Emad al-Samarrai
2009-04-07, 05:16 PM
وصف صحفيون رياضيون المباراة التجريبية التي لعبها المنتخب العراقي، السبت، أمام نظيره الكوري الجنوبي على ملعب مدينة سوان قرب العاصمة سيئول بأنها تجربة ناجحة بغض النظر عن النتيجة التي آلت إليها المباراة التي تأتي في إطار تحضيرات المنتخب العراقي لكأس القارات المقرر اقامتها في جنوب افريقيا في يونيو المقبل.
وقال الصحفي والمؤرخ الرياضي الدكتور ضياء المنشئ لوكالة (أصوات العراق) ان “التجربة التي قادها المدرب المحلي راضي شنيشل كانت ناجحة في إطار بناء منتخب عراقي جديد للسنوات المقبلة بل انها تجربة ضرورية اوحت بان الملاعب العراقية لازالت تمتلك خزين من اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم العطاء متى ما توفرت لهم الفرصة الحقيقية للتعبير عن طاقاتهم.”
وأضاف المنشئ ان “المنتخب العراقي بحاجة إلى الخبرة في بطولة كبيرة مثل كأس القارات واعتقد ان اللاعبين الشباب دقوا جرس انذار للاعبين المحترفين الذين يلعب بعضهم باسمه أو شهرته.”
وقال ان “المدرب راضي شنيشل ومن خلال مباراتين تجريبيتين امام السعودية وكوريا الجنوبية اثبت انه مدرب جريء واستطاع ان يجد انضباطية عالية بين اللاعبين وهو ما كان يفتقده المنتخب العراقي على مدى السنوات الأخيرة على الأقل.”
وخسر المنتخب العراقي اليوم أمام المنتخب الكوري بهدفين لهدف واحد في المباراة التجريبية التي جرت في كوريا ضمن إعداد المنتخب العراقي لبطولة القارات في حزيران يونيو المقبل.
واقترح المنشئ على اتحاد الكرة العراقي أن “لايفرط بخدمات راضي شنيشل سريعا إذا ما تعاقد مع مدرب أجنبي وعلى الاتحاد إناطة مهمة المنتخب الاولمبي براضي شنيشل إذا ما أراد تحقيق نتائج ايجابية على مدى المستقبل القريب.”
وأشار إلى إن المنتخب العراقي تعرض إلى نقلة سريعة ومفاجئة ولهذا هو بحاجة إلى وقت كي يستعيد صورته وتكتمل لدى اللاعبين تجربة المباريات الدولية لان بعضهم كان يعاني من اضطهاد عدم الدعوة للمنتخب ويريد اليوم إثبات وجوده بسرعة، ولذلك لابد من أن يخطأ بعض اللاعبين بسبب الرغبة في البقاء مع المنتخب الأول.”
ونوه إلى إن “الجيل الجديد للكرة العراقية بدا يتقلص بقاءه في المنتخب الوطني من عشرة أعوام إلى سبعة أعوام بسبب بروز طاقات كروية جديدة تصلح لان تكون بدائل ناجحة في المنتخب العراقي.”
من جانبه، قال الصحفي الرائد صكبان الربيعي، مدير تحرير جريدة الملاعب، أن “النتيجة التي خرج بها المنتخب العراقي اليوم في مباراته التجريبية أمام المنتخب الكوري الجنوبي واردة في قاموس المباريات التجريبية.”
وأضاف أن “فكرة تجريب اللاعبين الشباب أمام منتخب قوي مثل كوريا الجنوبية كانت مفيدة جدا وقد برز أكثر من لاعب عراقي في هذه المباراة منهم الحارس محمد كاصد الذي أنقذ مرماه من عدة كرات كان يمكن للمنتخب الكوري أن يسجل منها أهدافا في المرمى العراقي.”
وتابع الربيعي “كنا نتمنى أن يظهر المنتخب العراقي بصورة أفضل من التي كان عليها ولهذا لابد من الإشارة إلى إن المنتخب ظهر في مباراته أمام منتخب السعودية الأسبوع الماضي أفضل بكثير مما ظهر عليه أمام كوريا الجنوبية.”
