ThE SHaRk
2009-09-10, 01:16 PM
تسللت اشعه الشمس الصيفيه لتوقظنى انا واختى الساعه السادسه صباحا ونحن فى غايه السعاده والسرور لان اليوم الجمعه موعد رحلتنا مع والدينا ومجموعه من الاصدقاء لرحله الى شاطىء المعمورة لقضاء اليوم هناك والسباحه والتمتع باللعب طوال اليوم على الرمال وفى المياه الرائعه
إرتدينا ملا بسنا وأسرعنا بتحضير حاجياتنا للحاق بالحافله التى ستوصلنا الى هناك
وبالفعل وصلنا نحو التاسعه وقام الكبار بوضع الكراسى والمظلات وتحضير الجلسه على الرمال
بينما أسرعت انا واختى وباقى الاطفال لنزول الماء واللعب قرب الشاطىء حيث لا نجيد السباحه
وبعد فترة لحق بنا والدى فتعمقنا فى الماء أكثر بصحبته باستخدام العوامات وكنا فى غايه السعاده والتشويق مابين اللعب بالرمال وبناء القلاع وبين التردد على الماء والجرى من الامواج بكل البهجه
وبقينا هكذا حتى تعدى الوقت الظهر فتناولنا غذاءنا بسرعه لنكمل اللعب
ثم اقترح والدى أن نقوم بالمشى حتى أخر الشاطىء للتمتع بالهواء ومنظر الشمس قبل الغروب فأخترت أن أذهب معه بينما فضلت أختى البقاء مع أمى والمجموعه
وسرت أنا ووالدى على الشاطىء نتسابق حتى وصلنا إلى نهايته وعندها وقفت أتأمل بعض السابحين المستمتعين وبعض الصيادين
ولم ألحظ ان والدى نادانى لنسرع بالعوده قبل حلول الظلام ورحيل الحافله للعوده وظن اننى تبعته على عجل
وكان الشاطىء يعج بالمصطافين والاطفال المنتشرين بين الرمال والمياه والمظلات الكثيرة جدا
وما ان إرتد إلىّ إنتباهى إلتفت للبحث عن والدى فلم أعثر له على أثر وبدأت أتامل الوجوه والمكان من حولى فادركت أنى بعيده جدا عن مكاننا الاول
ولا أعرف أى شخص ولا أى علامه تساعدنى على الرجوع إلى والدىّ
أخذت أمشى بين العائلات أبحث بعيونى لعلى اقتربت من مكاننا لكن ذلك لم يحدث
زاد قلقى واضطرابى أحسست بالضياع والرعب هل يدركون إنى مفقوده أم لا ؟ هل يبحثون عنى واذا بحثو هل سيعثرون علىّ وسط هذا الزحام وقبل حلول الليل؟؟
ماذا سافعل إذا لم يجدونى كيف سأعود الى المنزل وأنا لا أعرف العنوان جيدا ولا أملك نقودا
من سيجدنى أين سامضى الليل هل سارى اهلى مرة اخرى أم كتب علىّ الضياع كما سمعت عن بعض الاطفال الذين يضلون ولا يعثرون على أهلهم ويتشردون فى الحياه أو يختطفون
زاد خوفى وبدأت بالبكاء فلاحظ أحد الشبان حالتى وحيرتى ونظراتى الزائغه الباحثه عن أهلى وسط الزحام
فسألنى هلى تهت فاجبته بنعم فقال انه سيساعدنى للعوده الى اهلى واخذ يسير معى بطول الشاطىء ويسأل العائلات علهم يعرفوننى او يعرفون مكان أسرتى ولكن كانت كل الاجابات بالنفى إزذاد خوفى ودموعى حتى أنى ماعدت قادرة على التمييز او الرؤيه الواضحه
وحين بداء اليأس يتسرب الى الشاب وفكر ان يذهب بى إلى أمن الشاطىء أو قسم الشرطه
