Emad al-Samarrai
2009-04-06, 11:42 AM
القى عدد من الجمهور الرياضي في عدد من المدن العراقية على المدرب البرازيلي جورفان فييرا في خسارة المنتخب امام البحرين وعمان في خليجي 19 المقامة في مسقط.
ففي بغداد قال المشجع حسين محمد (41) سنة لوكالة (أصوات العراق) ان “الحظ وفييرا كانا ضد المنتخب ولابد للاتحاد العراقي ان يكون جريئا ويقيل فييرا لأنه السببب بخسارة المنتخب العراقي”.
واضاف محمد ان “التشكيل الذي يلعب به فييرا كان غير صحيحا ولم يراع امكانيات اللاعبين العراقيين اضافة الى ان يونس محمود غير جاهز فنيا وكان بامكان فييرا الاستعانة بكرار جاسم او عماد محمد لعدم فاعلية مصطفى كريم ويونس محمود”.
من جانبه، ذكر سعد عبد الرحمن (37) سنة ان “اللاعبين العراقيين لم يقدموا المستوى المطلوب وكان المنتخب العراقي يستحق الخسارة في ضوء عامل عدم الانسجام الذي عاني منه الفريق في المباراة”.
وأوضح أن “فييرا لم يكن قادرا على اعطاء المعالجات المناسبة في المباراة وظهر عاجزا عن اداء دوره كمدرب للمنتخب واثبت ان الحظ كان قد وقف معه في بطولة اسيا التي حصل على لقبها المنتخب العراقي”.
إلى ذلك، قال ابراهيم محمد مصطفى (38) إن “المدرب فييرا واتحاد الكرة العراقي يتحملان المسؤولية عندما اضاعا الوقت، ولم يستعد المنتخب العراقي بالصورة الكافية او ما يناسب بطولة مهمة مثل خليجي 19″.
ودعا مصطفى الاتحاد العراقي لكرة القدم وفييرا الى ان “يتحليا بالشجاعة ويقدما استقالتهما، لأن ما حصل للمنتخب امام عمان من مستوى بائس ونتيجة قاسية لم يتعرض لها المنتخب طلية العقود الماضية بل ان المنتخب العراقي لم يخسر في بطولات الخليج مثل هذه الخسارة التاريخية”.
وبخسارته امام البحرين وعمان يودع المنتخب الوطني العراقي منافسات بطولة خليجي 19 بعد أن دخلت مرماه سبعة اهداف فيما سجل هدف واحد فقط، ومن المقرر أن يخوض العراق مباراته الثالثة والاخيرة في البطولة امام منتخب الكويت يوم السبت المقبل.
وفي ذات السياق، قال احمد عبد الله (34) سنة والذي بدت عليه حالة من الغضب والانفعال إن “المنتخب العراقي كان ضحية الخطط والاسلوب العقيم الذي اتبعه فييرا، وعدم اعطاء الفرصة للمهاجم عماد محمد في المباراتين اذ لم يشترك الا في دقائق معدودة امام عمان”.
في حين حمل نايف المرشدي مدرب المنتخب العراقي فييرا مسؤولية الخسارة مشيرا الى ان تشكيلة المنتخب العراقي الذي خاض المبارة امام الفريق العماني لم تكن ملائمة.
وقال المرشدي لوكالة (اصوات العراق) إن “بامكان المدرب استبدال بعض الوجوه في المنتخب واشراك لاعبين اخرين بدلا عنهم” واعتبر “اشراك اللاعب يونس محمود خطا كبير يتحملة مدرب المنتخب”.
واضاف ان “يونس محمود لاعب مصاب ومرهق وكان بامكان فييرا ادخال لاعبين جدد في الساحة وتغيير مجريات المباراة وهذا مالم يفعله، كذلك كان لاصحاب الارض الحظ الاوفر بالفوز”.
لكن منذر الشامي “اعتبر ان المدرب فييرا قدم للمنتخب كثيرا من الايجابيات لكن اللعب بروح الجماعة غابت عن اداء المنتخب”.
فيما اعتبر توفيق علي، اعلامي، “اشتراك الفريق العراقي في البطولات العربية هو بحد ذاته يعد فوزا ثمينا للعراق وللكرة العراقية”.
