بنوتة
2009-06-05, 03:31 PM
"
نبضات القلب مؤلمه وضرباته مسموعة
يكاد يسمعها من بجواري
الدماء المندفعة إلى وجهي تشعرني بحرارة عالية
تختلج الروح في جسدي وكأنها تريد الخروج
العيون زائغة وكأنها تطالع المجهول القادم
فبعد أجمل مشاعر الدفء والحنان
وبعد السباحة في بحور ورديه
ستكون السباحة في المجهول وأي مجهول .... لا أدري
فساعة الرحيل تطاردني كما يطارد الليل النهار ويجبر الشمس
على الرحيل ليعم الظلام أرجاء المكان
كما يطارد الرحيل سعادتي فتغادرني غير عابئة
بدموع تسيل في صمت تخشى أن يصاحبها البكاء
إنه الكبرياء الذي يرفض الانحناء
أمام العواصف المدمرة لتصبح عواصف عابرة
"
"
الآن تشير عقارب ساعتي إلى وقت الرحيل
فدعيني ألملم أشلائي وأجزائي المبعثرة فيك
دعيني أتسلل منك إلى حيث فراغ العواطف وقفار المشاعر
وجدب الأحاسيس كلها أماكن لا تعرف غير القسوة
لا تعرف اللين ولا الحنين
"
فهل تسمحي لي ..!!
هل تسمحي لي باصطحاب ذكرياتي لتؤنسني في وحدتي
في رحلتي عبر تلك القفار القاحلة
هل تسمحي لي باصطحاب طيفك ليلازمني كظلي ويذهب وحشتي
هل تسمحي لي ببعض من الدفء بين أحضانك يزيل برودة طقس الوحدة
هل تسمحي لي أن أرتشف بعض من ريقك عبر قبلة الوداع
لتخفف عني لحظات العطش والجفاف في الأيام العجاف
بحق ما بيننا لا تضني عَلَيَّ بذلك
"
فقد كنت أقرب لي من نفسي
وقد كنت أوثرك على من سواك
أرى الوجوه أنت وارى الأماكن أنت وأرى الزمان أنت
والآن برحيلك أفقد كل شئ الوجوه والمكان والزمان
سأرحل منك
نعم سأرحل منك
ولكن لن ترحلي مني فسوف أغلق عليك أبواب قلبي
حتى أسامرك في وحدتي
أذكرك بماض جميل كان يجمعنا
"
تتراقص الدنيا من حولنا طربا
والليل يبطئ الخطى ليطول السمر بيننا وساعات العشق
الجميل
فنفترق لنلتقي في أحلامنا وأُسْكِنُ طيفك عيوني
وأغلق عليك جفوني
فتلاحقيني في منامي
تصطحبنا أشواقنا ليكتمل اللحن على أنغام أوتارنا
واليوم سأصحو من النوم فلا صوتك يداعب آذاني
ولا عطرك يعطر مكاني
"
أما أنت يا قلبي
فهيا معي في رحلة الاغتراب
وَدِّعْ ليالي الأنس والحنان
فاليوم سترحل إلى وطن الحرمان
أعلم أنك مللت الرحيل
ومللت السفر
ولكن أعذرني يا قلبي
فلن أستطيع أن أحجب عنك القدر
نبضات القلب مؤلمه وضرباته مسموعة
يكاد يسمعها من بجواري
الدماء المندفعة إلى وجهي تشعرني بحرارة عالية
تختلج الروح في جسدي وكأنها تريد الخروج
العيون زائغة وكأنها تطالع المجهول القادم
فبعد أجمل مشاعر الدفء والحنان
وبعد السباحة في بحور ورديه
ستكون السباحة في المجهول وأي مجهول .... لا أدري
فساعة الرحيل تطاردني كما يطارد الليل النهار ويجبر الشمس
على الرحيل ليعم الظلام أرجاء المكان
كما يطارد الرحيل سعادتي فتغادرني غير عابئة
بدموع تسيل في صمت تخشى أن يصاحبها البكاء
إنه الكبرياء الذي يرفض الانحناء
أمام العواصف المدمرة لتصبح عواصف عابرة
"
"
الآن تشير عقارب ساعتي إلى وقت الرحيل
فدعيني ألملم أشلائي وأجزائي المبعثرة فيك
دعيني أتسلل منك إلى حيث فراغ العواطف وقفار المشاعر
وجدب الأحاسيس كلها أماكن لا تعرف غير القسوة
لا تعرف اللين ولا الحنين
"
فهل تسمحي لي ..!!
هل تسمحي لي باصطحاب ذكرياتي لتؤنسني في وحدتي
في رحلتي عبر تلك القفار القاحلة
هل تسمحي لي باصطحاب طيفك ليلازمني كظلي ويذهب وحشتي
هل تسمحي لي ببعض من الدفء بين أحضانك يزيل برودة طقس الوحدة
هل تسمحي لي أن أرتشف بعض من ريقك عبر قبلة الوداع
لتخفف عني لحظات العطش والجفاف في الأيام العجاف
بحق ما بيننا لا تضني عَلَيَّ بذلك
"
فقد كنت أقرب لي من نفسي
وقد كنت أوثرك على من سواك
أرى الوجوه أنت وارى الأماكن أنت وأرى الزمان أنت
والآن برحيلك أفقد كل شئ الوجوه والمكان والزمان
سأرحل منك
نعم سأرحل منك
ولكن لن ترحلي مني فسوف أغلق عليك أبواب قلبي
حتى أسامرك في وحدتي
أذكرك بماض جميل كان يجمعنا
"
تتراقص الدنيا من حولنا طربا
والليل يبطئ الخطى ليطول السمر بيننا وساعات العشق
الجميل
فنفترق لنلتقي في أحلامنا وأُسْكِنُ طيفك عيوني
وأغلق عليك جفوني
فتلاحقيني في منامي
تصطحبنا أشواقنا ليكتمل اللحن على أنغام أوتارنا
واليوم سأصحو من النوم فلا صوتك يداعب آذاني
ولا عطرك يعطر مكاني
"
أما أنت يا قلبي
فهيا معي في رحلة الاغتراب
وَدِّعْ ليالي الأنس والحنان
فاليوم سترحل إلى وطن الحرمان
أعلم أنك مللت الرحيل
ومللت السفر
ولكن أعذرني يا قلبي
فلن أستطيع أن أحجب عنك القدر