Emad al-Samarrai
2009-04-08, 02:00 PM
الكرة العراقية تسعى للخروج من الدمار والعودة الى عهدها الغني بالبطولات
بغداد : يؤكد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ان محبي هذه الرياضة لن يسمحوا لظروف البلاد بان تنال منها بل سيعملون على انقاذها من "ركام الحرب والدمار" لاعادتها الى عهدها السابق الغني بالالقاب والانجازات، وقال حسين سعيد قبيل انتقال بعثة المنتخب العراقي الى معسكر في قبرص حيث سيواجه منتخبها بعد غد السبت، ان "بلوغنا نهائيات اولمبياد اثينا وحصولنا على المركز الرابع وتأهلنا الى نهائيات بطولة امم اسيا في الصين العام الماضي يؤكد تحدي الظروف الراهنة والسعي لاخراج كرة القدم من جديد من بين ركام الحرب والدمار".
وكان المنتخب العراقي بلغ في الثمانينات نهائيات كأس العالم في المكسيك وبلغ ثلاث مرات على النهائيات في دورات الالعاب الاولمبية في موسكو (1980) ولوس انجليس (1984) وسيول (1988).
كما حصل على لقب بطولة كأس الخليج في 1984 و1988. الا ان كرة القدم العراقية تأثرت بشدة بالظروف القاسية التي عاشها العراق في ظل الحظر الذي فرض عليه بعد 1990 وتراجعت بسبب عزلتها وابتعادها عن الانشطة العربية والاسيوية نتيجة العقوبات التي طالتها من الاتحادين العربي والاسيوي.
ولحق بالمنشآت الرياضية وملاعب كرة القدم دمار كبير منذ الغزو الاميركي البريطاني للعراق في 2003. ومع ذلك تمكن المنتخب العراقي من الوصول الى نهائيات اولمبياد اثينا وبطولة اسيا للامم في الصين صيف العام الماضي.
وفي مواجهة الاوضاع الامنية المتدهورة في العراق الذي يشهد اطلاق نار وانفجارات يوميا، سارعت الاتحادات الوطنية للعبة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الى تقديم الدعم الفني واللوجيستي للمنتخبات العراقية واستضافتها في معسكرات خارجية.
وقد ساهمت هذه المساعدات في عملية بناء المرحلة الجديدة للكرة العراقية عبر استضافة الفرق العراقية على نفقتها الخاصة من بينها المنتخب العراقي الاول، في معسكرات تدريبية، ومن بين مبادرة الاتحاد القبرصي.
وقال سعيد الذي يرئس البعثة العراقية الى نيقوسيا "نعمل لاعادة كرة القدم الى عهدها الزاخر بالالقاب والانجازات التي عرفها سجلها عبر حقبة الثمانينات وما سبقها".
واضاف "لن ندع عجلة كرة القدم تتوقف ابدا وتحجب متعتها اثار الحرب والمتغيرات الراهنة في البلاد. لدينا طاقات ومواهب وقدرات ستدفع كرة القدم الى الامام وتعيدها الى امجادها الذهبية".
وقال عدد من العراقيين ان كرة القدم نجحت وسط تلك الاحداث في توحيد العراقيين، مشيرين الى مشاعر الانتصار والاعتزاز بنجاح منتخب بلادهم في اولمبياد اثينا ووصوله الى المركز الرابع.. وكذلك تخطيه الدور الاول في الصين.
واكد سعيد ان "كرة القدم ترتبط مع العراقيين بعلاقة متينة منحتنا الشجاعة والجراة لبناء مرحلة جديدة للكرة العراقية رغم المصاعب والمشاكل الامنية".
ويشير العراقيون باستمرار الى تحرر اللاعب العراقي من الرعب الذي كان يحيط به في ظل السياسة السابقة للاتحاد العراقي لكرة القدم والقمع المنهجي الذي كان يمارسه ضد اللاعبين العراقيين بعد كل اخفاق..
ومنذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان/ابريل 2003، بدأت كرة القدم العراقية تشهد مرحلة جديدة من البناء بينما قدمت الاتحادات الوطنية والاتحادان الآسيوي والدولي لكرة القدم دعما كبيرا للاتحاد العراقي وتسهيلات فنية ولوجيستية.
وفي هذا الاطار، حصل مدرب المنتخب العراقي السابق عدنان حمد على لقب افضل مدرب في اسيا للعام 2004 تقديرا للدور الحيوي الذي لعبه في قيادة منتخب بلاده الاول في المناسبات الرسمية خلال العامين الماضيين.
كما عاد العراق الى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم في 2003.
يذكر ان الاتحاد العراقي لكرة القدم تأسس في 1948 وهو من اقدم الاتحادات العربية. وقد انضم الى الاتحاد الدولي في 1950 والتحق باسرة الاتحاد الاسيوي عام 1971.
