مريومه العراقيه
2009-01-30, 02:18 AM
عفواً كرامتى وشموخى
لن أسمح لمخلوق بطعنك
عندما يدخل الشك ونفقد الثقه بلا دليل ملموس سوى الظن المبهم
اقصد أني لا املك سوى أن اكتب اعتذاري
لنفسي التي قتلتها إرضاء لغرور حبي
اعتذاري عن تلك الحقيقة التي لن أقول أنها ماتت ولكنها في عداد الموتى
احترقت بعدما أحرقت أروع ما حملت لك مشاعر إنسان
احترقت بعدما أحرقت أطول ساعات قضيتها معه مع أنها كانت تعذبني
أيها الساكن في أعتاب الرحيل
......ما تجهله طريقك إلى الحقيقة وليس الحقيقة ذاتها...فالحقيقة
مزهرة في داخلي..أوراقها تداعب مخيلتي..كلما رأيتها أمامي.. حقيقة أني أحببتك...!.تكلمت عن المكابرة بِـ إسم الكبرياء...جميل ما فعلت لتعرف أن
الخطأ ينبع من ذاتك
والأجمل أن تتخلص من عيوبك بـ إسم التضحية..!!
كنا كشمعتين تحترقان لتضيئان طريقهما يملؤني الاحساس بالتفاؤل والأمل
حين أرى تلك الابتسامة ترتسم على شفتيك...
فجأة تلبدت سماؤنا بالغيوم وهبت عليها رياح بزوبعتها..كادت أن تطفئ شعاع الأمل!........
قضيت ليال وشهور..أشعل النار في جسدي لأضيء لك وأدفئك...لا لشيء سوى أني أنا من أبحرت بك
في ذلك البحر المخيف...وعلي أن أوصلك إلى الساحل...
سالت دمائي وتغيرت ملامحي..
وفقدت أشياء لا أحصيها..
لفني ليل اسود بعتمته
وهاجمني الشر بأقوى أسلحته.
هددتني أشباح الحياة بلا رحمه...
ولكن حين أتذكر أني اقتل نفسي
لأحييك حفاظا فقط على روح الذكرى ...يملؤني فِعْلي إكباراً وإجلالاً..
في تلك اللحظة خارت قواي لم املك إلا أن ابتسم..،،وأبكي
وكان لابد لي أن أودعه..
فلم أكن املك ما أقدمه له قبل أن ارحل..
فقد فات الأوان....!
ذلك الليل الطويل جردني حتى من أنفاسي ومن شخصيتي..
فأودعته الذكرى..
عندها فقط أحسست بنشوة السعادة تملؤني..
وعندها فقط أحسست بأني أسلمته تذكار حبي...قبل أن يرحل
وكان ذلك هو القدر...
رحل بعد أن عرفت الحقيقة...حقيقتة
فكيف استمر في حب ظالم مثلك ؟؟
يا نزف الجرح الذي لايبرأ أبداً ,,
أصبحت دائي بعد أن كنت دوائي
جسدت كل المعاني السلبية
التي ما خلتها يوما أن تتجسد في شخص..
وعليه كان لا بد أن ألغيك من عمري
وقد فعلت!في زمنٍ السخط لا مجال فيه للتراجع ..
اقتلعتك من قلبي بعملية جراحيه
بلا تخدير ... وتحملتها
ولن أعيدك إلا بمثلها
لذا أفضل أن لا أعيدك أبداًوبقدر حبي الماضي...إصراري على نسيانه بعد الوداع....لأني فقدته
لحظة أن اخلف الظن بي وبمشاعري..
أمنت أن الحياة معه صعبه
لان المشكلة تنبع من ذاته..
ويبدو انه لم يخسر حبي فحسب..بل ومصر على أن يخسر
أقولها لك اذكرني حينما يتعذر اللقاء بيننا وحين تخيب أمالنا بيوم قريب..
وتذكر أن حقيقتك احترقت..وأنت من فعل ذلك,,,لأني ألبستك ثقتي
وأنت جردتني منها..
فهل تلومني !!
.
.