واضاف علي لوكالة (اصوات العراق) انه “لا يمكن لاي منصف ان يقارن بين الامكانيات المتوفرة للاندية الخليجية والفرق العراقية، فتلك الاندية تحظى بدعم مالي معنوي كبير من بلدانها ما اثر بشكل ايجابي على مستوى ادائها”.
ومن مدينة الفلوجة عبر المواطن محمود عبد الله عن “خيبة امله الكبيرة واحباط العراقيين وهم الذين كانوا ينتظرون فرحة تدخل القلوب ولكن هذه المباراة حطمت القلوب”.
وتساءل عبد الله “اين الكادر التدريبي، اين خطط الدفاع التي وضعها فييرا والهجوم الذي لم يشاهد اي هجمة خطره على منتخب عمان”.
اما المواطن علي حسين فقد اوضح انه “يجد الكثير من الاسباب في خسارة الفريق العراقي هو عدم وجود اي خطط هجومية ودفاعية، وغياب القيادة الصحيحة من قبل المدرب كما ان اللياقة البدنية كانت سيئة جدا”.
وانسحب الاستياء الشعبي الى محافظة اربيل، اذ ذكر فاروق اسماعيل، 22 سنة، كاسبانه يشعر “بحزن كبير من المستوى الذي شاهدته للمنتخب العراقي في هذه البطولة، ولم اكن اتوقع هذه الخسارة الكبيرة للمنتخب”، مبيناً ان “المنتخب حطم طموحاتنا في هذه البطولة بعد ان حقق انجازات كبيرة”.
من جانبه القى الشاب كاروان حسين اللوم على مدرب المنتخب العراقي فيرا وقال “كان من المفروض على المدرب الاعتماد على العناصر الشابة وليست هذه العناصر القديمة التي اصبحت تتعب الكرة العراقية لانشغالها باحترافها في الاندية الخليجية والاوربية”، في اشارة الى اللاعبين يونس محمود وهوار ملا محمد ونشات اكرم.
الى ذلك قال معتصم احمد “كنت اتوقع ان نفرح الليلة على فوز المنتخب العراقي ويعيد لنا الامال باحراز نتائج جيدة في هذه البطولة بعد الخسارة امام المنتخب البحريني ولكن ذابت هذه الامال مع هذه الخسارة الكبيرة”.
هـ س (م) ع د (خ) – ك ن م (خ) - م ح ز (خ) – ش م – ص ع ز
ففي بغداد قال المشجع حسين محمد (41) سنة لوكالة (أصوات العراق) ان “الحظ وفييرا كانا ضد المنتخب ولابد للاتحاد العراقي ان يكون جريئا ويقيل فييرا لأنه السببب بخسارة المنتخب العراقي”.
واضاف محمد ان “التشكيل الذي يلعب به فييرا كان غير صحيحا ولم يراع امكانيات اللاعبين العراقيين اضافة الى ان يونس محمود غير جاهز فنيا وكان بامكان فييرا الاستعانة بكرار جاسم او عماد محمد لعدم فاعلية مصطفى كريم ويونس محمود”.
من جانبه، ذكر سعد عبد الرحمن (37) سنة ان “اللاعبين العراقيين لم يقدموا المستوى المطلوب وكان المنتخب العراقي يستحق الخسارة في ضوء عامل عدم الانسجام الذي عاني منه الفريق في المباراة”.
وأوضح أن “فييرا لم يكن قادرا على اعطاء المعالجات المناسبة في المباراة وظهر عاجزا عن اداء دوره كمدرب للمنتخب واثبت ان الحظ كان قد وقف معه في بطولة اسيا التي حصل على لقبها المنتخب العراقي”.
إلى ذلك، قال ابراهيم محمد مصطفى (38) إن “المدرب فييرا واتحاد الكرة العراقي يتحملان المسؤولية عندما اضاعا الوقت، ولم يستعد المنتخب العراقي بالصورة الكافية او ما يناسب بطولة مهمة مثل خليجي 19″.
ودعا مصطفى الاتحاد العراقي لكرة القدم وفييرا الى ان “يتحليا بالشجاعة ويقدما استقالتهما، لأن ما حصل للمنتخب امام عمان من مستوى بائس ونتيجة قاسية لم يتعرض لها المنتخب طلية العقود الماضية بل ان المنتخب العراقي لم يخسر في بطولات الخليج مثل هذه الخسارة التاريخية”.
