ساروو
2009-04-10, 08:58 PM
http://bagdady.org/up/uploads/af51faeaf4.gif (http://bagdady.org/up/)
ما هو سر الحساسية وتهيج وانسداد الأنف ؟
ليس كل تهيج بالأنف حساسية والمهدئات ليست هي الدواء الشافي أو العلاج الفعال. لقد أحدثت المناظير الضوئية وأشعة الكومبيوتر ثورة في التشخيص وثورة في العلاج لهذه الحالات الكثيرة الأنتشار بين الناس.
والجيوب الأنفية عبارة عن غرف مجوفة داخل عظام الوجه ومتصلة بالأنف عن طريق فتحات أو قنوات وهناك مجموعتين من الجيوب الأنفية.
الجيوب الأنفية الكبيرة ويوجد منها واحدة فوق العين وأخرى تحت العين في كل ناحية من الوجه.
الجيوب الأنفية الصغيرة وعددها من 15 إلى 20 في كل ناحية وشكلها كخلية النحل وتقع بين الأنف والعين عند الزاوية الداخلية لكل عين.
وحديثاً في السنوات القليلة الماضية ثبت أن الجيوب الأنفية الصغيرة هي الجيوب الرئيسية فهي تعمل كالموتور أو الدينامو لتحريك المخاط في كل مناطق الأنف والجيوب الأخرى. أما الجيوب الأنفية الكبيرة فهي توابع للصغيرة (وهذا على عكس الذي كان مفهوماً ومتبعاً في الماضي).
ومن ثم فإن أي اضطرابات في وظيفة الأنف وفي الجيوب الأنفية فهذا يساوي ويظهر الإضطراب في الجيوب الأنفية الصغيرة ويوجب البدء في علاجها. ويمكن اكتشاف هذا المرض باستخدام المناظير الضوئية الحديثة وأشعة الكومبيوتر إذا كان هناك ضرورة إلى جراحة فهي خالية تماماً من الألم باستخدام المناظير.
[الأذن الخفاشية /FONT]
[FONT=Comic Sans MS]وهذه الأذن هي البارزة على جانبي الرأس بشكل غير محبب وخاصة بالنسبة للصغار الذين يشعرون بالخجل والغضب والمرارة من تلك الأذن ويشعرون بأنهم مختلفين عن زملائهم ويشعرون بتبرمهم لسخرية زملاء منهم مما يجعلهم يزدادون شعوراً بالإنطواء بعيداً عن مجتمعهم الصغير وأحياناً يستمر هذا الشعور ويزداد في نفسية الطفل حتى يكبر.
بعد العملية
وبالعلم الآن يمكن بكل سهولة تهذيب هذه الأذن وتحجيمها إبتداء من سن الرابعة أي قبل دخول الطفل المدرسة بعملية تجميلية بسيطة وجرحها غير مرئي خلف الأذن.
أنا دايخ يا دكتور
الأذن مسؤولة عن 25% من جميع حالات الدوخة المرضية. وعلاقة العين والجهاز العصبي بالأذن يكملان بقية أنواع ومسببات الدوخة. والكثير من حالات الدوخة حينما تشخص بدقة لا تحتاج إلى أدوية بل يمكن التغلب عليها ببعض الإرشادات البسيطة منها تفادي بعض الأدوية وعمل تمارين خاصة للجسم والعناية بالتغذية والنوم. والتشخيص يحتاج إلى عناية شديدة في استقاء المعلومات من المريض كما يحتاج أحياناً إلى اختبارات سمعية عالية المستوى.
هل يسمع رضيعك أو طفلك ؟
يتأثر سمع حديثي الولادة أو الرضاعة بأسباب كثيرة منها:
طول مدة الولادة وإختناق المولود أو إصابته بالصفراء أو زواج الأقارب.
أما سمع الأطفال فيتأثر بصفة مؤقتة أو دائمة بإصابتهم بالحصبة أو التهاب الغدة النكفية (أبو كعب) أو التهاب السحايا (أغشية المخ) أو الإلتهاب المتكرر للأنف والحلق.
ويتأثر النطق والكلام مع تأثر السمع فيتأخر أو يتلعثم أو لا ينطق الطفل نهائياً في بعض حالات الصمم الشديد. والإكتشاف المبكر لهذه الحالات بالفحص الدقيق وقياس السمع بالطرق الحديثة هو الطريق الوحيد لحماية هؤلاء الأبرياء من أن يكونوا صم بكم. وإذاً فمسؤولية الوالدين ضرورية مبكراً حتى يمكن تدارك خطورة المرض على مستقبل الطفل.
الجراحات المجهرية لاستعادة السمع
يستخدم المجهر (الميكروسكوب) في الجراحات الدقيقة جداً بالأذن الوسطى والداخلية لاستعادة أو تحسين السمع مثال ذلك ترقيع طبلة الأذن وتصليح أو استبدال عظميات الأذن الوسطى بعظميات أخرى صناعية أو استخراج السائل الصمغي من خلف طبلة الأذن. في كل هذه الحالات يفرح أصحابها بالإنتقال من الحياة في وحدة مع الصمت والسكون إلى عالم الألفة بالناس والمحبة.
العلاج بأشعة الليزر
هي طاقة عالية جداً ودقيقة جداً من الإشعاع الحراري. وهو ذو أهمية خاصة في جراحات الحنجرة مع استخدام المجهر (الميكرسكوب) وذلك لدقته الشديدة مما ينعكس على صوت رائع للمريض. ويستخدم الليزر أيضاً في الفم والأنف لاستئصال اللوزتين ووقف نزيف الأنف واستئصال بعض الأورام. والمميزات الرئيسية لاستخدام الليزر هي قلة الألم ودقة الجرح وبالتالي تقل معاناة المريض ويقصر بقاؤه بالمستشفى ويكون شفاؤه سريعاً.
