العميد نهاد العراقي
2009-01-27, 05:28 AM
***.... في بيتنا باب....***
كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطحأحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغيرحياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرةالصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعةالتي هي كنز لا يفنى لكن أكثر ما كانيزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاءفالغرفة عبارة عن أربعة جدران، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف،وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة و مع ساعاتالليل الأولى
هطل المطر بغزارة على المدينةكلها
فاحتمى الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ فيأحضانها،لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعتهمائلاً على أحد الجدران،وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمرفنظرالطفل إلى أمه في سعادة بريئةو قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه:ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراءالذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتميإلى طبقة الأثرياءففي بيتهم باب
*******
ما أجمل الرضاإنه مصدر السعادة و هدوء البال ووقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد اللهم نسألك رضاك و الجنة ونعوذ بك من سخطك والنار
كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطحأحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغيرحياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرةالصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعةالتي هي كنز لا يفنى لكن أكثر ما كانيزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاءفالغرفة عبارة عن أربعة جدران، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف،وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة و مع ساعاتالليل الأولى
هطل المطر بغزارة على المدينةكلها
فاحتمى الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ فيأحضانها،لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعتهمائلاً على أحد الجدران،وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمرفنظرالطفل إلى أمه في سعادة بريئةو قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه:ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراءالذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتميإلى طبقة الأثرياءففي بيتهم باب
*******
ما أجمل الرضاإنه مصدر السعادة و هدوء البال ووقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد اللهم نسألك رضاك و الجنة ونعوذ بك من سخطك والنار