات والمفاهيم]

    الإرهاب والغلو : فقد ملأت قضية ما يسمى بـ ( الإرهاب ) الدنيا، وشغلت الناس، وأصبحت حديثا مشتركًا بكل اللغات، وعلى اختلاف الحضارات، ولكن وإن نطق الجميع بالكلمة فإنهم مختلفون في تحديد معناها، فلا تكاد تعريفات (الإرهاب) تقع تحت الحصر، وكل مقرّ بنسبية المصطلح، وعدم تحدده وعدم الاتفاق على معناه، ومع أن الجميع يدعى للإسهام في حرب ( الإرهاب ) وتلك معضلة كبرى، توجب على العقلاء أن يدرسوا الأمر إذ كان همًا عامًا. إن ديننا دينٌ تميز فيما تميز به بدقة ألفاظه، وتحدد معانيها وبناء الأحكام على ذلك، فليس أمة عنيت بنصوص وحيها فدرست الألفاظ ومعانيها، دراسةً لغويةً ودراسة يتتبعُ فيها استعمالات الشارع لتلك الألفاظ كهذه الأمة. أما وقد شاع هذا المصطلح فإن هذه الدراسة دراسة قصد بها بيان المصطلحات المتعلقة بهذا الموضوع، وأثرها في الصراع الحضاري بين الأمم توصلًا إلى معرفة تأريخها واستعمالاتها، وما ذكر عند الناس في معناها، ثم ذكر الألفاظ الشرعية المستعملة في هذا الباب، والمهمات المناطة بالدعاة وطلاب العلم في تحرير مثل هذه المصطلحات. وكل هذه المعاني عظيمة الأهمية، توجب مزيدًا من الاهتمام ولكن هذا جهد يؤمل أن يتبع بجهود.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/116860

    التحميل:

  • دليل الحاج الحنيف

    دليل الحاج الحنيف: جزء لطيف حوى جميع مناسك الحج كما وردت في صفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسلوبٍ سهلٍ مُيسَّر مناسب للعوام؛ لأن مؤلفه - رحمه الله - أخلاه من ذكر الأدلة عقِب كل منسَك حتى يُسهِّله عليهم.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/344197

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة