ساروو
2009-04-01, 04:34 PM
علاج الاكتئاب...
إن أدوية الاكتئاب (بروزاك الشهير مثلاً) تقضي على أعراض الاكتئاب... ولكنها لا تقضي على سبب الاكتئاب... نحن نأخذ دواء الاكتئاب لكي لا نضع الجسم والدماغ في حالة متعبة نتجت عن الاكتئاب... ولكن الدواء لا يستطيع القضاء على الاكتئاب لأن السبب في الأصل ليس عضوي.
من ناحية أخرى... تشير الإحصائيات إلى أن ثلث حالات العلاج نجحت بشكل تام... وثلثها نجحت بشكل جزئي... والثلث الباقي لم يساعد فيها الدواء... وقد تم تسجيل حالات انتكاس عديدة عند الاعتماد على الدواء فقط في العلاج
ومن أسباب ذلك قطع الدواء بدون إكمال العلاج (يشعر المريض بتحسن جسدي ونفسي فيلقي بالدواء)
تكون مدة العلاج على الأقل 8 أشهر... وقد تستمر إلى سنتين أو ثلاث... ولا تظهر بوادر التحسن عند أخذ الدواء إلا بعد عدة أسابيع...
وعلى كل فإن تلك الأدوية هي مساعدة للخروج من حالة الاكتئاب والقضاء على أعراضه فقط ويجب فهم واستغلال هذه النقطة بشكل جيد من قبل المريض حتى يستطيع في النهاية التخلي عن الدواء والعلاج والشفاء تماماً منها...
من أشهر أدوية الاكتئاب الأسماء التجارية
Prozac, Paxil, Prozac, Luvox, Zoloft, Celexa
العلاج النفسي للاكتئاب...
وهو أهم من العلاج الدوائي...أطباء النفس يميلون إلى طرق ووسائل ونصائح معينة لمساعدة المريض في الخروج من تلك الحالة... كمحاولة معرفة النقص العاطفي الذي يصاب به المريض... مساعدته في إيجاد حل لمشاكله... فحص وتحسين طريقة تفكيره ونظرته إلى الأمور... التأكد من تلبية احتياجاته الأساسية... تحسين سلوكه الاجتماعي... لذا فإن الجلسات النفسية التي يقوم بها المريض عند الطبيب مهمة لأنه يطلع الطبيب على أسباب الحالة بشكل غير مباشر فيستطيع الطبيب النصح وتقديم المساعدة... تساعد الاستشارة الصحيحة وفهم المشكلة بشكل جيد في القضاء على الاكتئاب.
طرق ومهارات العلاج النفسي باختصار شديد...
قبل ذكر وسائل العلاج المتبعة ... فإنه من الضروري أن يكون بجانب المريض شخص يثق به بشكل كبير... بالإضافة إلى إنسان مختص ليستطيع تشخيص المشكلة بشكل جيد ويعرف طريقة القضاء عليها...الحلول متنوعة حسب الحالات...
-العلاج الفكري...
ويتلخص بقدرة الإنسان على التحكم بأفكاره... فإذا فكرت بشيء مخيف مثلاً ستشعر بالخوف. الفكرة الرئيسية هي أن يتعلم الإنسان في يلتقط ويتحكم بأفكاره وهي ضرورية جداً لمن يعانون من الاكتئاب....
من ناحية أخرى... أظهرت الدراسات الحديثة في علم النفس أن الإنسان يمكن أن يشعر بالخوف من شيء قبل التفكير فيه أو إدراكه... ولكن هذا لا يمنع من بذل الجهد في التحكم في أفكارنا... لأنه أثبت نجاحا واضحا في معظم الحالات.... مع الانتباه الشديد لضرورة وجود شخص مختص للمساعدة لكي لا يتحول التحكم بالفكر إلى هاجس يحمل أثاراً جانبية لن ندخل في تفاصيلها لأنها خارج نطاق الموضوع
-العلاج الشخصي الشخصية التي يملكها المريض
وهو يركز على علاقات الناس الاجتماعية ببعضها... كيف يتواصلون ويعبرون عن أنفسهم... وهل الشخص من النوع الجريء أم العدائي أم الجبان... الخ...
يعاني معظم مرضى الاكتئاب من عدم الرضا عن علاقاتهم الاجتماعية والعاطفية (العائلية أو في العمل) لأن الاكتئاب يدفعنا إلى إهمال أي مهارة أو رغبة في تحسين تلك العلاقات والانعزالية وعدم الرغبة في الاختلاط بالناس حتى القريبين منا.... يتلخص ذلك الضعف في أعراض أهمها:
-السلبية المتزايدة
-مشاكل في التواصل مع المتحدث (عن طريق الكلام أو النظر)
-ضعف الاهتمام بالمجموعات (تجنب أي مجموعة من الناس... في اجتماع.. مطعم... لقاء... حفلة... الخ)
-طرح أسئلة غير مناسبة... فقدان الانتباه لأجزاء من الحديث...
إن مساعدة المريض على التخلص من تلك العوامل يساعد كثيراً في القضاء على الإكتئاب بمساعدة بسيطة وإعادة الثقة إلى من يعاني من الاكتئاب
-علاج المشكلة المتسببة في الاكتئاب
واضح من اسمه أنه السعي وراء القضاء على المشكلة التي أدت إلى حالة الاكتئاب (في حال وجود مشكلة واضحة ومستعصية)... وهي طريقة فعالة في حال كانت المشكلة هي فعلاً سبب الاكتئاب... ويعود هذا إلى تشخيص الطبيب بشكل صحيح... وهو ليس بالعمل السهل... قد يظهر المريض قلقاً على مشكلة ولا تكون هي سبب الاكتئاب بل ناتجة عنه... تحديد المشكلة بشكل دقيق هو عمل هام جداً.
