حمكي
2009-05-02, 02:34 AM
http://i.media.goal.com/g/47910.jpg
فشل برشلونة في تحقيق الفوز بأي نتيجة على تشيلسي وجره الفريق اللندني إلى التعادل السلبي في نتيجة سيئة للفريق الكتالوني قياساً إلى ما سيواجهه في ملعب الستامفورد بريدج.
وأهدر برشلونة عدة فرص كانت كفيلة بخروجه فائزاً لكن الفرصة الأخطر في المباراة كان لتشيلسي عن طريق ديدييه دروجبا الذي استغل خطأ فادح من رافائيل ماركيز لكنه لعبها برعونة بالغة في جسد الحارس فيكتور فالديز.
بهذه النتيجة يتأكد أن الحسم سيكون في لندن وبالتحديد على ملعب الساتمفورد برسيد ملعب تشيلسي الذي سيكون بإمكانه التأهل في حالة تحقيقه أي فوز، بينما سيخوض برشلونة المباراة بخيارين.. الفوز أو التعادل الإيجابي.
فرض تشيلسي حصاراً رهيباً في الوسط مكوناً حائط صد أولي مكون من جون أوبي ميكيل، مايكل بالاك ومايكل إيسيان مع مساندة من فرانك لامبارد وفلوران مالودا فأغلق الطريق على برشلونة للعب بطريقته المعتادة.
وشهد الشوط الأول بعد الفرص لبرشلونة أولها كانت لصامويل إيتو من ضربة حرة وصلت للكاميروني الذي لعبها برأسه لكنها خرجت لركنية.
وحاول ميسي أن يشكل الفارق لكنه بقى محاصراً من بوسينجوا الظهير الأيسر البديل لآشلي كول، لكنه كان خطيراً في بعض الكرات.
وكاد عشاق برشلونة أن يتلقوا صدمة رهيبة بعد أن وقع رافائيل ماركيز في خطأ كارثي بعد أن أعاد الكرة قصيرة لحارس البرسا فالديز فالتقطها دروجبا لكنه سددها بدون تركيز في جسد الحارس الكتالوني وترتد للإيفواري مرة أخرى لكنه واصل عدم التركيز وكأنه لا يصدق أنه أضاع الكرة الأولى فأخرجها فالديز إلى ركنية.
وشكل فلوران مالودا المحطة الوحيدة لهجمات تشيلسي التي بقيت خجولة جداً.
وفي الشوط الثاني شدد برشلونة من ضغطه، وبعد ست دقائق فقط أصيب ماركيز ونزل مكانه الكابتن بويول -الذي كان يدخره جوارديولا خوفاً من تلقيه الإنذار الثاني- والغريب أنه حدث ما خشاه جوارديولا ووقع بويول في الفخ وتلقى الإنذار إثر تدخل عنيف وغريب من الكابتن الذي يفترض أنه يملك الخبرة الكافية لعدم الوقوع في خطأ ساذج مثل هذا.
وفي الوقت الذي بقى فيه صامويل إيتو غائباً طوال المباراة صنع الكاميروني لنفسه أحد أخطر فرص البرسا عندما تجاوز آليكس ثم راوغ جون تيري وانفرد بالمرمى لكن تشك تدخل وأخرج الكرة إلى ركنية.
وحاول بيب جوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه فدفع ببويان كركيتش وآلياكساندر هليب بدلاً من إيتو وهنري ، والغريب أن كلاً من كركيتش وهليب أضاعا أسهل فرصتين للبرسا في هذا الشوط خصوصاً كرة كركيتش الذي لعب رأسية من على بعد خمسة ياردات فوق العارضة.
مر الوقت بدون جديد على المرميين لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي الذي يبقي كل الإحتمالات مفتوحة في مباراة العودة.
فشل برشلونة في تحقيق الفوز بأي نتيجة على تشيلسي وجره الفريق اللندني إلى التعادل السلبي في نتيجة سيئة للفريق الكتالوني قياساً إلى ما سيواجهه في ملعب الستامفورد بريدج.
وأهدر برشلونة عدة فرص كانت كفيلة بخروجه فائزاً لكن الفرصة الأخطر في المباراة كان لتشيلسي عن طريق ديدييه دروجبا الذي استغل خطأ فادح من رافائيل ماركيز لكنه لعبها برعونة بالغة في جسد الحارس فيكتور فالديز.
بهذه النتيجة يتأكد أن الحسم سيكون في لندن وبالتحديد على ملعب الساتمفورد برسيد ملعب تشيلسي الذي سيكون بإمكانه التأهل في حالة تحقيقه أي فوز، بينما سيخوض برشلونة المباراة بخيارين.. الفوز أو التعادل الإيجابي.
فرض تشيلسي حصاراً رهيباً في الوسط مكوناً حائط صد أولي مكون من جون أوبي ميكيل، مايكل بالاك ومايكل إيسيان مع مساندة من فرانك لامبارد وفلوران مالودا فأغلق الطريق على برشلونة للعب بطريقته المعتادة.
وشهد الشوط الأول بعد الفرص لبرشلونة أولها كانت لصامويل إيتو من ضربة حرة وصلت للكاميروني الذي لعبها برأسه لكنها خرجت لركنية.
وحاول ميسي أن يشكل الفارق لكنه بقى محاصراً من بوسينجوا الظهير الأيسر البديل لآشلي كول، لكنه كان خطيراً في بعض الكرات.
وكاد عشاق برشلونة أن يتلقوا صدمة رهيبة بعد أن وقع رافائيل ماركيز في خطأ كارثي بعد أن أعاد الكرة قصيرة لحارس البرسا فالديز فالتقطها دروجبا لكنه سددها بدون تركيز في جسد الحارس الكتالوني وترتد للإيفواري مرة أخرى لكنه واصل عدم التركيز وكأنه لا يصدق أنه أضاع الكرة الأولى فأخرجها فالديز إلى ركنية.
وشكل فلوران مالودا المحطة الوحيدة لهجمات تشيلسي التي بقيت خجولة جداً.
وفي الشوط الثاني شدد برشلونة من ضغطه، وبعد ست دقائق فقط أصيب ماركيز ونزل مكانه الكابتن بويول -الذي كان يدخره جوارديولا خوفاً من تلقيه الإنذار الثاني- والغريب أنه حدث ما خشاه جوارديولا ووقع بويول في الفخ وتلقى الإنذار إثر تدخل عنيف وغريب من الكابتن الذي يفترض أنه يملك الخبرة الكافية لعدم الوقوع في خطأ ساذج مثل هذا.
وفي الوقت الذي بقى فيه صامويل إيتو غائباً طوال المباراة صنع الكاميروني لنفسه أحد أخطر فرص البرسا عندما تجاوز آليكس ثم راوغ جون تيري وانفرد بالمرمى لكن تشك تدخل وأخرج الكرة إلى ركنية.
وحاول بيب جوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه فدفع ببويان كركيتش وآلياكساندر هليب بدلاً من إيتو وهنري ، والغريب أن كلاً من كركيتش وهليب أضاعا أسهل فرصتين للبرسا في هذا الشوط خصوصاً كرة كركيتش الذي لعب رأسية من على بعد خمسة ياردات فوق العارضة.
مر الوقت بدون جديد على المرميين لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي الذي يبقي كل الإحتمالات مفتوحة في مباراة العودة.