عابر سبيل
2008-07-18, 04:53 PM
توصل العلماء الى اكتشاف متحجرات تدل على أن الحوت تطور من حيوان يشبه الفأر أو الغزال عاش قبل 48 مليون سنة.
إذ وجدت بقايا في منطقة كشمير الهندية ترجح أن حيوانا ثدييا بحجم الثعلب يعيش على اليابسة كان هو الجد الأعلى البعيد للحيتان والدلافين وخنازير البحر.
وترجح البحوث الطبيعية أن الحيوان عاش بشكل رئيسي على اليابسة، بيد انه اتجه الى الماء هربا من الحيوانات المفترسة.
لقد عرف أن الحيتان تتحدر من حيوانات كانت تسكن اليابسة، بيد أن 'حلقة مفقودة' في هذا التطور ظلت غامضة حتى الآن.
وعلى الرغم من 'الاندوهيوس' وهو الاسم الذي يعرف به هذا الحيوان اليوم، لا يشبه بشيء صورة الحوت اليوم، فانه يشترك معه بخصائص تشريحية معينة.
فهيكل جمجمته وأذنه يشبه تلك التي كانت للحيتان الأولى، ولديه مثل بقية الحيوانات التي قضت وقتا طويلا في الماء عظام أثخن تعطيه ثقلا يجعل أقدامه ترسو وتثبت في المياه الضحلة.
وقال رئيس فريق البحث لقسم التشريح في كلية الطب- جامعة نورث ايسترن أوهايو في ولاية أوهايو الأميركية: 'لقد وجدنا اقرب كائن منقرض من أقارب الحوت، انه اقرب من أي قريب حي آخر'.
صلة مع الجمل وفرس النهر
يرجع 'الاندوهيوس' الى رتبة قديمة من الثدييات التي لديها أصبعان أو أربعة أصابع في كل قدم. ومن ممثلي في أيامنا الحاضرة الجمال والخنازير وفرس النهر.
وتظهر فحوصات الحمض النووي 'الدي ان اي' أن فرس النهر هو في الواقع الأقرب ارتباطا مع الحيتان المعاصرة. على الرغم من أن ذلك لم يظهر في أي سجل من المتحجرات الى ما قبل 15 مليون عام ماضية. أي حوالي 35 مليون سنة من نشوء رتبة الحيتان cetaceans في جنوب آسيا.
وهذا ما قاد البروفيسور ثيوسين وفريقه الى البحث عن سلف أقدم للحوت يعيش على اليابسة، يمكن أن يملأ بعض الفجوات في معرفتنا عن رحلة تطور الحيتان من اليابسة الى البحر.
وبعد مشاهدة أسنان مفقودة وقطع من عظام فك وجدها الجيولوجي الهندي أي رانجا راو قبل حوالي 25 عاما،حصل البروفيسور ثيوسين على نماذج من الصخور من مجموعة راو الخاصة. وقد مثلت بالنسبة إليه مجموعة نفيسة من متحجرات 'الاندهيوس' ضمنها جماجم وعظام الأرجل.
من اليابسة الى الماء
إن تركيب نظير الأوكسجين الثابت في أسنانه يرجح أن الحيوان قد قضى وقتا طويلا في الماء.
وافترض البعض أن هذا السلف للحوت لجأ أولا الى الماء للحصول على الغذاء من السمك، بيد أن الدليل الأخير يقترح وجهة أخرى.
قال البروفيسور ثيوسين: 'إن النموذج الجديد كان يمثل بشكل أولي حيوانات تشبه الفأر أو الغزال لجأت الى الماء لتجنب الحيوانات المفترسة. ثم بدأت في العيش في الماء ثم غيرت غذاءها لتتحول الى آكلة لحوم'.
وعلى الرغم من سلوك وعادات الاندوهايوس تبدو غريبة نوعا ما، فان ثمة موازيا له في أيامنا الراهنة في الغزال الأفريقي المسمى (تشيفروتين). ويعيش هذا النوع من الغزلان الصغيرة على الأرض لكنه عرف بقدرته على الغطس في الماء لتجنب الحيوانات المفترسة أمثال النسور.