اما الدوري العراقي فقد توقف في 2003 وانطلق رسميا مجددا بعد عام رغم الظروف الامنية المتردية في البلاد، وقد اختتم في 20 تموز /يوليو الماضي بتتويج فريق القوة الجوية بطلا لموسم 2004-200
بغداد : يؤكد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ان محبي هذه الرياضة لن يسمحوا لظروف البلاد بان تنال منها بل سيعملون على انقاذها من "ركام الحرب والدمار" لاعادتها الى عهدها السابق الغني بالالقاب والانجازات، وقال حسين سعيد قبيل انتقال بعثة المنتخب العراقي الى معسكر في قبرص حيث سيواجه منتخبها بعد غد السبت، ان "بلوغنا نهائيات اولمبياد اثينا وحصولنا على المركز الرابع وتأهلنا الى نهائيات بطولة امم اسيا في الصين العام الماضي يؤكد تحدي الظروف الراهنة والسعي لاخراج كرة القدم من جديد من بين ركام الحرب والدمار".
وكان المنتخب العراقي بلغ في الثمانينات نهائيات كأس العالم في المكسيك وبلغ ثلاث مرات على النهائيات في دورات الالعاب الاولمبية في موسكو (1980) ولوس انجليس (1984) وسيول (1988).
كما حصل على لقب بطولة كأس الخليج في 1984 و1988. الا ان كرة القدم العراقية تأثرت بشدة بالظروف القاسية التي عاشها العراق في ظل الحظر الذي فرض عليه بعد 1990 وتراجعت بسبب عزلتها وابتعادها عن الانشطة العربية والاسيوية نتيجة العقوبات التي طالتها من الاتحادين العربي والاسيوي.
ولحق بالمنشآت الرياضية وملاعب كرة القدم دمار كبير منذ الغزو الاميركي البريطاني للعراق في 2003. ومع ذلك تمكن المنتخب العراقي من الوصول الى نهائيات اولمبياد اثينا وبطولة اسيا للامم في الصين صيف العام الماضي.
وفي مواجهة الاوضاع الامنية المتدهورة في العراق الذي يشهد اطلاق نار وانفجارات يوميا، سارعت الاتحادات الوطنية للعبة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الى تقديم الدعم الفني واللوجيستي للمنتخبات العراقية واستضافتها في معسكرات خارجية.
وقد ساهمت هذه المساعدات في عملية بناء المرحلة الجديدة للكرة العراقية عبر استضافة الفرق العراقية على نفقتها الخاصة من بينها المنتخب العراقي الاول، في معسكرات تدريبية، ومن بين مبادرة الاتحاد القبرصي.
وقال سعيد الذي يرئس البعثة العراقية الى نيقوسيا "نعمل لاعادة كرة القدم الى عهدها الزاخر بالالقاب والانجازات التي عرفها سجلها عبر حقبة الثمانينات وما سبقها".
واضاف "لن ندع عجلة كرة القدم تتوقف ابدا وتحجب متعتها اثار الحرب والمتغيرات الراهنة في البلاد. لدينا طاقات ومواهب وقدرات ستدفع كرة القدم الى الامام وتعيدها الى امجادها الذهبية".
وقال عدد من العراقيين ان كرة القدم نجحت وسط تلك الاحداث في توحيد العراقيين، مشيرين الى مشاعر الانتصار والاعتزاز بنجاح منتخب بلادهم في اولمبياد اثينا ووصوله الى المركز الرابع.. وكذلك تخطيه الدور الاول في الصين.
واكد سعيد ان "كرة القدم ترتبط مع العراقيين بعلاقة متينة منحتنا الشجاعة والجراة لبناء مرحلة جديدة للكرة العراقية رغم المصاعب والمشاكل الامنية".
ويشير العراقيون باستمرار الى تحرر اللاعب العراقي من الرعب الذي كان يحيط به في ظل السياسة السابقة للاتحاد العراقي لكرة القدم والقمع المنهجي الذي كان يمارسه ضد اللاعبين العراقيين بعد كل اخفاق..
ومنذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان/ابريل 2003، بدأت كرة القدم العراقية تشهد مرحلة جديدة من البناء بينما قدمت الاتحادات الوطنية والاتحادان الآسيوي والدولي لكرة القدم دعما كبيرا للاتحاد العراقي وتسهيلات فنية ولوجيستية.
وفي هذا الاطار، حصل مدرب المنتخب العراقي السابق عدنان حمد على لقب افضل مدرب في اسيا للعام 2004 تقديرا للدور الحيوي الذي لعبه في قيادة منتخب بلاده الاول في المناسبات الرسمية خلال العامين الماضيين.
كما عاد العراق الى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم في 2003.
يذكر ان الاتحاد العراقي لكرة القدم تأسس في 1948 وهو من اقدم الاتحادات العربية. وقد انضم الى الاتحاد الدولي في 1950 والتحق باسرة الاتحاد الاسيوي عام 1971.
اما الدوري العراقي فقد توقف في 2003 وانطلق رسميا مجددا بعد عام رغم الظروف الامنية المتردية في البلاد، وقد اختتم في 20 تموز /يوليو الماضي بتتويج فريق القوة الجوية بطلا لموسم 2004-200