L•َِOَِ•Y•َِUَِ•S
2009-02-13, 12:27 AM
http://www3.0zz0.com/2009/01/29/00/771268775.gif
أحببتُ ذاكَ الذي أبقاها غصة ً
مـَا غصَ بها قلبٌ إلا وارداهُ
فكيفَ باللهِ أنطقُ بحبهِ
إن كانَ اللسانُ يُلجمُ حينَ يَلقاهُ
وكيفَ أهمسُ لمن كانَ رائِعاً
والروعُ بعينهِ مَن كانَ قد سَماهُ
اُناديهِ فمَا ان يَقولَ لِي نعمٌ
إلا وأسهُو بالذي جئتُ بهِ وأنسَاهُ
ومـَا أن اُحاكيهِ إلا قلتُ فِي نفسي
ليتَ الجسدُ ما جاءَ بقلبي ولا عنهُ وداهُ
فقلت لأجعلَ صَاحبي مـَن يُصارحهُ
ويقولُ هذا قلبهُ فِي الكفِ مَسراهُ
فصرخَ القلبُ مِـنَ الأعماقِ ويحَك
لن يُصارحَ قمري إلا الذي يَهواهُ
فقلتُ ليسَ لها إذا إلا قلمي
فاكتب اُحبكَ يا قلمُ ولا تخف عُقباهُ
ورُحنا نعبرُ لهُ بالذي يَغمرنا
فاذا بعجزِ وصفهِ يُمزق مـَا كتبناهُ
فيَا ليتَ قلمي مـَا خانَ بوصفهِ حَرفٌ
ولا وراح جُبني يُلجم لهُ فـاهُ
صَارَ كالطفلِ يتمتم في حُروفهِ
او كالذي يَشربُ الخمرَ فيَرى أباهُ
فما اجبنكَ مـِن قلمٍ بالهيجاءِ حَمدتهُ
ويا لِغبائي مـَا جَعلتُ الجُبنَ حُمداهُ
أ وخفتَ أن تنطقَ لهُ بحبٍ ؟
وأنت مَن رَمى طاغٍ مـَا خافَ طـُغياهُ
إن لم أكن كشجاعةِ قيسٍ فِي حُبهِ
أ ولستَ كقلم ِ قيس ٍ لِليلاهُ .. ؟
أم صَرتَ كالذي نسجَ للسَماءِ شِعراً
وراحَ مِـن جُبنهِ تحتَ الأشجارِ غناهُ
فنفضَ حِبرَهُ على أوراقي كاتباً
إذهب يَـا شجاعُ واخبرهُ بالذي سَواهُ
أحببتُ ذاكَ الذي أبقاها غصة ً
مـَا غصَ بها قلبٌ إلا وارداهُ
فكيفَ باللهِ أنطقُ بحبهِ
إن كانَ اللسانُ يُلجمُ حينَ يَلقاهُ
وكيفَ أهمسُ لمن كانَ رائِعاً
والروعُ بعينهِ مَن كانَ قد سَماهُ
اُناديهِ فمَا ان يَقولَ لِي نعمٌ
إلا وأسهُو بالذي جئتُ بهِ وأنسَاهُ
ومـَا أن اُحاكيهِ إلا قلتُ فِي نفسي
ليتَ الجسدُ ما جاءَ بقلبي ولا عنهُ وداهُ
فقلت لأجعلَ صَاحبي مـَن يُصارحهُ
ويقولُ هذا قلبهُ فِي الكفِ مَسراهُ
فصرخَ القلبُ مِـنَ الأعماقِ ويحَك
لن يُصارحَ قمري إلا الذي يَهواهُ
فقلتُ ليسَ لها إذا إلا قلمي
فاكتب اُحبكَ يا قلمُ ولا تخف عُقباهُ
ورُحنا نعبرُ لهُ بالذي يَغمرنا
فاذا بعجزِ وصفهِ يُمزق مـَا كتبناهُ
فيَا ليتَ قلمي مـَا خانَ بوصفهِ حَرفٌ
ولا وراح جُبني يُلجم لهُ فـاهُ
صَارَ كالطفلِ يتمتم في حُروفهِ
او كالذي يَشربُ الخمرَ فيَرى أباهُ
فما اجبنكَ مـِن قلمٍ بالهيجاءِ حَمدتهُ
ويا لِغبائي مـَا جَعلتُ الجُبنَ حُمداهُ
أ وخفتَ أن تنطقَ لهُ بحبٍ ؟
وأنت مَن رَمى طاغٍ مـَا خافَ طـُغياهُ
إن لم أكن كشجاعةِ قيسٍ فِي حُبهِ
أ ولستَ كقلم ِ قيس ٍ لِليلاهُ .. ؟
أم صَرتَ كالذي نسجَ للسَماءِ شِعراً
وراحَ مِـن جُبنهِ تحتَ الأشجارِ غناهُ
فنفضَ حِبرَهُ على أوراقي كاتباً
إذهب يَـا شجاعُ واخبرهُ بالذي سَواهُ