لندا قرانا
2009-08-08, 01:36 AM
(1) مثالاً رائعًا
نشرت إحدى الصحف الهولندية خبرًا مفاده انّ طفلاً أُصيب بأورام في رأسه وأُخضع لمُعالجات كيمياويّة أفقدته شعر رأسه، فرفض رفضًا قاطعًا الذهاب إلى المدرسة وأبى من متابعة سنته الدراسيَّة خجلاً من زملائه الأطفال ولكي لا يكون محطّ سخريتهم . وما أن أبلغَ المُعلم زملاؤه الأطفال في المرحلة معه بالخبر حتّى قرّروا حلق شعور رؤوسهم تضامنًا مع زميلهم ولكَيلا يشعر بأنّه مختلف عنهم فيعود لمواصلة دراسته مَعهم وراح كل واحد منهم يتسابق في أن يدونّ له الحصص الفائتة!
عندما طالعت الخبر خجلت من نفسي وشعرت ُ بوخز الضمير لأن في موقف هؤلاء الأطفال مثالاً رائعًا في العطاء وتحمّل أثقال الآخَرين قد نعجز نحن الكبار من القيام به.
الحكمة: الحياة لا بل الإنسان موقف.... فلنتعلم دروسًا من مواقف هؤلاء الأطفال في التضامن مع الآخر في الأفعال لا بالكلمات.
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك. إن الناس في الغالب ينسون ما تقول وفي الغالب ينسون ما تفعل ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة . شارك الناس محنهم وقاسمهم في حمل اثقالهم، اسعى للعيش في سبيل اسعاد الآخرين.
من كتاب قصص روحيّة وإجتماعية للأب يوسف جزراوي
منقول من موقع كرملش يمي
اختكم لندا قرانا
نشرت إحدى الصحف الهولندية خبرًا مفاده انّ طفلاً أُصيب بأورام في رأسه وأُخضع لمُعالجات كيمياويّة أفقدته شعر رأسه، فرفض رفضًا قاطعًا الذهاب إلى المدرسة وأبى من متابعة سنته الدراسيَّة خجلاً من زملائه الأطفال ولكي لا يكون محطّ سخريتهم . وما أن أبلغَ المُعلم زملاؤه الأطفال في المرحلة معه بالخبر حتّى قرّروا حلق شعور رؤوسهم تضامنًا مع زميلهم ولكَيلا يشعر بأنّه مختلف عنهم فيعود لمواصلة دراسته مَعهم وراح كل واحد منهم يتسابق في أن يدونّ له الحصص الفائتة!
عندما طالعت الخبر خجلت من نفسي وشعرت ُ بوخز الضمير لأن في موقف هؤلاء الأطفال مثالاً رائعًا في العطاء وتحمّل أثقال الآخَرين قد نعجز نحن الكبار من القيام به.
الحكمة: الحياة لا بل الإنسان موقف.... فلنتعلم دروسًا من مواقف هؤلاء الأطفال في التضامن مع الآخر في الأفعال لا بالكلمات.
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك. إن الناس في الغالب ينسون ما تقول وفي الغالب ينسون ما تفعل ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة . شارك الناس محنهم وقاسمهم في حمل اثقالهم، اسعى للعيش في سبيل اسعاد الآخرين.
من كتاب قصص روحيّة وإجتماعية للأب يوسف جزراوي
منقول من موقع كرملش يمي
اختكم لندا قرانا