دلع المنصور
2009-01-24, 09:42 AM
http://www.cofe2.net//uploads/images/cofe2e417dc630b.gif
]~[ دموع غالية !!! ]~[
http://www.cofe2.net//uploads/images/cofe2f7eacad5d0.jpg
........................
حينما كنت فى طريقى لاستلام رسالتك..
حاصرتنى كثير من التساؤلات التى لم أجد لها جوابا..
انتابتنى كثير من المشاعر التى لم أعرف كيف
أتعامل معها..
كل ماكنت أفكر فيه تلك الساعة..
متى أستلم رسالتك..؟ وكيف أستقبلها..؟
كنت كلى شوق اليها..
كنت أتلهف لفتحها..
لقراءة ما فيها..
لمعرفة ما بداخلها..
لم أنتظر وصولى لمنزلى ...
لم أنتظر دخولى لغرفتى ..
ولم أنتظر حتى أختلى بنفسى ..
بل بادرت من فورى..
ولأقرب مكان لايرانى فيه أحد..
مكان لاتفضحنى فيه مشاعرى..
مكان أستطيع فيه قراءة الرسالة بحرية..
وأعيد قراءتها مرات ومرات بدون رقيب..
كانت لحظات يصعب وصفها..
كانت دقات قلبى تنبض كما لم تنبض من قبل..
كان كل جزء بى مضطربا..!
حتى قدماى لم تسعفانى ..!
لقد كانت لحظة انتزج فيها الخوف بالفرح..
قاومت اضطرابى ... فتحت الرسالة...
وكم كانت دهشتى كبيرة..
حينما وقع نظرى على هديتك لى بداخلها..!
لم أصدق عينى..!
ولا تتصور شعورى وقتها..
حينها لم أتمالك نفسى ..
لم أشعر الا ودموعى تنهمر على خدى بصمت...!
كانت دموعا متواصلة لاتتوقف..!
تنهمر بغزارة لم أعهدها من قبل..
دموع جارية ومشاعر فياضة احترت فى تفسيرها..
وفى هذا الوقت بالذات..!
بدأت أتساءل..:
لما هذه الدموع..؟
ولماذا هذا الوقت بالذات..؟
هل لأننى مقصر فى حقك..؟
أم لأننى قاس على نفسى ..؟
أم لأننى أعنى شيئا بالنسبة لك..؟
شيئا ما... لاتريد البوح به..
لاتستطيع الافصاح عنه..
بل فضلت أن يكون عبر هديتك الرائعة...
عبر تعبير صامت هو الصدق بذاته...
لا أنكر أنها هدية جميلة ... ورقيقة..
هدية معبرة ورائعة كصاحبتها...
لا أنكر أنها مفاجأة غير متوقعة..
لا أنكر أننى فرحت بها كما لو لم أتلق هدية فى حياتى ..
ولكنها...
كلفتنى الكثير من الدموع الغالية..
دموع عرفتنى حقيقة مشاعرى الدفينة نحوك..
وصدق مشاعرك نحوى ...
مشاعر سوف تظل وفية لك..
صفية كقلبك..
رقيقة كمشاعرك..
تذكرنى بك...
تشعرنى بروعة الحياة..
طالما أنت فيها..
وطالما تلك هى مشاعرك الصادقة نحوى..
.........................
http://www.cofe2.net//uploads/images/cofe25e96845cfb.gif
]~[ دموع غالية !!! ]~[
http://www.cofe2.net//uploads/images/cofe2f7eacad5d0.jpg
........................
حينما كنت فى طريقى لاستلام رسالتك..
حاصرتنى كثير من التساؤلات التى لم أجد لها جوابا..
انتابتنى كثير من المشاعر التى لم أعرف كيف
أتعامل معها..
كل ماكنت أفكر فيه تلك الساعة..
متى أستلم رسالتك..؟ وكيف أستقبلها..؟
كنت كلى شوق اليها..
كنت أتلهف لفتحها..
لقراءة ما فيها..
لمعرفة ما بداخلها..
لم أنتظر وصولى لمنزلى ...
لم أنتظر دخولى لغرفتى ..
ولم أنتظر حتى أختلى بنفسى ..
بل بادرت من فورى..
ولأقرب مكان لايرانى فيه أحد..
مكان لاتفضحنى فيه مشاعرى..
مكان أستطيع فيه قراءة الرسالة بحرية..
وأعيد قراءتها مرات ومرات بدون رقيب..
كانت لحظات يصعب وصفها..
كانت دقات قلبى تنبض كما لم تنبض من قبل..
كان كل جزء بى مضطربا..!
حتى قدماى لم تسعفانى ..!
لقد كانت لحظة انتزج فيها الخوف بالفرح..
قاومت اضطرابى ... فتحت الرسالة...
وكم كانت دهشتى كبيرة..
حينما وقع نظرى على هديتك لى بداخلها..!
لم أصدق عينى..!
ولا تتصور شعورى وقتها..
حينها لم أتمالك نفسى ..
لم أشعر الا ودموعى تنهمر على خدى بصمت...!
كانت دموعا متواصلة لاتتوقف..!
تنهمر بغزارة لم أعهدها من قبل..
دموع جارية ومشاعر فياضة احترت فى تفسيرها..
وفى هذا الوقت بالذات..!
بدأت أتساءل..:
لما هذه الدموع..؟
ولماذا هذا الوقت بالذات..؟
هل لأننى مقصر فى حقك..؟
أم لأننى قاس على نفسى ..؟
أم لأننى أعنى شيئا بالنسبة لك..؟
شيئا ما... لاتريد البوح به..
لاتستطيع الافصاح عنه..
بل فضلت أن يكون عبر هديتك الرائعة...
عبر تعبير صامت هو الصدق بذاته...
لا أنكر أنها هدية جميلة ... ورقيقة..
هدية معبرة ورائعة كصاحبتها...
لا أنكر أنها مفاجأة غير متوقعة..
لا أنكر أننى فرحت بها كما لو لم أتلق هدية فى حياتى ..
ولكنها...
كلفتنى الكثير من الدموع الغالية..
دموع عرفتنى حقيقة مشاعرى الدفينة نحوك..
وصدق مشاعرك نحوى ...
مشاعر سوف تظل وفية لك..
صفية كقلبك..
رقيقة كمشاعرك..
تذكرنى بك...
تشعرنى بروعة الحياة..
طالما أنت فيها..
وطالما تلك هى مشاعرك الصادقة نحوى..
.........................
http://www.cofe2.net//uploads/images/cofe25e96845cfb.gif