المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا نبينا :: مواقفُ أدهشت البشرية



AbO RiShA
2009-05-03, 01:30 AM
بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ ..


فِداكَ أبي وأمّي وروحي يارسولَ اللهِ



بـِرَغْمِ كلّ ما يَجْري حَولنا إلاّ أنّ البَشَريَّة أجْمَعَها تَقِفُ حائِرةً أمَامَ مَوَاقِفِكَ العَظيمَةَِ



والتّي ليْس لها مَثيلٌ عَبْرَ التاريخِ, كَيْفَ لا !!



وهيَ مَواقِفُ أشْرَفِ الخلقِ أجْمَعينَ



الذي وَصفَهُ اللهُ تَعَالى بقوْلِهِ وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم 4)



هُنا سَتَكونُ لنا وَقـَفاتٌ مَعَ أجَلِّ وأعْظمِ المَواقِفِ ..



إنّها مَواقِفُ مِن:



بُسْتان الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيَّةِ





][ مُقـْتَطفاتٌ مِن بُسْتانِ الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيّةِ ][





][ معَ زَوْجاتِهِ ][



كانَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ خَيْرَ الناسِ لِكُلِّ النّاسِ، وكانَ خَيْرَ النّاسِ لأهْلِهِ



كَما قالَ عَنْ نَفسِهِ الشَّريفةِ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ وَأنا خَيْرُكُمْ لأهْلِي سنن التّرْمِذي.



وقَدْ ضرَبَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أَرْوَعَ الأمثلَةِ في التـَّلطـُّفِ معَ زوْجاتِهِ وحُسْنِ مُعاشَرَتِهنَّ



والتـَّوَدّدِ إليْهِنّ ومُداعَبَتِهنّ،



حتى إنّهُ كانَ يَجْلِسُ عِندَ بَعيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبتَهُ وتَضعُ ‏ صَفِيّةُ ‏ رجْلَها عَلى رُكْبَتِهِ حَتى تَرْكَبَ صحيح البخاري



،،



وكان صلى اللهُ عليه وسلمَ يُرَقّقُ اسمَ عائشَة َـ رضي الله عنها ـ ويقول لها: يا عَائِشُ ، صحيح البخاري



وكان يناديها بــ بـِنْتِ الصِّدِّيقِ سنن الترمذي وسنن ابن ماجة



إكْراماً لها ولأهْلِها وتَوَدُّداً وتَقرُّباً إلَيْها.

،،



كما كانَ النّبِيّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يقومُ بخِدْمَةِ زَوْجاتِهِ رِضْوانُ اللهِ عَليْهِنَّ



فعَنِ الأسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ‏ ‏سَألْتُ ‏ ‏عائشة َ‏ ‏رَضِي اللهُ عنْها ‏ما كان النبيُّ ‏صلى اللهُ عليهِ وسلمَ



‏يصْنعُ في البيتِ قالَتْ كانَ يكُونُ في مِهْنَةِ أهْلِهِ فإذا سَمِعَ الأذانَ خَرَجَ. رواه مسلم والترمذي.



،،



وعَنْ ‏ ‏أنسٍ ‏ ‏قالَ ‏كان النَّبيُّ ‏ ‏صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ‏ ‏عِنْدَ بَعْضِ نِسائِهِ فأرْسَلَتْ ‏ ‏إحْدَى أمَّهاتُ



المؤمِنينَ ‏ ‏بصَحْفَةٍ فيهَا طعامٌ فضَرَبَت التّي النّبِيُّ ‏ ‏صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ‏ ‏في بَيْتِها يَدَ



الخادِمِ فسَقَطَتِ الصّحفَة ُفانْفلَقَتْ فجَمَعَ النبِيّ ‏ ‏صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ‏ ‏فَلْقَ الصّحفةِ ثمَّ جَعَلَ



يجْمَعُ فيها الطعامَ الذي كانَ في الصحفَةِ ويَقولُ ‏غارتْ‏ أمّكُمْ‏ ‏ثمَّ حَبَسَ الخادِمَ حَتى أتَى ‏



‏بصحفةٍ ‏ ‏مِنْ عِندِ التي هُوَ في بيتِها فدَفعَ الصحفة الصّحيحَة َإلى التي كُسِرَتْ صحْفَتُها



وأمْسَكَ المَكْسورَة َفي بَيْت ِالتي كَسَرَتْ صحيح البخاري



,,



وقدْ اسْتَشارَ النَّبيُّ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَوْجاتِهِ في أدَقِّ الأمُورِ ومِن ذلكَ اسْتِشارَتُهُ



صلى الله عليه وسلم لأم سَلَمَةَ في صُلْحِ الحُدَيْبيَّةِ عنْدَما أمَرَ أصْحابَهُ بنَحْرِ الهَدْيِ



وحَلْقِ الرّأسِ فَلَمْ يفعَلُوا لأنّهُ شَقَّ عَليْهِمْ أن يَرْجِعوا ولم يدْخلُوا مَكَّةَ،



فدَخَلَ مَهْمُوماً حَزيناً عَلَى أُمِّ سَلَمةَ في خَيْمَتِها فمَا كانَ مِنْها



إلاّ أنْ جَاءَتْ بالرّأيِ الصّائِبِ: أُخْرُجْ يا رسولَ اللهِ فاحْلِقْ وانْحَرْ،



فحَلَقَ ونَحَرَ وإذا بِأصْحابـِهِ كُلِّهِمْ يَقومونَ قَوْمَةَ رَجُلٍ واحِدٍ فيَحْلِقونَ وينْحَرُونَ.



,,



غَضِبَتْ عائِشَةُ ذاتَ مَرّةٍ معَ النّبِيّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ



فقال لَها: هَلْ تَرْضَينَ أن يَحكُمَ بيننا أبو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ؟



فقالت: لا.. هَذا رَجُلٌ لنْ يَحْكُمَ عليْكَ لِي،



قال: هَلْ ترْضيْنَ بعُمَرَ؟



قالت: لا.. أنا أخافُ مِنْ عُمَرَ..



قال: هَلْ ترْضيْنَ بأبي بَكْرٍ (أبيها)؟ قالتْ: نعَمْ!!.



فأين نَحْنُ مِن كُلّ ذلِكَ.




رحيمٌ إنْ مَضى وقضَى .... وكانَ العَدْلَ ميزانا



شَبابَ الحَقِّ فانْطلِقوا .... مِنَ المِحْرابِ فُرْسانا



وللإسلامِ فامْتَثِلُوا .... هُدَى المُخْتارِ عُنْوانا



اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد وبارك و سلم

العميد نهاد العراقي
2009-05-04, 08:50 AM
بارك الله بيك اخويه
على الموضوع المبارك
ننتظر جديدك القادم
تحياتي
العميد نهاد العراقي

AbO RiShA
2009-05-04, 09:04 AM
منووور حبيبي نهاد هلا بيك

كولاي
2009-05-05, 01:17 PM
فِداكَ أبي وأمّي وروحي يارسولَ اللهِ








اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد وبارك و سلم


بارك الله بيك
موضوع اكثر من روعه
تقبل مروري

كـــــــولاي

عيون بغداد
2009-05-06, 08:52 AM
بارك الله بيك