تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وهامت هيام



•كہاتہم الاـح°زانہ•
2009-07-19, 09:00 PM
وهـــــــــــــــــــــامت هيـــــــــــــــام

كانت فتاة ذات 18 ربيعا قد اوشكت على الدخول بمرحلة جديدة من الدراسة الجامعية
طموحة جدا لاتهتم بامور الدنيا تعيش في قرية بسيطة اشبه بحياة الريف بعيدة عن تطور المدن واضوائها وقد ائتلفت عيناها مشاهدة الحياة التي من حولها فهذا طفل يلعب بالكرة وذاك محل بقالة وتلك امراءة تعيل ايتامها ببيع الخضار في نهاية الشارع وهذا شاب يجلس على عتبتة بابهم يلاحق بعينه المارين في ذلك الشارع واخر يفتح الجامع للمصلين.........................وهذه الدنيا واحوالها
تمر هيام عليهم يوميا غير مهتمة ولا مبالية بما يدور حولها وكأن ليس لهؤلاء وجود وتستنكر نظرات المعجبين بها
فكيف لا وهي لاتدرك معنى الحب.............
ولا تعتقد بوجوده.
وتظن ان اساس العلاقة بين الناس. هي ذات المصلحة فقط
وهي
تفسر الزواج هو علاقة لاشباع الرغبات الجنسية الفطرية لا غير
لاوجود فكرة الحب. وحاجة البشر له . ونست ان الانسان بطبعه اجتماعي لايستطيع العيش وحده من غير حب. وانه يوجد ترابط بين الناس والبشر التي اوهبها رب العالمين وهو الحب.
واتصال الناس بعضهم يقوم على المودة لا لوجود صالح دنيوية فقط
تمضي ايام وايام على هيام وهي على حالها لاتتغير
لكن الزمن لايتوقف والقدر ينصب عليها سواء سواء رضت ام ابت.
وفي ذات يوم تذهب هيام لزيارة جدتها المريضة"
هاهي تدخل من باب الوصل والرحمة المتبادلة بين الاقرباء.
وتمشي في دروب وطرق المحبة المتواصلة بينهما
والتي لطالما رفضت ان تدخل منها ولاتعتقد بوجودها.
لتعيش مشاعر لطالما رفضتها ولم تتعرف عليها قط في يوم من الايام.
تدخل هيام بخطوات بطيئة مملؤة بالثقة تمشي بخط مستقيم ..ملامح وجهها ثابتة لاتعير اهتمام للموجودين ممن حولها من الاقارب التي بينهم فهي بالكاد تتعرف على بعضهم فهي منذ سنوات لم تراهم
فذهبت الى جدتها وكان المكان مملوء بالاقارب الذين اتوا مسرعين لعيادة الجدة المريضة.
فاقبلت عليهم سلمت على الجميع وتنظر لهم بنظرات باردة خالية من العاطفة لاتكن لهم أي مشاعر!
تسلم على الجدة وتسئلها عن احوالها وتقبل يدهااااااااااا
وعينها تتلفت يمينا وشمالا تبحث عن مكان تتخذه مجلسا لها لتجده بالقرب من الجدة فهو مكان فسيح لشخص واحد ويضيق على شخصين تذهب اليه وتجلس صامتة لاتكاد تنطق بحرف تسترق النظر الى ساعتها وتتباطئ الوقت الذي لايكاد يتحرك""
وبينما هي على هذا الحال واذا علت الاصوات بالترحيب ....!
لترفع عينيها وتنظر الى القادم..؟
لتجده شخصا ذو اكتاف عريضة طويل القامة لونه اسمر شعره مموج بعض الشيئ تتبع خطواته وهو يتقدم ليسلم على الجدة ويقبل يدها ثم سلم على الباقي بوجه بشوش وابتسامته عريضة لاتكاد تفارق وجهه""
الجدة تستقبله بترحيب حار يختلف عن أي ترحيب ممن سبقوه, استبشرت بقدومه وقد شائت الجدة ان يجلس بالقرب منها " فلامكان مناسب سوى الجلوس بجانب هيام ولاكنها لن ترتاح فا المساحة تضيق لشخصين ولاكنه دون مبالاة منه جلس بالقرب منها وقدا حست هيام بشيئ من الضيق.
وبداخلها فضول لو تعرف من يكون هذا..؟
وماميزته حتى يستقبله الجميع بهذا الترحيب....؟
انا اتذكره .......ولاكني لا اعرف اسمه......؟
فاصبحا اشبه باللصيقين وجسد احدهما يلامس الاخر وهو كثير الحركة وكلما تحرك لامسها اكثر.
عزف الجميع عن الحديث واختاروا ان يكونوا مستمعين فقط لحديثه.
وتنظم هيام لهم صاغية لكلامه المليئ بالفكاهات المضحكة والتي بسببها الجدة قد بدأت تنسى الم المرض والكبر.
وبعدما كانت هيام متضايقة من وجوده وجلوسه بجانبها. اصبحت تستشعر بدفئ الحديث واستئنس الجميع فبدت لا تسمع الا صوته. وفجاءة وقف واستئذنهم بالذهاب. والجدة تقول له لاتتاخر علي فانت تعلم اني كم انتظر زيارتك لي ياظافر .............هيام ابتهجت وصرخت بداخلها صرخة صامته يالهي....... نعم ظافر الجدة نطقت باسمه ظافر......! عرفته ابن خالي محمد نعم ابنه الثاني اسمه ظافر هاهوو.