الآن
انتهى كل شيء
مع حبى
لن أسمح لمخلوق بطعنك
عندما يدخل الشك ونفقد الثقه بلا دليل ملموس سوى الظن المبهم
اقصد أني لا املك سوى أن اكتب اعتذاري
لنفسي التي قتلتها إرضاء لغرور حبي
اعتذاري عن تلك الحقيقة التي لن أقول أنها ماتت ولكنها في عداد الموتى
احترقت بعدما أحرقت أروع ما حملت لك مشاعر إنسان
احترقت بعدما أحرقت أطول ساعات قضيتها معه مع أنها كانت تعذبني
أيها الساكن في أعتاب الرحيل
......ما تجهله طريقك إلى الحقيقة وليس الحقيقة ذاتها...فالحقيقة
مزهرة في داخلي..أوراقها تداعب مخيلتي..كلما رأيتها أمامي.. حقيقة أني أحببتك...!.تكلمت عن المكابرة بِـ إسم الكبرياء...جميل ما فعلت لتعرف أن
الخطأ ينبع من ذاتك
والأجمل أن تتخلص من عيوبك بـ إسم التضحية..!!
كنا كشمعتين تحترقان لتضيئان طريقهما يملؤني الاحساس بالتفاؤل والأمل
حين أرى تلك الابتسامة ترتسم على شفتيك...
فجأة تلبدت سماؤنا بالغيوم وهبت عليها رياح بزوبعتها..كادت أن تطفئ شعاع الأمل!........
قضيت ليال وشهور..أشعل النار في جسدي لأضيء لك وأدفئك...لا لشيء سوى أني أنا من أبحرت بك
في ذلك البحر المخيف...وعلي أن أوصلك إلى الساحل...
سالت دمائي وتغيرت ملامحي..
وفقدت أشياء لا أحصيها..
لفني ليل اسود بعتمته
وهاجمني الشر بأقوى أسلحته.
هددتني أشباح الحياة بلا رحمه...
ولكن حين أتذكر أني اقتل نفسي
لأحييك حفاظا فقط على روح الذكرى ...يملؤني فِعْلي إكباراً وإجلالاً..
في تلك اللحظة خارت قواي لم املك إلا أن ابتسم..،،وأبكي
وكان لابد لي أن أودعه..
فلم أكن املك ما أقدمه له قبل أن ارحل..
فقد فات الأوان....!
ذلك الليل الطويل جردني حتى من أنفاسي ومن شخصيتي..
فأودعته الذكرى..
عندها فقط أحسست بنشوة السعادة تملؤني..
وعندها فقط أحسست بأني أسلمته تذكار حبي...قبل أن يرحل
وكان ذلك هو القدر...
رحل بعد أن عرفت الحقيقة...حقيقتة
فكيف استمر في حب ظالم مثلك ؟؟
يا نزف الجرح الذي لايبرأ أبداً ,,
أصبحت دائي بعد أن كنت دوائي
جسدت كل المعاني السلبية
التي ما خلتها يوما أن تتجسد في شخص..
وعليه كان لا بد أن ألغيك من عمري
وقد فعلت!في زمنٍ السخط لا مجال فيه للتراجع ..
اقتلعتك من قلبي بعملية جراحيه
بلا تخدير ... وتحملتها
ولن أعيدك إلا بمثلها
لذا أفضل أن لا أعيدك أبداًوبقدر حبي الماضي...إصراري على نسيانه بعد الوداع....لأني فقدته
لحظة أن اخلف الظن بي وبمشاعري..
أمنت أن الحياة معه صعبه
لان المشكلة تنبع من ذاته..
ويبدو انه لم يخسر حبي فحسب..بل ومصر على أن يخسر
أقولها لك اذكرني حينما يتعذر اللقاء بيننا وحين تخيب أمالنا بيوم قريب..
وتذكر أن حقيقتك احترقت..وأنت من فعل ذلك,,,لأني ألبستك ثقتي
وأنت جردتني منها..
فهل تلومني !!
.
.
الآن
انتهى كل شيء
مع حبى