وبخسارته امام البحرين وعمان يودع المنتخب الوطني العراقي منافسات بطولة خليجي 19 بعد أن دخلت مرماه سبعة اهداف فيما سجل هدف واحد فقط، ومن المقرر أن يخوض العراق مباراته الثالثة والاخيرة في البطولة امام منتخب الكويت يوم السبت المقبل.
وفي ذات السياق، قال احمد عبد الله (34) سنة والذي بدت عليه حالة من الغضب والانفعال إن “المنتخب العراقي كان ضحية الخطط والاسلوب العقيم الذي اتبعه فييرا، وعدم اعطاء الفرصة للمهاجم عماد محمد في المباراتين اذ لم يشترك الا في دقائق معدودة امام عمان”.
في حين حمل نايف المرشدي مدرب المنتخب العراقي فييرا مسؤولية الخسارة مشيرا الى ان تشكيلة المنتخب العراقي الذي خاض المبارة امام الفريق العماني لم تكن ملائمة.
وقال المرشدي لوكالة (اصوات العراق) إن “بامكان المدرب استبدال بعض الوجوه في المنتخب واشراك لاعبين اخرين بدلا عنهم” واعتبر “اشراك اللاعب يونس محمود خطا كبير يتحملة مدرب المنتخب”.
واضاف ان “يونس محمود لاعب مصاب ومرهق وكان بامكان فييرا ادخال لاعبين جدد في الساحة وتغيير مجريات المباراة وهذا مالم يفعله، كذلك كان لاصحاب الارض الحظ الاوفر بالفوز”.
لكن منذر الشامي “اعتبر ان المدرب فييرا قدم للمنتخب كثيرا من الايجابيات لكن اللعب بروح الجماعة غابت عن اداء المنتخب”.
فيما اعتبر توفيق علي، اعلامي، “اشتراك الفريق العراقي في البطولات العربية هو بحد ذاته يعد فوزا ثمينا للعراق وللكرة العراقية”.
واضاف علي لوكالة (اصوات العراق) انه “لا يمكن لاي منصف ان يقارن بين الامكانيات المتوفرة للاندية الخليجية والفرق العراقية، فتلك الاندية تحظى بدعم مالي معنوي كبير من بلدانها ما اثر بشكل ايجابي على مستوى ادائها”.
ومن مدينة الفلوجة عبر المواطن محمود عبد الله عن “خيبة امله الكبيرة واحباط العراقيين وهم الذين كانوا ينتظرون فرحة تدخل القلوب ولكن هذه المباراة حطمت القلوب”.
وتساءل عبد الله “اين الكادر التدريبي، اين خطط الدفاع التي وضعها فييرا والهجوم الذي لم يشاهد اي هجمة خطره على منتخب عمان”.
اما المواطن علي حسين فقد اوضح انه “يجد الكثير من الاسباب في خسارة الفريق العراقي هو عدم وجود اي خطط هجومية ودفاعية، وغياب القيادة الصحيحة من قبل المدرب كما ان اللياقة البدنية كانت سيئة جدا”.
وانسحب الاستياء الشعبي الى محافظة اربيل، اذ ذكر فاروق اسماعيل، 22 سنة، كاسبانه يشعر “بحزن كبير من المستوى الذي شاهدته للمنتخب العراقي في هذه البطولة، ولم اكن اتوقع هذه الخسارة الكبيرة للمنتخب”، مبيناً ان “المنتخب حطم طموحاتنا في هذه البطولة بعد ان حقق انجازات كبيرة”.
من جانبه القى الشاب كاروان حسين اللوم على مدرب المنتخب العراقي فيرا وقال “كان من المفروض على المدرب الاعتماد على العناصر الشابة وليست هذه العناصر القديمة التي اصبحت تتعب الكرة العراقية لانشغالها باحترافها في الاندية الخليجية والاوربية”، في اشارة الى اللاعبين يونس محمود وهوار ملا محمد ونشات اكرم.
الى ذلك قال معتصم احمد “كنت اتوقع ان نفرح الليلة على فوز المنتخب العراقي ويعيد لنا الامال باحراز نتائج جيدة في هذه البطولة بعد الخسارة امام المنتخب البحريني ولكن ذابت هذه الامال مع هذه الخسارة الكبيرة”.
هـ س (م) ع د (خ) – ك ن م (خ) - م ح ز (خ) – ش م – ص ع ز