تكلم هو ليقطع حديث النفس لهيام و ينحني بعض الشيئ ليقترب اكثر منها وعينه تحدق مباشرة في عيني هيام وهم يتبادلون النظرات وقال سيدتي اسف ان كنت قد جعلتك تكرهي وجودي لاني ازعجتك بمشاركتك مكانك ......؟ وكما ترين فالمكان ضيق بعض الشيئ ومكظوظ بالاقارب ولا سبيل لي غير الجلوس هنا حتى اكون قريب من الجدة.
هي لم تجيب وانما سحرتها بريق عينيه. وقد التمست له العذر بداخلها وهو شعر بذلك وعرف من نظرتها له اللتي تبدي الرضا التام عنه.
هو كرر اسفه ومشى
فاذاهيام انسلت روحها من جسدها. و لحقت به كذلك عينها تبعته واوصلته الى ان خرج من الباب.هيام شعرت ان المكان اصبح خاليا لاحد فيه بالرغم من وجود اقاربها استئذنت هي الاخرى ومشت وكانها لاتطيق البقاء من دونه.
عادت هيام لمنزلها وهي تحمل شعورا غريب و جديدا لم تعهده من قبل . تحاول ان تخلد للنوم لاكنه متقطع اشبه ان يكون بين اليقضة والنوم . وفي اليوم التالي وبعد عودتها من الجامعة وهو يوم مملوء بالاحداث الروتينية القت بنفسها على السرير متمددة لتذهب بها افكارها الى بحر من الشوق لتغوص في النظرة التي تبادلتها مع ظافر. تاخذ نفسا عميقا وتخرج تنهيدة العشاق وتحتضن الوسادة وهي تسترجع جلوسه بالقرب منها ودفئ جسده فهي لاتسمع الا اسمه يترنم في اذنها ولاترى الا طيفه امامها
راودتها كثير من الاسئلة..؟
لماذا انا هكذا ؟
ماذا حدث لي؟
هل انتبه لي؟
هل يفكر بي كما انا افكر به ؟
هل اني لحضةً عابرة بحياته....؟
لماذا هو بالذات لاغيره؟
هل شعر بما اشعر به؟
هل احساسه لم يتحرك اتجاهي .؟
فكيف لم يشعر وهو قد رمقني بنظرة ساحرة دغدغت احساسي وحركت مشاعر الحب السامي بداخلي.
هل هل هل كثير من الاسئلة التي اود ان اعرف لها اجابة,
اصبحت تعبة محتارة.
واصبح السهر حميمها والعشق قرينها والصمت حديثها . لاتهنئ بطعام او شراب فذابت في حب ظافر الذي لم تراه غير مرة واحدة
وهي التي كانت تستنكر انواع الحب كلها ولاتعترف بوجودهـ.
فهاهي قد وقعت في العشق من اول نظرة.
تتمنى ان تراه من جديد, ولاكن كيف لطالما هي لاتتواصل باقاربها.
فهي لاتستطيع الذهاب الى بيت خالها لمشاهدته لانهم سيستغربون زيارتها لهم.
وماهوالسبيل للوصول له..؟
فاذا فاذا لاتطيل التفكير تتصل بالهاتف على بيت خالها.وتسئل عن خالها الذي لم يتعرف على صوتها قالت انا هيام وهي مرتبكة كلامها اشبه بالمتقطع تفاجأ الخال وفرح جدا باتصالها...هي تصمت لبرهة . ثم قالت اشتقت لك ياخال منذ فترة طويلة لم اراك , فاذا يقاطعها خالها وكان كثيرا مايزورهم في بيتهم ولكن لايراها وهي لاتاتي لزيارته والسؤال عنه..!
تبادلا الحديث طويلا ..............واستئذنته بزيارتها له
هو بدوره رحب بهااااا
ذهبت لبيت خالها وقلبها ينبض شوقا لرؤية الحبيب الذي سرق قلبهاا
جلست بينهم وقد استئنست حديثهم مع خالها وزوجته وبنات خالها ولاكنها لم تراه هي تتبادل معهم اطراف الحديث وقلبها ينبض باتجاه اخر.
تاتي سارة بنت خالها لها وتطلب منها ان تعلمها كيف تصنع غرزة العقدة على القماش فتاخذ الابرة وتبدا بتعليمها.
وحالما انتهت من تعليمها قالت الوقت تاخر يجب ان اذهب قبل حلول الظلام.......وقد وعدتهم بان تزورهم قريبا
خرجت ولم ترا من تمنت عينها رؤيته
حل الظلام وسكن كل شيئ عدا قلبها المتيم والعاشق لم يغمض لها جفن
تتصفح كتاب لاتفقه منه شيئ
تنظر من الشرفة تتأمل فلا ترى سوى ضوء بسيط للقمر الذي قد اخنقته الغيوم وسط سماء مظلمة
تعود لفراشها وبجهد تنام متاخرة
بعد ثلاثة ايام ضاقت هيام ذرعا وقد ساقها الشوق لبيت خالها وعند دخولها سمعت صوته ارتبكت وتضاربت المشاعر لديهااا بين الفرح والخوف اقلبت عليه وسلمت ........رد السلام ابتسمت فوجه...؛
الخال وافراد اسرته نظروا اليها بفرح واستغراب فهي لم تعطهم خبرا انها اتية قالت لهم!
