اسد الرافدين
2009-06-12, 02:35 PM
الهَيْضَة أو الكوليرا Cholera،
مرض بكتيري مُعدي قصير الأمد، يُصيب الجهاز الهضمي وبصفة خاصة يُصيب الأمعاء الدقيقة، حيث يقوم بالتكاثرالقيسي وسطها وإفراز سموم تؤثر على عملها فيجعلها تفرز السوائل والأملاح بكميات كبيرة جدا ً.
ويُصنف كأحد الأمراض المحجرية التي قد تسبب أوبئة في حال عدم السيطرة عليها، وهي من الأمراض المدارية المهملة
ضمات الكوليرا تحت المجهر الإلكتروني الماسح.
اسباب المرض
العامل المسبب للمرض هو ضمة الكوليرا، تعيش لفترات طويلة في البلانكتون وتتأثر بالحرارة والأحماض بشدة.
مصدر العدوى
• المياه الملوثة. وهو اكبر المصادر
• الإنسان المريض.
• حامل الميكروب.
• الادوات الملوثة.
ملاحظة؛؛يظل الإنسان معديا منذ ظهور الأعراض عليه وحتى الشفاء التام.
طرق انتشار العدوى
• تلوث مياه الشرب بالفضلات الآدمية التي تحتوي على الميكروب.
• دخول الميكروب بطريقة مباشرة عبر الفم باستعمال أدوات ملوثة به.
• يكون للذباب في بعض الأحيان دور بسيط في نقل العدوى خصوصا ً في أثناء الأوبئة.
الأعراض والعلامات؛؛
إسهال شديد مفاجئ بدون آلام في البطن, من علامات الاسهال في هذا المرض انه مائي يشابه [[{ماء الرز}]] هذا الاسهال يشبه الماء الناتج من غسل الرز اي انه يشبهه في اللون watery rice diarrhia و يتبعه قيء، ينتج عنه فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء والأملاح، والتي تؤدي بدورها إلى خلل في وظيفة الكلى والفشل الكلوي، وصدمة فقدان سوائل قد تؤدي إلى الوفاة في حالة عدم التعويض السريع لهذه السوائل المفقودة.
العلاج؛؛
تعويض السوائل المفقودة والأملاح، وكذلك التداوي بالمضادات الحيوية.
الإجراءات الوقائية
الإجراءات العامة:
• يُحظر الإنتقال إلى المناطق الموبوءة بالكوليرا، إلا بعد أخذ اللقاح المناسب قبل الإنتقال بستة أيام على الأقل.
• الإهتمام بنظافة البيئة، وبتوفير مياه شرب نقية مع زيادة نسبة الكلور فيها وحفظ الأطعمة من التلوث.
تجاه المريض:
• التبليغ الفوري والعزل الإجباري للمريض المصاب وعلاجه وعدم السماح له بالخروج إلا بعد التأكد من شفاءه تماما.
• التطهير المستمر للمريض وملابسه وأماكن عزله بالمستشفى والتخلص من الفضلات بصورة صحيحة.
تجاه المخالطين:
يتم حصر المخالطين ووضعهم تحت المراقبة والملاحظة المباشرة لمدة ستة أيام مع إعطائهم التطعيمات والمضادات الحيوية اللازمة وكذلك الكشف عنهم لاكتشاف حاملي الميكروب..
رغم بساطة الموضوع ولكن مع اصدق الامنيات مني بان اكون وفقت بفائدة زملائي وخاصة من غير ذوي الاختصاص بهذه النبذة المختصرة عن هذا المرض الخطير وخاص مع قرب موسم الصيف وهو الموسم المناسب لفعاليةهذه البكتريا...ابعدنا الله واياكم عنه
:23:23:23:23:23:23:23:23
مرض بكتيري مُعدي قصير الأمد، يُصيب الجهاز الهضمي وبصفة خاصة يُصيب الأمعاء الدقيقة، حيث يقوم بالتكاثرالقيسي وسطها وإفراز سموم تؤثر على عملها فيجعلها تفرز السوائل والأملاح بكميات كبيرة جدا ً.
ويُصنف كأحد الأمراض المحجرية التي قد تسبب أوبئة في حال عدم السيطرة عليها، وهي من الأمراض المدارية المهملة
ضمات الكوليرا تحت المجهر الإلكتروني الماسح.
اسباب المرض
العامل المسبب للمرض هو ضمة الكوليرا، تعيش لفترات طويلة في البلانكتون وتتأثر بالحرارة والأحماض بشدة.
مصدر العدوى
• المياه الملوثة. وهو اكبر المصادر
• الإنسان المريض.
• حامل الميكروب.
• الادوات الملوثة.
ملاحظة؛؛يظل الإنسان معديا منذ ظهور الأعراض عليه وحتى الشفاء التام.
طرق انتشار العدوى
• تلوث مياه الشرب بالفضلات الآدمية التي تحتوي على الميكروب.
• دخول الميكروب بطريقة مباشرة عبر الفم باستعمال أدوات ملوثة به.
• يكون للذباب في بعض الأحيان دور بسيط في نقل العدوى خصوصا ً في أثناء الأوبئة.
الأعراض والعلامات؛؛
إسهال شديد مفاجئ بدون آلام في البطن, من علامات الاسهال في هذا المرض انه مائي يشابه [[{ماء الرز}]] هذا الاسهال يشبه الماء الناتج من غسل الرز اي انه يشبهه في اللون watery rice diarrhia و يتبعه قيء، ينتج عنه فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء والأملاح، والتي تؤدي بدورها إلى خلل في وظيفة الكلى والفشل الكلوي، وصدمة فقدان سوائل قد تؤدي إلى الوفاة في حالة عدم التعويض السريع لهذه السوائل المفقودة.
العلاج؛؛
تعويض السوائل المفقودة والأملاح، وكذلك التداوي بالمضادات الحيوية.
الإجراءات الوقائية
الإجراءات العامة:
• يُحظر الإنتقال إلى المناطق الموبوءة بالكوليرا، إلا بعد أخذ اللقاح المناسب قبل الإنتقال بستة أيام على الأقل.
• الإهتمام بنظافة البيئة، وبتوفير مياه شرب نقية مع زيادة نسبة الكلور فيها وحفظ الأطعمة من التلوث.
تجاه المريض:
• التبليغ الفوري والعزل الإجباري للمريض المصاب وعلاجه وعدم السماح له بالخروج إلا بعد التأكد من شفاءه تماما.
• التطهير المستمر للمريض وملابسه وأماكن عزله بالمستشفى والتخلص من الفضلات بصورة صحيحة.
تجاه المخالطين:
يتم حصر المخالطين ووضعهم تحت المراقبة والملاحظة المباشرة لمدة ستة أيام مع إعطائهم التطعيمات والمضادات الحيوية اللازمة وكذلك الكشف عنهم لاكتشاف حاملي الميكروب..
رغم بساطة الموضوع ولكن مع اصدق الامنيات مني بان اكون وفقت بفائدة زملائي وخاصة من غير ذوي الاختصاص بهذه النبذة المختصرة عن هذا المرض الخطير وخاص مع قرب موسم الصيف وهو الموسم المناسب لفعاليةهذه البكتريا...ابعدنا الله واياكم عنه
:23:23:23:23:23:23:23:23