ما هو سر الحساسية وتهيج وانسداد الأنف ؟
ليس كل تهيج بالأنف حساسية والمهدئات ليست هي الدواء الشافي أو العلاج الفعال. لقد أحدثت المناظير الضوئية وأشعة الكومبيوتر ثورة في التشخيص وثورة في العلاج لهذه الحالات الكثيرة الأنتشار بين الناس.
والجيوب الأنفية عبارة عن غرف مجوفة داخل عظام الوجه ومتصلة بالأنف عن طريق فتحات أو قنوات وهناك مجموعتين من الجيوب الأنفية.
الجيوب الأنفية الكبيرة ويوجد منها واحدة فوق العين وأخرى تحت العين في كل ناحية من الوجه.
الجيوب الأنفية الصغيرة وعددها من 15 إلى 20 في كل ناحية وشكلها كخلية النحل وتقع بين الأنف والعين عند الزاوية الداخلية لكل عين.
وحديثاً في السنوات القليلة الماضية ثبت أن الجيوب الأنفية الصغيرة هي الجيوب الرئيسية فهي تعمل كالموتور أو الدينامو لتحريك المخاط في كل مناطق الأنف والجيوب الأخرى. أما الجيوب الأنفية الكبيرة فهي توابع للصغيرة (وهذا على عكس الذي كان مفهوماً ومتبعاً في الماضي).
ومن ثم فإن أي اضطرابات في وظيفة الأنف وفي الجيوب الأنفية فهذا يساوي ويظهر الإضطراب في الجيوب الأنفية الصغيرة ويوجب البدء في علاجها. ويمكن اكتشاف هذا المرض باستخدام المناظير الضوئية الحديثة وأشعة الكومبيوتر إذا كان هناك ضرورة إلى جراحة فهي خالية تماماً من الألم باستخدام المناظير.
[الأذن الخفاشية /FONT]
[FONT=Comic Sans MS]وهذه الأذن هي البارزة على جانبي الرأس بشكل غير محبب وخاصة بالنسبة للصغار الذين يشعرون بالخجل والغضب والمرارة من تلك الأذن ويشعرون بأنهم مختلفين عن زملائهم ويشعرون بتبرمهم لسخرية زملاء منهم مما يجعلهم يزدادون شعوراً بالإنطواء بعيداً عن مجتمعهم الصغير وأحياناً يستمر هذا الشعور ويزداد في نفسية الطفل حتى يكبر.
بعد العملية
وبالعلم الآن يمكن بكل سهولة تهذيب هذه الأذن وتحجيمها إبتداء من سن الرابعة أي قبل دخول الطفل المدرسة بعملية تجميلية بسيطة وجرحها غير مرئي خلف الأذن.
أنا دايخ يا دكتور
الأذن مسؤولة عن 25% من جميع حالات الدوخة المرضية. وعلاقة العين والجهاز العصبي بالأذن يكملان بقية أنواع ومسببات الدوخة. والكثير من حالات الدوخة حينما تشخص بدقة لا تحتاج إلى أدوية بل يمكن التغلب عليها ببعض الإرشادات البسيطة منها تفادي بعض الأدوية وعمل تمارين خاصة للجسم والعناية بالتغذية والنوم. والتشخيص يحتاج إلى عناية شديدة في استقاء المعلومات من المريض كما يحتاج أحياناً إلى اختبارات سمعية عالية المستوى.
هل يسمع رضيعك أو طفلك ؟
يتأثر سمع حديثي الولادة أو الرضاعة بأسباب كثيرة منها:
طول مدة الولادة وإختناق المولود أو إصابته بالصفراء أو زواج الأقارب.
أما سمع الأطفال فيتأثر بصفة مؤقتة أو دائمة بإصابتهم بالحصبة أو التهاب الغدة النكفية (أبو كعب) أو التهاب السحايا (أغشية المخ) أو الإلتهاب المتكرر للأنف والحلق.
ويتأثر النطق والكلام مع تأثر السمع فيتأخر أو يتلعثم أو لا ينطق الطفل نهائياً في بعض حالات الصمم الشديد. والإكتشاف المبكر لهذه الحالات بالفحص الدقيق وقياس السمع بالطرق الحديثة هو الطريق الوحيد لحماية هؤلاء الأبرياء من أن يكونوا صم بكم. وإذاً فمسؤولية الوالدين ضرورية مبكراً حتى يمكن تدارك خطورة المرض على مستقبل الطفل.
الجراحات المجهرية لاستعادة السمع
يستخدم المجهر (الميكروسكوب) في الجراحات الدقيقة جداً بالأذن الوسطى والداخلية لاستعادة أو تحسين السمع مثال ذلك ترقيع طبلة الأذن وتصليح أو استبدال عظميات الأذن الوسطى بعظميات أخرى صناعية أو استخراج السائل الصمغي من خلف طبلة الأذن. في كل هذه الحالات يفرح أصحابها بالإنتقال من الحياة في وحدة مع الصمت والسكون إلى عالم الألفة بالناس والمحبة.
العلاج بأشعة الليزر
هي طاقة عالية جداً ودقيقة جداً من الإشعاع الحراري. وهو ذو أهمية خاصة في جراحات الحنجرة مع استخدام المجهر (الميكرسكوب) وذلك لدقته الشديدة مما ينعكس على صوت رائع للمريض. ويستخدم الليزر أيضاً في الفم والأنف لاستئصال اللوزتين ووقف نزيف الأنف واستئصال بعض الأورام. والمميزات الرئيسية لاستخدام الليزر هي قلة الألم ودقة الجرح وبالتالي تقل معاناة المريض ويقصر بقاؤه بالمستشفى ويكون شفاؤه سريعاً.