Mr.Sheevo
2008-07-12, 03:48 AM
من يقرأك ؟
1 بطرس 1 : 31 – 25
سيروا زمان غربتكم بخوف ( 1 بطرس 1 : 17 ) .
سمعت أن قاضياً مكلفاً البتًّ في مخالفات السير لوح باستخدام ملصقات على مؤخر السيارة للتشجيع على القيادة بأمان و سلامة. فعندما كان يمثل أمامه من يضبطون وهم يقودون سيارتهم في حال السُّكر، كان يعرض عليهم خيارين: الخيار الأول أن تُلصق على مؤخر سيارتهم ملصقات عريضة الخط فيها العبارة: " هذه السيارة يملكها سائقٌ ضُبط وهو سكران." إلا أن معظم المخالفين تقريباً كانوا يُفضلون الخيار الثاني: تسجيل أسمائهم للخضوع لبرنامج يُعالج مشكلة الإدمان. فأغلب الناس يعنيهم ما يراه الآخرون فيهم ويريدون الحفاظ على صورة حسنة لهم. وخوف الفضيحة ينطبق أيضاً على أنواع أخرى من التصرفات غير المقبولة. فمثلاً من منّا يرغب في أن يجول وعلى ظهره لافتة فيها مثل هذه العبارة: " خطر: " أنا مؤمن قلما يقرأ الكتاب المقدس أ ويصلي" ولا أحد منا يُحبُّ كذلك أن يُحمَّل عبارات مثل : " تنبيه : أنا ولد من أولاد الله كثير الثرثرة " ، أو " حذار، فالأهواء تسيطر عليًّ بدلاً من المحبة! " إذا طلب الله إلينا أن نطوف بلافتة من هذا القبيل، فهل تحول رغبتنا في احترام الآخرين لنا دون إظهارنا حالتنا الروحية الحقيقية؟ إن طريقة إجابتنا عن هذا السؤال تكشف الكثير عن شعورنا بالخزي أمام الرب " الذي يحكم بغير محاباة "( 1 بطرس 1 : 17 ) . أيعقل أن نخشى رأيه فينا أقل مما نخشى آراء الآخرين ؟ عِش طالباً رضا الرب لا استحسان البشر .
1 بطرس 1 : 31 – 25
سيروا زمان غربتكم بخوف ( 1 بطرس 1 : 17 ) .
سمعت أن قاضياً مكلفاً البتًّ في مخالفات السير لوح باستخدام ملصقات على مؤخر السيارة للتشجيع على القيادة بأمان و سلامة. فعندما كان يمثل أمامه من يضبطون وهم يقودون سيارتهم في حال السُّكر، كان يعرض عليهم خيارين: الخيار الأول أن تُلصق على مؤخر سيارتهم ملصقات عريضة الخط فيها العبارة: " هذه السيارة يملكها سائقٌ ضُبط وهو سكران." إلا أن معظم المخالفين تقريباً كانوا يُفضلون الخيار الثاني: تسجيل أسمائهم للخضوع لبرنامج يُعالج مشكلة الإدمان. فأغلب الناس يعنيهم ما يراه الآخرون فيهم ويريدون الحفاظ على صورة حسنة لهم. وخوف الفضيحة ينطبق أيضاً على أنواع أخرى من التصرفات غير المقبولة. فمثلاً من منّا يرغب في أن يجول وعلى ظهره لافتة فيها مثل هذه العبارة: " خطر: " أنا مؤمن قلما يقرأ الكتاب المقدس أ ويصلي" ولا أحد منا يُحبُّ كذلك أن يُحمَّل عبارات مثل : " تنبيه : أنا ولد من أولاد الله كثير الثرثرة " ، أو " حذار، فالأهواء تسيطر عليًّ بدلاً من المحبة! " إذا طلب الله إلينا أن نطوف بلافتة من هذا القبيل، فهل تحول رغبتنا في احترام الآخرين لنا دون إظهارنا حالتنا الروحية الحقيقية؟ إن طريقة إجابتنا عن هذا السؤال تكشف الكثير عن شعورنا بالخزي أمام الرب " الذي يحكم بغير محاباة "( 1 بطرس 1 : 17 ) . أيعقل أن نخشى رأيه فينا أقل مما نخشى آراء الآخرين ؟ عِش طالباً رضا الرب لا استحسان البشر .