تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التعادل أمام زامبيا يفضح القصور التكتيكي لخطة ما شربتش من نيلها ..!!



العميد نهاد العراقي
2009-03-31, 06:56 AM
السلام عليكم
...................


http://i.media.goal.com/g/45858.jpg

30‏/03‏/2009



جديد .. ريما عادت لعادتها القديمة.. مصر تهدر النقاط السهلة على أرضها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، في إفتتاح مباريات المنتخب على أرضه عام 2005 خسر أمام ساحل العاج بهدفين، وفي إفتتاح مبارياته عام 2009 يتعادل أمام زامبيا الفريق عديم التاريخ والحاضر، لكنه مؤكد يصنع له مستقبل كما صنعت العديد من المنتخبات الإفريقية أمثال السنغال وساحل العاج وليبيريا على (قفا) مصر..

بأداء قوي قدمته زامبيا على ستاد القاهرة وسط حشد جماهيري كبير أستحق الشولوبولو إنتزاع نقطة ثمينة من بين يدي أبطال إفريقيا الغائبين عن نهائيات كأس العالم منذ عام 1990 حيث ترجع أخر مشاركة لهم في إيطاليا، ومع أداء وتشكيلة المدرب الفرنسي لزامبيا (رينارد) ظهر المنتخب المصري بأداء باهت عديم اللون والطعم، وأحبط كل من زحف لمؤازرته في الملعب المرعب كما يطلقون عليه في إفريقيا، لكن الملعب المرعب لم يكن أكثر رعباً من زامبيا المرعبة بإنفرادات مولينجا وإختراقات الأخوان كاتونجو ومن خلفهم مواه وكالابا، وأعتقد بعض مشاهدي المباراة ان مصر لم تأت أصلاً للمباراة وغابت غياب تام، والسبب أوضحه المحلل الرياضي المصري خالد بيومي في الأستوديو التحليلي لقناة راديو وتليفزيون العرب وكان برفقته محلل تونسي شهير يدعى "خالد حسني".