وشخص الربيعي “حاجة المنتخب العراقي إلى لاعبين محترفين في منطقة الوسط لعدم قدرة لاعبي الوسط الحاليين من إشغال الفراغ الذي خلفه المحترفين، كذلك الحال في خط الهجوم الذي يعاني من قلة الانسجام ويحتاج إلى عدد آخر من المباريات التجريبية لخلق حالة تفاهم بينهم,”
وقال إن “تجربة الاعتماد على منتخب عراقي من اللاعبين المحترفين أرسلت رسائل واضحة إلى اللاعبين المحترفين في السعي من جديد للعودة إلى المنتخب وفقا للإمكانية الفنية التي تؤهلهم للعب في المنتخب العراقي.”
أما الصحفي الرياضي الرائد سعدون جواد، مدير القسم الرياضي في مجلة “الأسبوعية” الصادرة في بغداد، فقال لوكالة (أصوات العراق) إن “المباراة التي خاضها اللاعبون العراقيون أمام المنتخب الكوري تعد واحدة من المباريات الكبيرة التي تنطوي على أهمية استثنائية بغض النظر عن الخسارة التي تعرض لها المنتخب العراقي.”
وأضاف ان “الخسارة لاتعني شيئا في قياسات المباريات التجريبية القوية بقدر ما يعني المستوى الفني الذي ظهر عليه منتخب العراق ومدى الاستفادة من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وإيجاد الحلول المناسبة للعلاج.”
وقال جواد ان “الهدفين اللذين دخلا مرمى العراق جاءا من أخطاء مشتركة للدفاع العراقي والحارس محمد كاصد برغم تألقه في المباراة خاصة في شوطها الاول.”
وأوضح أن “الأسماء الجديدة التي استدعاها المدرب راضي شنيشل للمنتخب العراقي أثبتت قدرتها على العطاء وهي بحاجة إلى المزيد من التجارب القوية والاحتكاك من اجل ان يكون المنتخب في أفضل حالاته.”
وذكر ان “على المدرب راضي شنيشل أن لاينتظر المدرب الأجنبي وعليه الاعتماد على نفسه في إعداد المنتخب لبطولة القارات لأنه سيكون هو صاحب الرأي في اختيار اللاعبين ووضع التشكيلة المناسبة للمباريات المقبلة بسبب عدم قدرة المدرب الأجنبي على متابعة اللاعبين لضيق الوقت الذي سيعمل فيه قبل بطولة القارات.”
يشار الى ان المنتخب العراقي سيشارك في بطولة كاس القارات التي تقام في جنوب افريقيا في حزيران يونيو المقبل لأول مرة باعتباره بطل آسيا في نسختها الأخيرة وسيلعب في المجموعة الأولى الى جانب جنوب افريقيا واسباتيا ونيوزلندا.
وقال الصحفي والمؤرخ الرياضي الدكتور ضياء المنشئ لوكالة (أصوات العراق) ان “التجربة التي قادها المدرب المحلي راضي شنيشل كانت ناجحة في إطار بناء منتخب عراقي جديد للسنوات المقبلة بل انها تجربة ضرورية اوحت بان الملاعب العراقية لازالت تمتلك خزين من اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم العطاء متى ما توفرت لهم الفرصة الحقيقية للتعبير عن طاقاتهم.”
وأضاف المنشئ ان “المنتخب العراقي بحاجة إلى الخبرة في بطولة كبيرة مثل كأس القارات واعتقد ان اللاعبين الشباب دقوا جرس انذار للاعبين المحترفين الذين يلعب بعضهم باسمه أو شهرته.”
وقال ان “المدرب راضي شنيشل ومن خلال مباراتين تجريبيتين امام السعودية وكوريا الجنوبية اثبت انه مدرب جريء واستطاع ان يجد انضباطية عالية بين اللاعبين وهو ما كان يفتقده المنتخب العراقي على مدى السنوات الأخيرة على الأقل.”
وخسر المنتخب العراقي اليوم أمام المنتخب الكوري بهدفين لهدف واحد في المباراة التجريبية التي جرت في كوريا ضمن إعداد المنتخب العراقي لبطولة القارات في حزيران يونيو المقبل.
واقترح المنشئ على اتحاد الكرة العراقي أن “لايفرط بخدمات راضي شنيشل سريعا إذا ما تعاقد مع مدرب أجنبي وعلى الاتحاد إناطة مهمة المنتخب الاولمبي براضي شنيشل إذا ما أراد تحقيق نتائج ايجابية على مدى المستقبل القريب.”
