Emad al-Samarrai
2009-04-06, 10:25 AM
http://www.3raq4all.com/up/uploads/images/3raq4all.com_fc36cd2014.jpg (http://www.3raq4all.com/up)
يعاني منتخبنا الوطني لكرة القدم بطل كأس آسيا الأخيرة، العديد من المعضلات التي تعوق تحضيراته لبدء الاستعداد للمشاركة في تصفيات مونديال 2010، لعل أبرزها عدم التعاقد حتى الآن مع مدرب أجنبي يقود دفة تدريب اسود الرافدين في التصفيات المقبلة، والتي يعول عليها العراقيين كثيرًا من أجل تحقيق نتائج لافتة تليق بسمعة أبطال آسيا، وتعزز من حظوظهم في ولوج مونديال 2010 الذي تحتضنه جنوب أفريقيا .
وكان رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد قد أعلن صراحة خشيته من المشاكل المالية التي تهدد إمكانية الاستعانة بمدرب أجنبي لقيادة المنتخب في تصفيات مونديال 2010. وأوضح سعيد ان «الاتحاد العراقي طلب من الجهات الحكومية رفع معدل التخصيصات المالية لمهمة المنتخب المقبلة الى 500 ألف دولار لتغطية نفقات التعاقد مع مدرب اجنبي، لأنه في حال عدم الحصول على الدعم المالي المناسب سنضطر للاستعانة بالكفاءات التدريبية الوطنية في المرحلة المقبلة». يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد خصصت نصف مليون دولار للمنتخبات العراقية الثلاثة لكرة القدم وهي المنتخبان الوطني والأولمبي الذي يخوض التصفيات المؤهلة لدورة بكين -المقررة إقامتها العام المقبل- في الدوحة حاليًا وكذلك منتخب الشباب، حيث أعلن حسين سعيد أن اتحاد كرة القدم العراقي "يواصل اتصالاته ومتابعاته للحصول على مبلغ نصف مليون دولار من الحكومة العراقية لكي يمضي في تنفيذ فقرات برنامجه، وأن الاتحاد ينتظر موافقة مجلس الوزراء على تخصيص المبلغ وكذلك حسم قضية المدرب فييرا". يشار إلى أن أجندة الاتحاد العراقي لكرة القدم للأشهر الأربعة المتبقية من العام الحالي تتضمن المشاركة في تصفيات أولمبياد دورة بكين 2008 وتصفيات كأس العالم 2010. وتتضمن كذلك مشاركة منتخبي الشباب والناشئين في تصفيات أمم آسيا، فضلاً عن المشاورات التي ستحدد مواعيد انطلاق الموسم الكروي الجديد المتمثل في دوري الكرة الممتاز بنسخته الـ34 للأندية العراقية. ويسعى المسؤولون في الاتحاد العراقي إلى المحافظة على القفزة النوعية التي حققها منتخبنا الوطني بحصوله على كأس آسيا 2007 وتتويجه بطلاً لأول مرة في النسخة الرابعة عشرة عبر التعاقد مع مدرب اجنبي قادر على تعزيز ما تحقق خلال الفترة الماضية. وأكد سعيد «الوقت يمضي ولا نريد أن يواجه منتخبنا فراغًا تدريبيًا وسنعمل على حسم هذه القضية خلال الايام القليلة المقبلة». ومن المعروف أن الاتحاد العراقي لكرة القدم كان قد منح البرازيلي جورفان فييرا مدرب المنتخب إجازة للراحة وأن غرة أيلول الحالي، ستكون موعدًا نهائيًا لوصول إجابته حول مواصلة تدريب المنتخب، لكن فييرا رد قبل ذلك حين أكد عدم استمراره في مهمته بتدريب المنتخب مشيرًا إلى أن مهمته انتهت وانه سيعطي لنفسه استراحة بعد انتهاء البطولة. وقال فييرا "اكملت مهمتي مع المنتخب العراقي وفعلت كل ما في وسعي ويجب ان يكمل المهمة مدرب آخر، وأنا سأعطي لنفسي استراحة". وأضاف فييرا الذي حصل مع منتخبنا الوطني على لقب النسخة الرابعة عشر لنهائيات آسيا، "الكثيرون قالوا اني وقعت مع تايلاند او كوريا الجنوبية لكن هذا الكلام غير صحيح، وليست لي تطلعات مالية تحول دون استمراري مع المنتخب العراقي". وابدى فييرا استياءه مما ركزت عليه وسائل الاعلام حول اسباب مالية تقف وراء عدم رغبته في البقاء في مهمته. ولفت فييرا "انا لست تاجرًا ولا أعمل من اجل المال وحياتي جيدة ولا استطيع البقاء مع المنتخب العراقي حتى لو دفع لي 100 الف دولار في الشهر". واعتبر فييرا ان "ابرز المشاكل التدريبية التي واجهها لاعبو المنتخب تتمركز حول رغبتهم بالتدريب الفطري والعفوي بعيدا عن الاساس الصحيح وهم يلعبون بطريقة فطرية عفوية وهم لم يسلكوا الطريق الصحيح ولو كان اساسهم قويًا لعجزت منتخبات العالم عن مجاراتهم". وشكل التعاقد مع المدرب فييرا عودة الى المدرسة البرازيلية التي ينصح بالتعامل معها بعد ان قاد مواطنه المدرب الشهير ايفرستو المنتخب العراقي في مونديال المكسيك1986 .