محلل تونسي: "مصر فقدت المعركة البدنية، ولسُت متفاجئ لتعادلها أمام زامبيا" !!
الناقد الرياضي التونسي المعروف في الأوساط الرياضية التونسية تحدث بمنطقية لا متناهية وذكر كل العيوب التي شاهدها في المنتخب المصري دون ان يغفل ما قدمه مدرب زامبيا رينارد ولاعبوه في السيطرة على وسط الميدان واللعب الإيجابي نحو المرمى عكس المنتخب المصري العقيم الذي كلما تسلم أحد لاعبيه الكرة مررها وأعادها للخلف!!
بدأ خالد حسني تحليله بكلمة "برافو"، لحكم المباراة، رغم عدم إتفاقي معه فلم يُخرج الحكم البطاقات الصفراء في أكثر من لعبة ضد زامبيا وكادت تهرب من بين يديه المقابلة بأكملها وقت شجار ميدو وبركات مع كاتونجو ورفاقه قبل النهاية ببضع دقائق، وقال حسني برافو للمنتخب الزامبي المتكامل والذي لعب كرة قدم شـاملة بالسرعة الفردية والكفاءة المهارية والجماعيـة، وأشار لأن الزامبيون فرضوا معركة بدنية وتكتيكية على المستوى الجماعـي والفردي على المنتخب المصري الذي وجد صعوبـة كبيرة لإحتواء هذا الفريق الشـرس من الناحية التكتيكيـة والبدنيـة ومن ناحيـة سرعة الأفراد من جهة أخرى، وكأنهم يلعبون على أرضهم وليس في الملعب المرعب.
وأكد حسني ان المنتخب الزامبي ليس فريقاً هيناً فقد لعب أمام بطلة إفريقيا 2006 و2008 بدون عقد ومركبات، وقال:
"مع الأسف المنتخب المصري لم يعمل على تعديل نفسه بين شوطي المباراة، حيث كان توازن خط الوسط مفقود تماماً في الشوط الثاني وأيضاً فُقد التوازن في الدفاع والهجوم وهذا راجع لضعف الوسط، فمعركـة الوسط هي كل شيء وزامبيا فازت بها، فالأمر ليس بعدد المهاجمين ولا عدد المدافعين كي نقول ان هذا الفريق أو ذاك هجومي أو دفاعي، الأمر أكبر من ذلك بكثير، وعلى العرب تغيير الإعتقاد السائد لديهم بأن كرة القدم الإفريقية مُحتكرة من قبل منتخبات بعينها كنيجيريا ومصر والمغرب وتونس وساحل العاج، لا، هذا الأمر خاطئ، فما نراه من المنتخبات الصغيرة غير معقول فقد طورا أنفسهم في الأثناء التي يتباهى كل مواطن عربي بإنجاز ما لمنتخب بلاده، أنظروا ماذا فعلت الجابون وروندا وموزمبيق وبوركينا فاسو وأخيراً وليس أخراً زامبيا".
وأضاف: "حذاري يا عرب، التكهن باسماء المنتخبات الخمس المتأهلة لنهائيات كأس العالم 2010 صعب في ظل النتائــج والأداء الأخير للمنتخبات العربية والإفريقية الكبرى أمثال نيجيريا والكاميرون المنحنيتان أمام موزمبيق وتوجو بالتعادل والخسارة - على الترتيب-.
أختتم الناقد التونسي صاحب الآراء الموضوعية المباشرة حديثه قائلاً: "للحق بطل إفريقيا أمام زامبيا لم تسعفه جاهزيته وإستعداده المتواضعين للغاية وكادت زامبيا في الكثير من الأحيان خطف الثلاث نقاط عن جدارة، وبالنسبة لي كمشاهـد عادي إذا كانت فازت زامبـيا بالمباراة سأعتبر هذا أمر طبيـعي ولا يـدعو للإستغراب أو التعجب، لحجم الفرص والسيطرة التي فرضوها بإمكانيات كبيرة على وسط الميدان، وبصراحة رأيت لاعبو المنتخب المصري أستقلوا بتاريخ زامبيا، وأعتقد أن حسن شحاته لم يدرس المنتخب الزامبي الجديد بل لعب المباراة على مراجعته لمباراته أمام هذا الفريق في نهائيات أمم إفريقيا 2008 في غانا ووقتها أيضاً خسرت مصر نقطتين، وبرأيي شحاته لم يتعامل مع التغييرات في الأوقات المناسبة ولم يتضح لي وللجميع الرسـم التكتيكي للفريق المصري فلا وضوح في الأدوار بين اللاعبين، سواء دور جماعي أو فردي، ولا حتى هناك إنضباط تكتيكي، عكس زامبيا المنضبطة تكتيكياً لمدة 94 دقيقة على نفس المنوال وعلى نفس الوتيرة والكفاءة".
بيومي يسأل المعلم: "لماذا بركات في الجهة اليسرى، وما الهدف من تحركات متعب"؟
أما خالد بيومي المحلل المصري فأكد ان المستوى الذي ظهر بـه معظم اللاعبين ليس مستواهم الطبيعي، محمد زيدان أو ميدو أو حتى عمرو زكي الذي لعب من وجهة نظره بنصف قوته وليس قوته الكاملة، وذكر بيومي أكثر من خمسة لاعبين دفعة واحدة غابوا عن حضورهم وعلى رأس هؤلاء "محمد بركات" بسبب سوأ توظيـفه وتمركـزه والمسئول عن تغييبه الجهاز الفني لوضعه في الجهة اليسرى بغرابة شديدة جداً، وهاني سعيد البعيد عن مستواه في كلا الشوطين، ومحمد شوقي لاعب ميدلسبره لأنه يلعب بمفرده في وسط الميدان دون أية نوع من أنواع المساندة والمساعدة لأن هذا اللاعب معتاد على وجود مساعــد له في الوسط مثل حسني عبد ربه الذي يجيد أداء الدورين الهجومي والدفاعي بإتزان، وعماد متعب الذي لم يتحرك ولم يظهر في الملعب كمهاجم شرس له أنياب مثل كريس كاتونجو لاعب زامبـيا، وقال بيومي:
"إذا قال لي أحد ان متعب تحرك وأرهق الدفاع وفتح مساحات لزملائه، فسأرد عليه بإجابة بسيطة جداً، نحن نريد مهاجم يحرز لمصر الأهداف"؟؟
أشار بيومي في بقية تحليلاته لأنه من الصعب لعب مصر بهذا الأسلوب أمام أربـعة لاعبين زامبيين يمتلكون المهاراة العالية في التمرير الأرضـي والعرضي والطولي عطفاً ع إمتلاكهم السرعة والمهاراة الجماعيـة، وهؤلاء هم: "فليكس كاتونجو، كابالا، مواه، كاسوندو وأمامهم كرستوفر"، وتساءل: كيف يلعب حسن شحاته بلاعب واحد إرتكاز صريح وهو محمد شوقي أمام هذا المد الرهيب من اللاعبين الأقوياء أصحاب البدنية والسرعة؟؟
أشاد الكابتن خالد بيومي بطريقة اللعب الزامبية وتعجب كيف لفريق هكذا لا يلعب كرة قدم دفاعية وهو يواجه مصر في القاهرة، وأعتبر ما حدث من نوادر الكرة الإفريقيـة،، لفريق يلعب كرة جماعية وهجومية من دون حسابات، فقد لعب على الفوز ولا شيء غير ذلك، لكن فرصة الإنفراد أهدرت من رفاق كاتونجو، ولم يتقوقع الفريق عندما عّلم رينارد ان حظه سيء في المباراة بل ثابر وجاهد وفعل كل ما في وسعه لمنح المزيد من الحريات للاعبيه لتحقيق التعادل.
خسرنا نقطتان في صراع الأقوياء على بطاقة المرور لنهائيات كأس العالم 2010 لثالث مرة في تاريخ مصر صاحبة الحضارة والست بطولات أمم إفريقية، والجيل الحالي والسابق، يصرخون بلسان واحد، يارب نشوف مصر في كأس العالم قبل موتنا ولو مرة واحدة.، فهل يحس اللاعبين، وهل يتعظوا من درس زامبيا؟

رحيق الورد
2009-03-31, 06:57 AM
عاشت الايادي الحلوة العميد نهاد العراقي
و عاشت الايادي عالموضوع الروعه و المجهود الاروع
و ننتضر نشوف كل شي جديد و مفيد ان شاء الله
تقبل مروري البسيط

:Smiles Lot 1 (11):

AbO RiShA
2009-03-31, 07:07 AM
شكرآ حبي نهاد عاشت ايدك

العميد نهاد العراقي
2009-04-02, 11:28 AM
هلا بيكم احبابي
منووووورين الموضوع
53: