Ѕ€ŊЇ ЅęνΊЎσřύm
2008-07-14, 03:48 AM
بمن تقارن نفسك ؟
2 10 : 12 – 18
لأننا لا نجترئ أن نعد أنفسنا بين قوم من الذين يمدحون أنفسهم ( 2 كورنثوس 10 : 12 ) .
أذكر أني لما كنت في مرحلة التعليم الابتدائية كنت أنظر بإعجاب و رهبة إلى لاعبي كرة القدم في الصفوف الثانوية : فقد بلغوا عمراً يمكنهم من ان يصيروا أبطالاً، وكانوا بالنسبة إلي أكبر الفتيان و أسرعهم و أصلبهم . و لكنني بتُّ الآن مدركاً أن الأمر يتوقف على الفريق الذي نتبارى معه . فعند مقابلة هؤلاء اللاعبين بالرياضيين المحترفين، لا يكادون يظهرون ! و اغلب أمور الحياة تُشابه ذلك . فسواء اعتبرنا أنفسنا أصحاء و أقوياء ، أو جذابين و ناجحين ، فإن الأمر يتوقف على مقارنة أنفسنا بأناس معينين دون غيرهم . إذاً، على من نقيس أنفسنا نحن المؤمنين بالمسيح ؟ فبحسب ما قال الرسول بولس في 2 كورنثوس 10 ، نخطئ خطأً كبيراً إن حاولنا أن نشعر بالراحة من جهة أنفسنا بالذين حولنا ( ع 12 ) . إن مثل هذا التفكير لن يرى غداً مُشرقاً . أما نرى أن القيمة و المعنى الحقيقيين لأي شيء في هذه الحياة يتوقفان على وجهة الرب فيه ؟ وقد كتب الرسول بولس أيضاً أن " ليس من مدح نفسه هو المُزكى، بل من يمدحه الرب " ( ع 18 ) . فالمهم حقاً هو حكم الرب ! لقد كان بولس قانعاً بأن يخدم المخلص بكل أمانة ، تاركاً لله أمر امتداحه على أي شيء في حياته و خدمته . فهل يمكن أن يُقال القول فينا نحن ؟ إن كان لا بد أن تقارن نفسك باحد ، فقارن نفسك بالمسيح !
2 10 : 12 – 18
لأننا لا نجترئ أن نعد أنفسنا بين قوم من الذين يمدحون أنفسهم ( 2 كورنثوس 10 : 12 ) .
أذكر أني لما كنت في مرحلة التعليم الابتدائية كنت أنظر بإعجاب و رهبة إلى لاعبي كرة القدم في الصفوف الثانوية : فقد بلغوا عمراً يمكنهم من ان يصيروا أبطالاً، وكانوا بالنسبة إلي أكبر الفتيان و أسرعهم و أصلبهم . و لكنني بتُّ الآن مدركاً أن الأمر يتوقف على الفريق الذي نتبارى معه . فعند مقابلة هؤلاء اللاعبين بالرياضيين المحترفين، لا يكادون يظهرون ! و اغلب أمور الحياة تُشابه ذلك . فسواء اعتبرنا أنفسنا أصحاء و أقوياء ، أو جذابين و ناجحين ، فإن الأمر يتوقف على مقارنة أنفسنا بأناس معينين دون غيرهم . إذاً، على من نقيس أنفسنا نحن المؤمنين بالمسيح ؟ فبحسب ما قال الرسول بولس في 2 كورنثوس 10 ، نخطئ خطأً كبيراً إن حاولنا أن نشعر بالراحة من جهة أنفسنا بالذين حولنا ( ع 12 ) . إن مثل هذا التفكير لن يرى غداً مُشرقاً . أما نرى أن القيمة و المعنى الحقيقيين لأي شيء في هذه الحياة يتوقفان على وجهة الرب فيه ؟ وقد كتب الرسول بولس أيضاً أن " ليس من مدح نفسه هو المُزكى، بل من يمدحه الرب " ( ع 18 ) . فالمهم حقاً هو حكم الرب ! لقد كان بولس قانعاً بأن يخدم المخلص بكل أمانة ، تاركاً لله أمر امتداحه على أي شيء في حياته و خدمته . فهل يمكن أن يُقال القول فينا نحن ؟ إن كان لا بد أن تقارن نفسك باحد ، فقارن نفسك بالمسيح !