هل اتيت بوقت غير مناسب .؟
رد عليها ظافر لا!
ولاكن نحن على موعد لزيارة عمتي فاطمة ,,
هيام قالت في نفسها فاطمة عمته هي خالتي
اكمل ظافر وقال هلا ذهبتي معنا هي دون تردد نعم
وذهبت معهم
وكم كانت سعادت الخالة فاطمة وبناتها بها حينما راوها اتية لزيارتهم فالكل يرحب بها شعرت بحبهم لها وقد ندمت كثيرا على انها قد تلك السنوات الطوال وصلهم فقد احست بحب الاهل والاقرباء ومامعنى صلة الارحام وكيف هو الارتباط بهم والحاجة لصلتهم باستمرار. وكيف قد غمرورها بالحب والحنان وفرحوا بها
حتى اصبحت تشعر بالعز والقوة بينهم ولاكن مهما اندمجت بالحديث معهم يضل تفكيرها مشدودا منحصرا تجاه ظافر تتئمل شكله كلاماته حركاته وانفاسه ولاكن بالخفاءدون احد ان ينتبه لها.
وبعدها عادت الى المنزل,وهي متاكدة ان ظافر لم ينتبه لها فنظراته لها باردة خالية من الحب اما هي فقد زاد شغفها حبا وتلهفاً له.
تنام هيام والم يجتاح صدرها وانفاسها التي باتت اهات واوجاعها بقلبها تحرق كل جسدها. والاايام تمضي ويزداد ذلك الشعور اكثر فاكثر.واصبحت هيام بين فترة واخرى تذهب لبيت خالها لتزورهم وايضا تزور اقاربها على حد سواء.
....وبعد تفكير عميق وعناء طويل من السهر والالم قررت ان تكسر حاجز التقاليد وترفع الحياء الذي قد يمنعها من مصارحة حبيبها بمشاعرها واحاسيسها تجاهه فهي ماعادت طيق الفراق اكثر. فقررت ان تتصل لبيت خالها وقد كانت تتأمل ان يرد عليها وقد شاء القدر ورد عليها..
سلمت رد السلام...... كيف حالك هيام.....؟ انا بخير ......., واستمرا بالحديث والاطمئنان عن صحة بعضهما"
صمتت قليلا
سئلها ان كانت تريد ان تتحدث مع احدى خواته ..؟ قاطعته لا وانما اريدك انت"
انا....؟؟
نعم"
خيرا ان شالله!!!
هيام بدت مرتبكة وهي كيف وماذا ستقول له....؟
قالت انا ذاهبة اليوم لزيارة الجدة فما رايك لو رايتك هناك.....؟
حسنا اوافق فليكن ذلك""
هيام تذهب مسرعة هناك وتدخل لتجد الجدة نائمة لم تشأ ان توقظها وتعكر عليها صفوة منامها.
فاخرجت الى باحة المنزل تنتظر مجيئه.
اقبل ظافر واهتز كيانها المشتاق له طربا وفرحا.."
تصافحا يدا بيد بدورها هي لم تسحب يدها ولم تشا بذلك ابدا هي تستئنس بملامسته لها
وقد فضلوا بالبقاء بالباحة لبرهة من الزمن لحينما تستيغظ الجدة من منامهاااااااا
تبادلوا الحديث كثيرا وهيام لاتصدق نفسها انها مع حبيب قلبها
تتقرب وتتجرأ اكثر منه وتسئله عن الحب وعن رايه في الافصاح عن المشاعر بين المحبين"
هو ابدا موافقته على افصاح المشاعر وانها لايجب ان تكتم مشاعرها
رأيه ساعدها كثيرا على فتح الموضوع معه
قالت له ظافر انا اشعر بشيئ ما من الحب تجاهك
هو لم يرد عليها وجعلها تكمل حديثهااااا
وهي بدورها اخذت تشرح له بما تشعربه وتحس منذوا النظرة الاولى حينما راته فيها عند الجدة
هو قد تصبب جبينه عرقا وقال هيام انتي فتاة جميلة وبك من الصفات والاخلاق مايحلم بها كل شاب ولاكن اعذريني.."قلبي متيم بفتاة اخرى"
فاذا بهيام تسمع قد اصبح قلبها مرآة مهشمة وتحطمت كل مشاعرها بعد ان زجت على صخر.
وهو يكمل الحديث وهي صامتة
ينظر اليها نظرة رحيمة وقال انا بودي ان اكون ذلك الانسان الذي تتمنينه لو لم اكن انا ايضا عاشق
انا احب فتاة اخرى زميلة لي بالجامعة ولو انتظرتي بضع ايام لرايتي انك احد المدعوين على خطوبتنا التي سنعلن عنها قريبا
هيام انكوت بنار كلامه عن حبيبته
وارادت الذهاب""
لاكنه هو يقول لهاااا هيام اين كنتي قبل سنوات لما لم نراك كما هو الحال الان!
هيام تمشي وهي تعض اصابع الندم عاتبة على نفسها وتؤنبها لعدم ثقتها بالناس وقد عرفت انها لو كانت على علاقة مع اقاربها من قبل لظفرت بحبها..!
مشت بحسرة كبيرة وتشعر بانها تائهة حائرة بفقدان الحب الذي ملك حنان قلبها وامتلك مشاعرها والذي اصطحبها الى نهاية العالم..
رحلت تاركة خلفها ظافر بعد ان خاب املها وفشل حبها...................

