L•َِOَِ•Y•َِUَِ•S
2009-01-09, 05:26 PM
شيءٌ ما صنعكَ ليْ
وجذبني إليْكْ
فاصبحتُ بذاكَ بضعاً منكَ
وصرتَ كلاً إليَّ
قلمي لساني وحنجرتي
لمَ تخونُني
فتُحرِّفُ ،، الماضي والمستقبل
فأنا لا ماضٍ لي
ولا مستقبلْ !
كيفَ لكَ أن تصوِّرَ الألمَ فتفضَحُنيْ
وكيفَ لكَ أن تمثِّلَ الدمعَ فتكسِرُنيْ
لمَ تحطُّ جدارَ القوَّةِ التي أصنَعُهُ جاهدةً
من آلامِ فراقٍ ،، و دموعِ إشتياقٍ
ومن هجرٍ أتجرَّعهُ كقهوةٍ عشِقتُها
وكفجرٍ كلما أضاءَ ،، زادَ ظُلمةَ وحدتي
وحدتي
آهٌ منكِ
كم جعلتني أحبُّكِ
كما لمْ أحبب شيئاً قطُّ
كم علَّقتني بسمائكِ السّابِعَةَ
حيثُ تسلبيني قيودي
كم جعلتني لا أعرفُ غيرَ حدودِكِ الأربعْ
وأضلُّ الطريقَ خارِجَ مدينتُكِ الباردةْ !
كنسماتٍ تمطريني
ثمَّ تلملميني ،، تنثريني
عصافيرَ مكسَّرةُ الأجنحة
لا تعرفُ غيرَ ألحان الدموعِ
فاُلَحِّنُني ،، وأغنيني دموعاً !
مالي أزورُني
فأحسُّني غريبةً عنّي !
مالي يا وحدتي
أتنفَّسني
فأختنِقُ بي ..
كأبعادٍ ضاقتْ بسجنها السُّرمُديْ
قلمي
أرسمني بحراً هائجاً
ولوِّح بأمواجهِ
يميناً ،، شمالآً
حتى أغرَقَ بيني
بين أهدابي الدامعةَ
المنسدلةَ على سوادي
ثمَّ امسحني ،، كما لو لم أكنْ
ثمَّ ،، ضعني خلفَ أسوارِكَ الجامحةْ
أتركني هناكَ وانسني
فكما أخونكَ تخونُني
وكما أُعْجِزُكَ ،،
تفضَحُنيْ
كيف لي يا قلَمُ .. أن أمحورَ الدموع
كيفَ لي يا قلمُ
أن أجعلَ الحُزنَ .. إبتسامةْ
وكيفَ لي أن أجعلَ النّحيبَ ضَحِكٌ
والبؤسَ سعادةْ !
وإن كانَ ذاكَ ما يريدون
أخبِرهُم
أنّكَ تنزِفُ صادقاً
وأنَّكَ ..
تنتَحِبُ
خائفاً أن تجعلَهُم يملّون !
يملّون حُزنَكَ
يملّونَ بؤسَكَ
ويلمون تمحوُرَكَ مع نفسِكَ بنَفسِكَ
أخبِرهم يا قلم ،،
أنَّكَ غيرُ مهتم
أو أنَّكَ بضعُ جنونْ
تثرثِرُ كالفلاسِفةْ
وتعشَقُ الشُّجونْ
دعهم يظنّون
دعهم يملّون
لكن لاتخدِش صِدقَكْ
فهو آخرُ ما تبقى أعرفهُ
لم يخونْ !
وارجِع إلى الوحدة فصِّلها جملةً جملةْ
حرفاً بحرف ،، شدَّةً بسكنه
فمادامَ ذاكَ يريحكَ عزيزي
أنسجهُ خيالاً ضائعاً
بينَ غيومٍ نتخطَّفُها جنوناً
وانثرها مشاعرَ مسجَّاة
على شاطئ نبضنا
واجمعها مع كلِّ نبضة
ثمَّ انثرها
حتّى تملَّ أنت ..
قلمي لو كنتَ رصاصاً
لو كنتَ حبرا
لو كنتَ مِقصلةً
تلفُّ على عنُقي ،، خطرا
سأظلُّ بِكَ
ولكَ أشتكي
وأظلُّ معكَ
أنسجُ شِعرا
قلمي لو كنتَ نهايةَ
أنثى مبعثَرةْ
لو كنتَ بدايةَ
روايةٍ مقدَّرة
لوْ كنتَ حاضري المرّ
أعشَقُكَ
فشيءٌ ما
صنعكَ لي ،، وجذبني إليْك
فأصبحتُ بذاكَ بضعاً منكَ
وصرتَ كلاً إليْ
وجذبني إليْكْ
فاصبحتُ بذاكَ بضعاً منكَ
وصرتَ كلاً إليَّ
قلمي لساني وحنجرتي
لمَ تخونُني
فتُحرِّفُ ،، الماضي والمستقبل
فأنا لا ماضٍ لي
ولا مستقبلْ !