يعاني منتخبنا الوطني لكرة القدم بطل كأس آسيا الأخيرة، العديد من المعضلات التي تعوق تحضيراته لبدء الاستعداد للمشاركة في تصفيات مونديال 2010، لعل أبرزها عدم التعاقد حتى الآن مع مدرب أجنبي يقود دفة تدريب اسود الرافدين في التصفيات المقبلة، والتي يعول عليها العراقيين كثيرًا من أجل تحقيق نتائج لافتة تليق بسمعة أبطال آسيا، وتعزز من حظوظهم في ولوج مونديال 2010 الذي تحتضنه جنوب أفريقيا .
وكان رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد قد أعلن صراحة خشيته من المشاكل المالية التي تهدد إمكانية الاستعانة بمدرب أجنبي لقيادة المنتخب في تصفيات مونديال 2010. وأوضح سعيد ان «الاتحاد العراقي طلب من الجهات الحكومية رفع معدل التخصيصات المالية لمهمة المنتخب المقبلة الى 500 ألف دولار لتغطية نفقات التعاقد مع مدرب اجنبي، لأنه في حال عدم الحصول على الدعم المالي المناسب سنضطر للاستعانة بالكفاءات التدريبية الوطنية في المرحلة المقبلة». يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد خصصت نصف مليون دولار للمنتخبات العراقية الثلاثة لكرة القدم وهي المنتخبان الوطني والأولمبي الذي يخوض التصفيات المؤهلة لدورة بكين -المقررة إقامتها العام المقبل- في الدوحة حاليًا وكذلك منتخب الشباب، حيث أعلن حسين سعيد أن اتحاد كرة القدم العراقي "يواصل اتصالاته ومتابعاته للحصول على مبلغ نصف مليون دولار من الحكومة العراقية لكي يمضي في تنفيذ فقرات برنامجه، وأن الاتحاد ينتظر موافقة مجلس الوزراء على تخصيص المبلغ وكذلك حسم قضية المدرب فييرا". يشار إلى أن أجندة الاتحاد العراقي لكرة القدم للأشهر الأربعة المتبقية من العام الحالي تتضمن المشاركة في تصفيات أولمبياد دورة بكين 2008 وتصفيات كأس العالم 2010. وتتضمن كذلك مشاركة منتخبي الشباب والناشئين في تصفيات أمم آسيا، فضلاً عن المشاورات التي ستحدد مواعيد انطلاق الموسم الكروي الجديد المتمثل في دوري الكرة الممتاز بنسخته الـ34 للأندية العراقية. ويسعى المسؤولون في الاتحاد العراقي إلى المحافظة على القفزة النوعية التي حققها منتخبنا الوطني بحصوله على كأس آسيا 2007 وتتويجه بطلاً لأول مرة في النسخة الرابعة عشرة عبر التعاقد مع مدرب اجنبي قادر على تعزيز ما تحقق خلال الفترة الماضية. وأكد سعيد «الوقت يمضي ولا نريد أن يواجه منتخبنا فراغًا تدريبيًا وسنعمل على حسم هذه القضية خلال الايام القليلة المقبلة». ومن المعروف أن الاتحاد العراقي لكرة القدم كان قد منح البرازيلي جورفان فييرا مدرب المنتخب إجازة للراحة وأن غرة أيلول الحالي، ستكون موعدًا نهائيًا لوصول إجابته حول مواصلة تدريب المنتخب، لكن فييرا رد قبل ذلك حين أكد عدم استمراره في مهمته بتدريب المنتخب مشيرًا إلى أن مهمته انتهت وانه سيعطي لنفسه استراحة بعد انتهاء البطولة. وقال فييرا "اكملت مهمتي مع المنتخب العراقي وفعلت كل ما في وسعي ويجب ان يكمل المهمة مدرب آخر، وأنا سأعطي لنفسي استراحة". وأضاف فييرا الذي حصل مع منتخبنا الوطني على لقب النسخة الرابعة عشر لنهائيات آسيا، "الكثيرون قالوا اني وقعت مع تايلاند او كوريا الجنوبية لكن هذا الكلام غير صحيح، وليست لي تطلعات مالية تحول دون استمراري مع المنتخب العراقي". وابدى فييرا استياءه مما ركزت عليه وسائل الاعلام حول اسباب مالية تقف وراء عدم رغبته في البقاء في مهمته. ولفت فييرا "انا لست تاجرًا ولا أعمل من اجل المال وحياتي جيدة ولا استطيع البقاء مع المنتخب العراقي حتى لو دفع لي 100 الف دولار في الشهر". واعتبر فييرا ان "ابرز المشاكل التدريبية التي واجهها لاعبو المنتخب تتمركز حول رغبتهم بالتدريب الفطري والعفوي بعيدا عن الاساس الصحيح وهم يلعبون بطريقة فطرية عفوية وهم لم يسلكوا الطريق الصحيح ولو كان اساسهم قويًا لعجزت منتخبات العالم عن مجاراتهم". وشكل التعاقد مع المدرب فييرا عودة الى المدرسة البرازيلية التي ينصح بالتعامل معها بعد ان قاد مواطنه المدرب الشهير ايفرستو المنتخب العراقي في مونديال المكسيك1986 .