تحياتي
كول بوي

فيكة و كيكة
2009-07-19, 09:10 PM
عاشت الايادي الحلوة على الموضوع الجميل و الرائع
و ننتضر نشوف المزيد
تقبلو مروري و اطيب تحياتي

:Smiles Lot 1 (11):

•كہاتہم الاـح°زانہ•
2009-07-20, 01:53 AM
يدللوووو
شكراً على المرور
منوررررين
مشكورررررر


تحياتي

العميد نهاد العراقي
2009-07-23, 10:29 PM
مشكور حبي
على القصه الرائعه
ننتظر جديدك القادم
تحيتي
العميد نهاد العراقي
:23

اسد الرافدين
2009-07-23, 10:32 PM
حلو حبي كوووووووووووووول بوي شوكراااا
:35:35:35

•كہاتہم الاـح°زانہ•
2009-09-10, 07:11 AM
يدللوووووووووو
منوررررين

تحياتي

دمعة ألم
2009-09-10, 02:53 PM
حلوة القصة
تحياتي الك
ننتظر جديدك القادم
تقبل مروري

•كہاتہم الاـح°زانہ•
2009-09-10, 05:48 PM
تدللين عيوني
منوررررة

تحياتي

ميما الحلوه
2009-09-11, 06:53 PM
يسلمووو

تحياتي...

حمكي
2009-09-11, 06:55 PM
مشكور حبي
قصه جميله ورائعه
نتظر المزيد من الابداع القادم
تحياتي

•كہاتہم الاـح°زانہ•
2009-09-11, 09:52 PM
تدلل حبي
منورررررررر

تحياتي

RoRo
2009-12-22, 05:24 PM
يعطييك العافية عالقصة الحلوة

•كہاتہم الاـح°زانہ•
2010-01-07, 05:20 PM
تدللين عيوني
منوررره

سكون الليل
2010-02-03, 10:46 PM
رررررررررررعة عاش هل ذوق الطيف

سكون الليل
2010-02-03, 10:47 PM
رووووووعة عاشت الايادي

سكون الليل
2010-02-03, 10:49 PM
روعة عاش الذوق

•كہاتہم الاـح°زانہ•
2010-02-04, 06:48 PM
تدللون حبايبي
منورررين

سفير البصرة
2010-07-11, 02:50 PM
يسلمو عل موضوع الحلو....
تحياتي...