العميد نهاد العراقي
2009-05-18, 03:19 AM
اللاعب الدولي السابق ليث حسين، السبت، ان “مصاعب كثيرة” ستواجه مسيرة المنتخب الوطني العراقي في بطولة كأس القارات 2009 التي ستنطلق في 14 من شهر حزيران (يونيو) المقبل في جنوب افريقيا، مبديا تشاؤمه من المشاركة العالمية للعراق المرتقبة.
وقال حسين في مقابلة مع وكالة (أصوات العراق) إن “حظوظ المنتخب العراقي في التأهل الى الدور الثاني لبطولة كأس القارات 2009 ستصطدم بحاجز استعدادا وطموحات المنتخبات الثلاث التي اوقعتها القرعة الى جانب المنتخب العراقي”.
ويلعب العراق في المجموعة الاولى الى جانب منتخبات جنوب افريقيا واسبانيا ونيوزلندا، فيما تأتي مشاركته في كأس القارات بصفته بطل كأس آسيا 2007.
واضاف حسين ان “المنتخب الاسباني سيكون اول من يقطع تذكرة الدور نصف النهائي في ضوء فارق المستوى الفني”. مبينا ان “الوصول الى عملية تكوين وبناء فريق قوي عماده لاعبي الخبرة والمحترفين والذين يمثلون اندية الدوري المحلي فانه يتوجب زج هذه المجموعة في معسكرات ومباريات ودية تجريبية حتى تستطيع المنافسة بقوة على البطاقة الثانية في المجموعة الاولى” .
وتابع حسين، الذي خاض نحو 74 مباراة دولية، ان “الوقت يمر ولم يعد هناك متسع للتعويض الا باجراء مباريات سريعة على اقل تقدير تأخذ طريقا الى التنفيذ وليس من باب الدعاية”.
واكمل “يتوجب التحضير لها مسبقا حتى نسهل العملية اما غير ذلك فان المعطيات لن تكون في صالح الفريق في اجتياز المرحلة الاولى وان المدة القصيرة والتزامات المحترفين والتوليفة والانسجام ستؤدي كلها الى عدم الخروج بنتائج ايجابية في هذه الفترة”.
وانتقد حسين البرامج التي ينفذها اتحاد الكرة العراقي مقارنة بما تحققه الاتحادات الوطنية بالدول الاخرى.
وقال إن “المنتخبات العالمية تضع برامج اعداد متكاملة ومبرمجة واقامة المباريات التجريبية وفق التواقيت المسبقة، الا ان الحال ينقلب بدرجة 180، في اروقة اتحاد الكرة حيث نسمع على المباريات التجريبية دون ان تتحقق ومن ثم تخرج علينا التسويغات والتسويفات، حتى اننا لاندري متى سيخوض الفريق العراقي المباريات التجريبية حتى يتعرف الجهاز الفني على اللاعبين ومدى جاهزيتهم والاصابات التي قد يتعرض لها البعض وتهيئة البديل باسرع وقت”.
واستطرد “لو استعرضنا الواقع نجد ان تشكيلة المنتخب العراقي هي تتألف من معظم اللاعبين السابقين سواء المحترفين او من الدوري المحلي الذين مثلوا العراق في الاستحقاقات السابقة وهم الافضل حسب وجهة نظري بصورة عامة ويمكن ان يكون لاعب او اكثر غير مستدعي يستحق قميص الوطني،الا ان ذلك لايؤثر بدرجة كبيرة على المستوى العام”.
واردف “لكن المطلوب هو اجراء مباريات تجريبية وتمارين قوية ومكثفة واستعدادات ومعسكرات نموذجية ومن ثم نتمكن من الحديث عن نتائج ايجابية وان بطولة بحجم كأس القارات يتطلب الاعداد لها مسبقا لاسيما وان التواريخ معروفة ولايوجد شيء غامض حتى يتم تركه للظروف والمنتخبات قوية”.
وزاد “اننا كلاعبين دوليين سابقين لا نريد التأثير على الفريق العراقي، لكن البطولة صعبة، رغم اننا كابطال آسيا 2007، ولكن هذا غير كاف للخروج بنتائج جيدة في بطولة مثل القارات”.
وبشأن اختيار الدوحة كمعسكر تدريبي للفريق العراقي بديلا عن استراليا، فقال ليث حسين “اعتقد ان وجهة نظر المدرب بورا خاطئة فاستراليا محطة جيدة للاعداد تبعد اللاعبين عن الشد وان ذلك سيؤثر على العطاء كما تواجد اللاعبين في معسكر بدول الخليج العراقي ستكون عامل ضغط على اللاعبين واحباط للهمم”.