إذ وجدت بقايا في منطقة كشمير الهندية ترجح أن حيوانا ثدييا بحجم الثعلب يعيش على اليابسة كان هو الجد الأعلى البعيد للحيتان والدلافين وخنازير البحر.
وترجح البحوث الطبيعية أن الحيوان عاش بشكل رئيسي على اليابسة، بيد انه اتجه الى الماء هربا من الحيوانات المفترسة.
لقد عرف أن الحيتان تتحدر من حيوانات كانت تسكن اليابسة، بيد أن 'حلقة مفقودة' في هذا التطور ظلت غامضة حتى الآن.
وعلى الرغم من 'الاندوهيوس' وهو الاسم الذي يعرف به هذا الحيوان اليوم، لا يشبه بشيء صورة الحوت اليوم، فانه يشترك معه بخصائص تشريحية معينة.
فهيكل جمجمته وأذنه يشبه تلك التي كانت للحيتان الأولى، ولديه مثل بقية الحيوانات التي قضت وقتا طويلا في الماء عظام أثخن تعطيه ثقلا يجعل أقدامه ترسو وتثبت في المياه الضحلة.
وقال رئيس فريق البحث لقسم التشريح في كلية الطب- جامعة نورث ايسترن أوهايو في ولاية أوهايو الأميركية: 'لقد وجدنا اقرب كائن منقرض من أقارب الحوت، انه اقرب من أي قريب حي آخر'.
صلة مع الجمل وفرس النهر
يرجع 'الاندوهيوس' الى رتبة قديمة من الثدييات التي لديها أصبعان أو أربعة أصابع في كل قدم. ومن ممثلي في أيامنا الحاضرة الجمال والخنازير وفرس النهر.
وتظهر فحوصات الحمض النووي 'الدي ان اي' أن فرس النهر هو في الواقع الأقرب ارتباطا مع الحيتان المعاصرة. على الرغم من أن ذلك لم يظهر في أي سجل من المتحجرات الى ما قبل 15 مليون عام ماضية. أي حوالي 35 مليون سنة من نشوء رتبة الحيتان cetaceans في جنوب آسيا.
وهذا ما قاد البروفيسور ثيوسين وفريقه الى البحث عن سلف أقدم للحوت يعيش على اليابسة، يمكن أن يملأ بعض الفجوات في معرفتنا عن رحلة تطور الحيتان من اليابسة الى البحر.
وبعد مشاهدة أسنان مفقودة وقطع من عظام فك وجدها الجيولوجي الهندي أي رانجا راو قبل حوالي 25 عاما،حصل البروفيسور ثيوسين على نماذج من الصخور من مجموعة راو الخاصة. وقد مثلت بالنسبة إليه مجموعة نفيسة من متحجرات 'الاندهيوس' ضمنها جماجم وعظام الأرجل.
من اليابسة الى الماء
إن تركيب نظير الأوكسجين الثابت في أسنانه يرجح أن الحيوان قد قضى وقتا طويلا في الماء.
وافترض البعض أن هذا السلف للحوت لجأ أولا الى الماء للحصول على الغذاء من السمك، بيد أن الدليل الأخير يقترح وجهة أخرى.
قال البروفيسور ثيوسين: 'إن النموذج الجديد كان يمثل بشكل أولي حيوانات تشبه الفأر أو الغزال لجأت الى الماء لتجنب الحيوانات المفترسة. ثم بدأت في العيش في الماء ثم غيرت غذاءها لتتحول الى آكلة لحوم'.
وعلى الرغم من سلوك وعادات الاندوهايوس تبدو غريبة نوعا ما، فان ثمة موازيا له في أيامنا الراهنة في الغزال الأفريقي المسمى (تشيفروتين). ويعيش هذا النوع من الغزلان الصغيرة على الأرض لكنه عرف بقدرته على الغطس في الماء لتجنب الحيوانات المفترسة أمثال النسور.