إن أدوية الاكتئاب (بروزاك الشهير مثلاً) تقضي على أعراض الاكتئاب... ولكنها لا تقضي على سبب الاكتئاب... نحن نأخذ دواء الاكتئاب لكي لا نضع الجسم والدماغ في حالة متعبة نتجت عن الاكتئاب... ولكن الدواء لا يستطيع القضاء على الاكتئاب لأن السبب في الأصل ليس عضوي.
من ناحية أخرى... تشير الإحصائيات إلى أن ثلث حالات العلاج نجحت بشكل تام... وثلثها نجحت بشكل جزئي... والثلث الباقي لم يساعد فيها الدواء... وقد تم تسجيل حالات انتكاس عديدة عند الاعتماد على الدواء فقط في العلاج
ومن أسباب ذلك قطع الدواء بدون إكمال العلاج (يشعر المريض بتحسن جسدي ونفسي فيلقي بالدواء)
تكون مدة العلاج على الأقل 8 أشهر... وقد تستمر إلى سنتين أو ثلاث... ولا تظهر بوادر التحسن عند أخذ الدواء إلا بعد عدة أسابيع...
وعلى كل فإن تلك الأدوية هي مساعدة للخروج من حالة الاكتئاب والقضاء على أعراضه فقط ويجب فهم واستغلال هذه النقطة بشكل جيد من قبل المريض حتى يستطيع في النهاية التخلي عن الدواء والعلاج والشفاء تماماً منها...
من أشهر أدوية الاكتئاب الأسماء التجارية
Prozac, Paxil, Prozac, Luvox, Zoloft, Celexa
العلاج النفسي للاكتئاب...
وهو أهم من العلاج الدوائي...أطباء النفس يميلون إلى طرق ووسائل ونصائح معينة لمساعدة المريض في الخروج من تلك الحالة... كمحاولة معرفة النقص العاطفي الذي يصاب به المريض... مساعدته في إيجاد حل لمشاكله... فحص وتحسين طريقة تفكيره ونظرته إلى الأمور... التأكد من تلبية احتياجاته الأساسية... تحسين سلوكه الاجتماعي... لذا فإن الجلسات النفسية التي يقوم بها المريض عند الطبيب مهمة لأنه يطلع الطبيب على أسباب الحالة بشكل غير مباشر فيستطيع الطبيب النصح وتقديم المساعدة... تساعد الاستشارة الصحيحة وفهم المشكلة بشكل جيد في القضاء على الاكتئاب.
طرق ومهارات العلاج النفسي باختصار شديد...
قبل ذكر وسائل العلاج المتبعة ... فإنه من الضروري أن يكون بجانب المريض شخص يثق به بشكل كبير... بالإضافة إلى إنسان مختص ليستطيع تشخيص المشكلة بشكل جيد ويعرف طريقة القضاء عليها...الحلول متنوعة حسب الحالات...
-العلاج الفكري...
ويتلخص بقدرة الإنسان على التحكم بأفكاره... فإذا فكرت بشيء مخيف مثلاً ستشعر بالخوف. الفكرة الرئيسية هي أن يتعلم الإنسان في يلتقط ويتحكم بأفكاره وهي ضرورية جداً لمن يعانون من الاكتئاب....
من ناحية أخرى... أظهرت الدراسات الحديثة في علم النفس أن الإنسان يمكن أن يشعر بالخوف من شيء قبل التفكير فيه أو إدراكه... ولكن هذا لا يمنع من بذل الجهد في التحكم في أفكارنا... لأنه أثبت نجاحا واضحا في معظم الحالات.... مع الانتباه الشديد لضرورة وجود شخص مختص للمساعدة لكي لا يتحول التحكم بالفكر إلى هاجس يحمل أثاراً جانبية لن ندخل في تفاصيلها لأنها خارج نطاق الموضوع
-العلاج الشخصي الشخصية التي يملكها المريض
وهو يركز على علاقات الناس الاجتماعية ببعضها... كيف يتواصلون ويعبرون عن أنفسهم... وهل الشخص من النوع الجريء أم العدائي أم الجبان... الخ...
يعاني معظم مرضى الاكتئاب من عدم الرضا عن علاقاتهم الاجتماعية والعاطفية (العائلية أو في العمل) لأن الاكتئاب يدفعنا إلى إهمال أي مهارة أو رغبة في تحسين تلك العلاقات والانعزالية وعدم الرغبة في الاختلاط بالناس حتى القريبين منا.... يتلخص ذلك الضعف في أعراض أهمها:
-السلبية المتزايدة
-مشاكل في التواصل مع المتحدث (عن طريق الكلام أو النظر)
-ضعف الاهتمام بالمجموعات (تجنب أي مجموعة من الناس... في اجتماع.. مطعم... لقاء... حفلة... الخ)
-طرح أسئلة غير مناسبة... فقدان الانتباه لأجزاء من الحديث...
إن مساعدة المريض على التخلص من تلك العوامل يساعد كثيراً في القضاء على الإكتئاب بمساعدة بسيطة وإعادة الثقة إلى من يعاني من الاكتئاب
-علاج المشكلة المتسببة في الاكتئاب
واضح من اسمه أنه السعي وراء القضاء على المشكلة التي أدت إلى حالة الاكتئاب (في حال وجود مشكلة واضحة ومستعصية)... وهي طريقة فعالة في حال كانت المشكلة هي فعلاً سبب الاكتئاب... ويعود هذا إلى تشخيص الطبيب بشكل صحيح... وهو ليس بالعمل السهل... قد يظهر المريض قلقاً على مشكلة ولا تكون هي سبب الاكتئاب بل ناتجة عنه... تحديد المشكلة بشكل دقيق هو عمل هام جداً.