-*-*-*(weeT GIRL$ )*-*-*-
2009-07-22, 12:43 AM
حِبْـرٌ و مَـطـر
كَحباتِ المَطرِ يَهطِلُ المِداد.. قَـطـرَة هنا وقَـطـرَة هناك
وفي هذهِ المَساحة تَتَجَمَّع القَطرات
سألتني : مَا الوَطَـن ؟
فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ، وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي هي لي وطن ..!
القلمُ ...
في يدِ المؤمن كـالغيث ، أينما سـال نفـع
وفي يدِ المجاهد سـلاح ، أينما سُدِّد أصاب
وفي يدي مُثقلٌ بالألم ، مُفعم بالأملِ والرَّجاء
قَالت بازدِرَاءٍ : لستُ سوى نُقطة ؛ سَأرحَل ..
غَادَرت بعض الحروفِ فَشوَّهَت كلَّ المَعاني !
بُحتُ لها قَائِلة : ثََـمَّ شيء لا أفهمُهُ !
فنَصَحتني قائِلة : راقبي بصمتٍ ، فكّري ، حلِّلي ، ثم استنبطي .
.
.
لَيتَني تَجاهلتُ نصيحتَها ورضيتُ بـ جَهلي !
إنْ خَالجَتكَ الظنونَ - يَومًا - فاصْبر مُتَجمِّلاً بـ الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ ..
دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها ، فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها !
أقبَلَ الجميعُ وبِيَدِ كلٍّ مِنهُم طَاقةَ وَرد ، سارَعوا نَحْوَ أمَّهاتهم ..
وحدَه مَن حَدَّقَ في الوُجوهِ ، طَرَقَ أبوابَ القلوبِ بَحثاً عَنها ، ومَا مِن مُجيب !
أَسْألُ : لِمَن سَيهدي طِفلي اليَتيم وُرودَهُ ؟!
وِحْدَة
أَلقَتْ بجسَدِها النِّحيل عَلى كرسيّها الخشَبي القَديم ؛ ضَمَّت بَعضَها إلى بَعضِها مُلتَحِفَة شَالَها البَنفسَجي ، ذلكَ الشَّال الذي غَزلَته أمُّها قَبل وَفاتِها ، وَقدَّمته لَها هَديَّة قائلَة : البَرْدُ ـ يَا بُنيَّتي ـ لا يَأتي مِنَ الخَارِِِجِ ..!
كَحباتِ المَطرِ يَهطِلُ المِداد.. قَـطـرَة هنا وقَـطـرَة هناك
وفي هذهِ المَساحة تَتَجَمَّع القَطرات
سألتني : مَا الوَطَـن ؟
فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ، وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي هي لي وطن ..!
القلمُ ...
في يدِ المؤمن كـالغيث ، أينما سـال نفـع
وفي يدِ المجاهد سـلاح ، أينما سُدِّد أصاب
وفي يدي مُثقلٌ بالألم ، مُفعم بالأملِ والرَّجاء
قَالت بازدِرَاءٍ : لستُ سوى نُقطة ؛ سَأرحَل ..
غَادَرت بعض الحروفِ فَشوَّهَت كلَّ المَعاني !
بُحتُ لها قَائِلة : ثََـمَّ شيء لا أفهمُهُ !
فنَصَحتني قائِلة : راقبي بصمتٍ ، فكّري ، حلِّلي ، ثم استنبطي .
.
.
لَيتَني تَجاهلتُ نصيحتَها ورضيتُ بـ جَهلي !
إنْ خَالجَتكَ الظنونَ - يَومًا - فاصْبر مُتَجمِّلاً بـ الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ ..
دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها ، فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها !
أقبَلَ الجميعُ وبِيَدِ كلٍّ مِنهُم طَاقةَ وَرد ، سارَعوا نَحْوَ أمَّهاتهم ..
وحدَه مَن حَدَّقَ في الوُجوهِ ، طَرَقَ أبوابَ القلوبِ بَحثاً عَنها ، ومَا مِن مُجيب !
أَسْألُ : لِمَن سَيهدي طِفلي اليَتيم وُرودَهُ ؟!
وِحْدَة
أَلقَتْ بجسَدِها النِّحيل عَلى كرسيّها الخشَبي القَديم ؛ ضَمَّت بَعضَها إلى بَعضِها مُلتَحِفَة شَالَها البَنفسَجي ، ذلكَ الشَّال الذي غَزلَته أمُّها قَبل وَفاتِها ، وَقدَّمته لَها هَديَّة قائلَة : البَرْدُ ـ يَا بُنيَّتي ـ لا يَأتي مِنَ الخَارِِِجِ ..!