وأشار إلى إن المنتخب العراقي تعرض إلى نقلة سريعة ومفاجئة ولهذا هو بحاجة إلى وقت كي يستعيد صورته وتكتمل لدى اللاعبين تجربة المباريات الدولية لان بعضهم كان يعاني من اضطهاد عدم الدعوة للمنتخب ويريد اليوم إثبات وجوده بسرعة، ولذلك لابد من أن يخطأ بعض اللاعبين بسبب الرغبة في البقاء مع المنتخب الأول.”
ونوه إلى إن “الجيل الجديد للكرة العراقية بدا يتقلص بقاءه في المنتخب الوطني من عشرة أعوام إلى سبعة أعوام بسبب بروز طاقات كروية جديدة تصلح لان تكون بدائل ناجحة في المنتخب العراقي.”
من جانبه، قال الصحفي الرائد صكبان الربيعي، مدير تحرير جريدة الملاعب، أن “النتيجة التي خرج بها المنتخب العراقي اليوم في مباراته التجريبية أمام المنتخب الكوري الجنوبي واردة في قاموس المباريات التجريبية.”
وأضاف أن “فكرة تجريب اللاعبين الشباب أمام منتخب قوي مثل كوريا الجنوبية كانت مفيدة جدا وقد برز أكثر من لاعب عراقي في هذه المباراة منهم الحارس محمد كاصد الذي أنقذ مرماه من عدة كرات كان يمكن للمنتخب الكوري أن يسجل منها أهدافا في المرمى العراقي.”
وتابع الربيعي “كنا نتمنى أن يظهر المنتخب العراقي بصورة أفضل من التي كان عليها ولهذا لابد من الإشارة إلى إن المنتخب ظهر في مباراته أمام منتخب السعودية الأسبوع الماضي أفضل بكثير مما ظهر عليه أمام كوريا الجنوبية.”
وشخص الربيعي “حاجة المنتخب العراقي إلى لاعبين محترفين في منطقة الوسط لعدم قدرة لاعبي الوسط الحاليين من إشغال الفراغ الذي خلفه المحترفين، كذلك الحال في خط الهجوم الذي يعاني من قلة الانسجام ويحتاج إلى عدد آخر من المباريات التجريبية لخلق حالة تفاهم بينهم,”
وقال إن “تجربة الاعتماد على منتخب عراقي من اللاعبين المحترفين أرسلت رسائل واضحة إلى اللاعبين المحترفين في السعي من جديد للعودة إلى المنتخب وفقا للإمكانية الفنية التي تؤهلهم للعب في المنتخب العراقي.”
أما الصحفي الرياضي الرائد سعدون جواد، مدير القسم الرياضي في مجلة “الأسبوعية” الصادرة في بغداد، فقال لوكالة (أصوات العراق) إن “المباراة التي خاضها اللاعبون العراقيون أمام المنتخب الكوري تعد واحدة من المباريات الكبيرة التي تنطوي على أهمية استثنائية بغض النظر عن الخسارة التي تعرض لها المنتخب العراقي.”
وأضاف ان “الخسارة لاتعني شيئا في قياسات المباريات التجريبية القوية بقدر ما يعني المستوى الفني الذي ظهر عليه منتخب العراق ومدى الاستفادة من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وإيجاد الحلول المناسبة للعلاج.”
وقال جواد ان “الهدفين اللذين دخلا مرمى العراق جاءا من أخطاء مشتركة للدفاع العراقي والحارس محمد كاصد برغم تألقه في المباراة خاصة في شوطها الاول.”
وأوضح أن “الأسماء الجديدة التي استدعاها المدرب راضي شنيشل للمنتخب العراقي أثبتت قدرتها على العطاء وهي بحاجة إلى المزيد من التجارب القوية والاحتكاك من اجل ان يكون المنتخب في أفضل حالاته.”
وذكر ان “على المدرب راضي شنيشل أن لاينتظر المدرب الأجنبي وعليه الاعتماد على نفسه في إعداد المنتخب لبطولة القارات لأنه سيكون هو صاحب الرأي في اختيار اللاعبين ووضع التشكيلة المناسبة للمباريات المقبلة بسبب عدم قدرة المدرب الأجنبي على متابعة اللاعبين لضيق الوقت الذي سيعمل فيه قبل بطولة القارات.”
يشار الى ان المنتخب العراقي سيشارك في بطولة كاس القارات التي تقام في جنوب افريقيا في حزيران يونيو المقبل لأول مرة باعتباره بطل آسيا في نسختها الأخيرة وسيلعب في المجموعة الأولى الى جانب جنوب افريقيا واسباتيا ونيوزلندا.