وحول اجراء مباراة واحدة او اثنين كمحطة اعداد للمنتخب العراقي لبطولة القارات فبين حسين ان “ذلك غير كاف لان المنتخب العراقي يحتاج الى خمس مباريات وان الوقت الضيق هو الذي يأكل من جرف الاستعدادات لان المباراة تكشف لك التعليمات والتوجيهات التي يعطيها المدرب ومدى استيعاب اللاعبين وتطبيقهم للواجبات داخل المستطيل الاخضر”.
واضاف “للاسف ان الخطة الاستراتيجية التي يستخدمها القائمين على الرياضة في العراق واتحاد الكرة تعتمد على التبريرات، ونحن هنا لانتكلم على شخوص ولكن اعتقد ان المنتخبات العالمية المشاركة في البطولة كاسبانيا وجنوب افريقيا ونيوزلندا وحتى مصر تختبر جاهزية لاعبيها من خلال المباريات التجريبية،الا ان اتحاد الكرة العراقي يعجز عن اقامة المباريات بصورة صحيحة والاتحاد يتحمل المسؤولية في ذلك”.
وخلص الى انه في الفوز والتكريم تجد اعضاء الاتحاد ينسبون ذلك الانجاز او الانتصار اليهم، لكن الشجاعة ان يتحملوا المسؤولية في حالة الاخفاق (…) لذلك فانا حقيقة غير متفائل في ظل هذا الاعداد المرتبك للمنتخب العراقي بكرة القدم”.
وليث حسين، 42 عاما، هو احد ابرز لاعبي خط وسط المنتخب العراقي بكرة القدم للفترة من 1988 ولغاية 2001، وقد بدأ مسيرته الكروية مع منتخب الناشئين عام 1985، ثم منتخب الشباب عام 1988 اذ اسهم في تحقيق بطولة كأس آسيا للشباب بقطر وبطولة الخليج العربي التاسعة في الرياض عام 1989، مثلما شارك مع منتخب الشباب في نهائيات كأس العالم للشباب في السعودية عام 1989، كما شارك حسين في فوز العراق في بطولة الصداقة والسلام بالكويت عام 1989 ومثله في تصفيات كأس العالم عن القارة الآسيوية للاعوام 1990 في ايطاليا و 1994 بالولايات المتحدة و 1998 بفرنسا و 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، الى جانب تمثيله في بطولة كأس أمم آسيا في الامارات عام 1996، واحراز فضية الدورة الرياضية العربية بفعالية كرة القدم في الاردن عام 1999.
ويعد حسين اكثر اللاعبين العراقيين الذين ارتدوا قميص المنتخب العراقي في تصفيات كأس العالم، فيما مثل فرق الزوراء والرشيد (الكرخ حاليا) على الصعيد المحلي لاكثر من 15 موسما، واحترف اللعب في ناديي الوكرة القطري والانصار اللبناني لستة مواسم ولفترات مختلفة.
وقال حسين في مقابلة مع وكالة (أصوات العراق) إن “حظوظ المنتخب العراقي في التأهل الى الدور الثاني لبطولة كأس القارات 2009 ستصطدم بحاجز استعدادا وطموحات المنتخبات الثلاث التي اوقعتها القرعة الى جانب المنتخب العراقي”.
ويلعب العراق في المجموعة الاولى الى جانب منتخبات جنوب افريقيا واسبانيا ونيوزلندا، فيما تأتي مشاركته في كأس القارات بصفته بطل كأس آسيا 2007.
واضاف حسين ان “المنتخب الاسباني سيكون اول من يقطع تذكرة الدور نصف النهائي في ضوء فارق المستوى الفني”. مبينا ان “الوصول الى عملية تكوين وبناء فريق قوي عماده لاعبي الخبرة والمحترفين والذين يمثلون اندية الدوري المحلي فانه يتوجب زج هذه المجموعة في معسكرات ومباريات ودية تجريبية حتى تستطيع المنافسة بقوة على البطاقة الثانية في المجموعة الاولى” .
وتابع حسين، الذي خاض نحو 74 مباراة دولية، ان “الوقت يمر ولم يعد هناك متسع للتعويض الا باجراء مباريات سريعة على اقل تقدير تأخذ طريقا الى التنفيذ وليس من باب الدعاية”.
واكمل “يتوجب التحضير لها مسبقا حتى نسهل العملية اما غير ذلك فان المعطيات لن تكون في صالح الفريق في اجتياز المرحلة الاولى وان المدة القصيرة والتزامات المحترفين والتوليفة والانسجام ستؤدي كلها الى عدم الخروج بنتائج ايجابية في هذه الفترة”.
وانتقد حسين البرامج التي ينفذها اتحاد الكرة العراقي مقارنة بما تحققه الاتحادات الوطنية بالدول الاخرى.
وقال إن “المنتخبات العالمية تضع برامج اعداد متكاملة ومبرمجة واقامة المباريات التجريبية وفق التواقيت المسبقة، الا ان الحال ينقلب بدرجة 180، في اروقة اتحاد الكرة حيث نسمع على المباريات التجريبية دون ان تتحقق ومن ثم تخرج علينا التسويغات والتسويفات، حتى اننا لاندري متى سيخوض الفريق العراقي المباريات التجريبية حتى يتعرف الجهاز الفني على اللاعبين ومدى جاهزيتهم والاصابات التي قد يتعرض لها البعض وتهيئة البديل باسرع وقت”.