كيفَ لكَ أن تصوِّرَ الألمَ فتفضَحُنيْ
وكيفَ لكَ أن تمثِّلَ الدمعَ فتكسِرُنيْ
لمَ تحطُّ جدارَ القوَّةِ التي أصنَعُهُ جاهدةً
من آلامِ فراقٍ ،، و دموعِ إشتياقٍ
ومن هجرٍ أتجرَّعهُ كقهوةٍ عشِقتُها
وكفجرٍ كلما أضاءَ ،، زادَ ظُلمةَ وحدتي
وحدتي
آهٌ منكِ
كم جعلتني أحبُّكِ
كما لمْ أحبب شيئاً قطُّ
كم علَّقتني بسمائكِ السّابِعَةَ
حيثُ تسلبيني قيودي
كم جعلتني لا أعرفُ غيرَ حدودِكِ الأربعْ
وأضلُّ الطريقَ خارِجَ مدينتُكِ الباردةْ !
كنسماتٍ تمطريني
ثمَّ تلملميني ،، تنثريني
عصافيرَ مكسَّرةُ الأجنحة
لا تعرفُ غيرَ ألحان الدموعِ
فاُلَحِّنُني ،، وأغنيني دموعاً !
مالي أزورُني
فأحسُّني غريبةً عنّي !
مالي يا وحدتي
أتنفَّسني
فأختنِقُ بي ..
كأبعادٍ ضاقتْ بسجنها السُّرمُديْ
قلمي
أرسمني بحراً هائجاً
ولوِّح بأمواجهِ
يميناً ،، شمالآً
حتى أغرَقَ بيني
بين أهدابي الدامعةَ
المنسدلةَ على سوادي
ثمَّ امسحني ،، كما لو لم أكنْ
ثمَّ ،، ضعني خلفَ أسوارِكَ الجامحةْ
أتركني هناكَ وانسني
فكما أخونكَ تخونُني
وكما أُعْجِزُكَ ،،
تفضَحُنيْ
كيف لي يا قلَمُ .. أن أمحورَ الدموع
كيفَ لي يا قلمُ
أن أجعلَ الحُزنَ .. إبتسامةْ
وكيفَ لي أن أجعلَ النّحيبَ ضَحِكٌ
والبؤسَ سعادةْ !
وإن كانَ ذاكَ ما يريدون
أخبِرهُم
أنّكَ تنزِفُ صادقاً
وأنَّكَ ..
تنتَحِبُ
خائفاً أن تجعلَهُم يملّون !
يملّون حُزنَكَ
يملّونَ بؤسَكَ
ويلمون تمحوُرَكَ مع نفسِكَ بنَفسِكَ
أخبِرهم يا قلم ،،
أنَّكَ غيرُ مهتم
أو أنَّكَ بضعُ جنونْ
تثرثِرُ كالفلاسِفةْ
وتعشَقُ الشُّجونْ
دعهم يظنّون
دعهم يملّون
لكن لاتخدِش صِدقَكْ
فهو آخرُ ما تبقى أعرفهُ
لم يخونْ !
وارجِع إلى الوحدة فصِّلها جملةً جملةْ
حرفاً بحرف ،، شدَّةً بسكنه
فمادامَ ذاكَ يريحكَ عزيزي
أنسجهُ خيالاً ضائعاً
بينَ غيومٍ نتخطَّفُها جنوناً
وانثرها مشاعرَ مسجَّاة
على شاطئ نبضنا
واجمعها مع كلِّ نبضة
ثمَّ انثرها
حتّى تملَّ أنت ..
قلمي لو كنتَ رصاصاً
لو كنتَ حبرا
لو كنتَ مِقصلةً
تلفُّ على عنُقي ،، خطرا
سأظلُّ بِكَ
ولكَ أشتكي
وأظلُّ معكَ
أنسجُ شِعرا
قلمي لو كنتَ نهايةَ
أنثى مبعثَرةْ
لو كنتَ بدايةَ
روايةٍ مقدَّرة
لوْ كنتَ حاضري المرّ
أعشَقُكَ
فشيءٌ ما
صنعكَ لي ،، وجذبني إليْك
فأصبحتُ بذاكَ بضعاً منكَ
وصرتَ كلاً إليْ