واستطرد “لو استعرضنا الواقع نجد ان تشكيلة المنتخب العراقي هي تتألف من معظم اللاعبين السابقين سواء المحترفين او من الدوري المحلي الذين مثلوا العراق في الاستحقاقات السابقة وهم الافضل حسب وجهة نظري بصورة عامة ويمكن ان يكون لاعب او اكثر غير مستدعي يستحق قميص الوطني،الا ان ذلك لايؤثر بدرجة كبيرة على المستوى العام”.
واردف “لكن المطلوب هو اجراء مباريات تجريبية وتمارين قوية ومكثفة واستعدادات ومعسكرات نموذجية ومن ثم نتمكن من الحديث عن نتائج ايجابية وان بطولة بحجم كأس القارات يتطلب الاعداد لها مسبقا لاسيما وان التواريخ معروفة ولايوجد شيء غامض حتى يتم تركه للظروف والمنتخبات قوية”.
وزاد “اننا كلاعبين دوليين سابقين لا نريد التأثير على الفريق العراقي، لكن البطولة صعبة، رغم اننا كابطال آسيا 2007، ولكن هذا غير كاف للخروج بنتائج جيدة في بطولة مثل القارات”.
وبشأن اختيار الدوحة كمعسكر تدريبي للفريق العراقي بديلا عن استراليا، فقال ليث حسين “اعتقد ان وجهة نظر المدرب بورا خاطئة فاستراليا محطة جيدة للاعداد تبعد اللاعبين عن الشد وان ذلك سيؤثر على العطاء كما تواجد اللاعبين في معسكر بدول الخليج العراقي ستكون عامل ضغط على اللاعبين واحباط للهمم”.
وحول اجراء مباراة واحدة او اثنين كمحطة اعداد للمنتخب العراقي لبطولة القارات فبين حسين ان “ذلك غير كاف لان المنتخب العراقي يحتاج الى خمس مباريات وان الوقت الضيق هو الذي يأكل من جرف الاستعدادات لان المباراة تكشف لك التعليمات والتوجيهات التي يعطيها المدرب ومدى استيعاب اللاعبين وتطبيقهم للواجبات داخل المستطيل الاخضر”.
واضاف “للاسف ان الخطة الاستراتيجية التي يستخدمها القائمين على الرياضة في العراق واتحاد الكرة تعتمد على التبريرات، ونحن هنا لانتكلم على شخوص ولكن اعتقد ان المنتخبات العالمية المشاركة في البطولة كاسبانيا وجنوب افريقيا ونيوزلندا وحتى مصر تختبر جاهزية لاعبيها من خلال المباريات التجريبية،الا ان اتحاد الكرة العراقي يعجز عن اقامة المباريات بصورة صحيحة والاتحاد يتحمل المسؤولية في ذلك”.
وخلص الى انه في الفوز والتكريم تجد اعضاء الاتحاد ينسبون ذلك الانجاز او الانتصار اليهم، لكن الشجاعة ان يتحملوا المسؤولية في حالة الاخفاق (…) لذلك فانا حقيقة غير متفائل في ظل هذا الاعداد المرتبك للمنتخب العراقي بكرة القدم”.
وليث حسين، 42 عاما، هو احد ابرز لاعبي خط وسط المنتخب العراقي بكرة القدم للفترة من 1988 ولغاية 2001، وقد بدأ مسيرته الكروية مع منتخب الناشئين عام 1985، ثم منتخب الشباب عام 1988 اذ اسهم في تحقيق بطولة كأس آسيا للشباب بقطر وبطولة الخليج العربي التاسعة في الرياض عام 1989، مثلما شارك مع منتخب الشباب في نهائيات كأس العالم للشباب في السعودية عام 1989، كما شارك حسين في فوز العراق في بطولة الصداقة والسلام بالكويت عام 1989 ومثله في تصفيات كأس العالم عن القارة الآسيوية للاعوام 1990 في ايطاليا و 1994 بالولايات المتحدة و 1998 بفرنسا و 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، الى جانب تمثيله في بطولة كأس أمم آسيا في الامارات عام 1996، واحراز فضية الدورة الرياضية العربية بفعالية كرة القدم في الاردن عام 1999.
ويعد حسين اكثر اللاعبين العراقيين الذين ارتدوا قميص المنتخب العراقي في تصفيات كأس العالم، فيما مثل فرق الزوراء والرشيد (الكرخ حاليا) على الصعيد المحلي لاكثر من 15 موسما، واحترف اللعب في ناديي الوكرة القطري والانصار اللبناني لستة مواسم ولفترات مختلفة.