لمحت أمى مقبلة نحوى راكضة وهى تبكى وتنادى على أسمى
لم أصدق نفسى إنها أمى تبحث عنى طول الوقت كما أبحث أنا عنها
ركضت نحوها بأقصى سرعتى فانحنت على ركبتيها وأحتضنتنى وأخذنا نبكى من الفرحه
لا أستطيع وصف شعورى حينها ومدى سعادتنا باللقاء بعد رعب الدقائق الطويله التى مرت كسنين علىّ وعليها
شكرت أمى الشاب الذى ساعدنى بعد أن تأكد انه أمى وتركنا
لم تعنفنى أمى لعدم لحاقى بوالدى لانها أدركت ماكنت فيه من خوف ورعب وعدنا إلى مكاننا وألتقينا بوالدى الذى كان يبحث عنى أيضا فى الاتجاه المعاكس من الشاطىء
وشاهدت أختى الحبيبه التى كانت تبكى لفقدى
عادت الىّ الحياه والروح بعد ان كدت افقدهما بفقدى اسرتى الصغيرة الحبيه وعلمت مدى حب أمى لى وخوفها علىّ عندما رأيت لهفتها ودموعها وهى تبحث عنى
إرتدينا ملا بسنا وأسرعنا بتحضير حاجياتنا للحاق بالحافله التى ستوصلنا الى هناك
وبالفعل وصلنا نحو التاسعه وقام الكبار بوضع الكراسى والمظلات وتحضير الجلسه على الرمال
بينما أسرعت انا واختى وباقى الاطفال لنزول الماء واللعب قرب الشاطىء حيث لا نجيد السباحه
وبعد فترة لحق بنا والدى فتعمقنا فى الماء أكثر بصحبته باستخدام العوامات وكنا فى غايه السعاده والتشويق مابين اللعب بالرمال وبناء القلاع وبين التردد على الماء والجرى من الامواج بكل البهجه
وبقينا هكذا حتى تعدى الوقت الظهر فتناولنا غذاءنا بسرعه لنكمل اللعب
ثم اقترح والدى أن نقوم بالمشى حتى أخر الشاطىء للتمتع بالهواء ومنظر الشمس قبل الغروب فأخترت أن أذهب معه بينما فضلت أختى البقاء مع أمى والمجموعه
وسرت أنا ووالدى على الشاطىء نتسابق حتى وصلنا إلى نهايته وعندها وقفت أتأمل بعض السابحين المستمتعين وبعض الصيادين
ولم ألحظ ان والدى نادانى لنسرع بالعوده قبل حلول الظلام ورحيل الحافله للعوده وظن اننى تبعته على عجل
وكان الشاطىء يعج بالمصطافين والاطفال المنتشرين بين الرمال والمياه والمظلات الكثيرة جدا
وما ان إرتد إلىّ إنتباهى إلتفت للبحث عن والدى فلم أعثر له على أثر وبدأت أتامل الوجوه والمكان من حولى فادركت أنى بعيده جدا عن مكاننا الاول
ولا أعرف أى شخص ولا أى علامه تساعدنى على الرجوع إلى والدىّ
أخذت أمشى بين العائلات أبحث بعيونى لعلى اقتربت من مكاننا لكن ذلك لم يحدث
زاد قلقى واضطرابى أحسست بالضياع والرعب هل يدركون إنى مفقوده أم لا ؟ هل يبحثون عنى واذا بحثو هل سيعثرون علىّ وسط هذا الزحام وقبل حلول الليل؟؟
ماذا سافعل إذا لم يجدونى كيف سأعود الى المنزل وأنا لا أعرف العنوان جيدا ولا أملك نقودا
من سيجدنى أين سامضى الليل هل سارى اهلى مرة اخرى أم كتب علىّ الضياع كما سمعت عن بعض الاطفال الذين يضلون ولا يعثرون على أهلهم ويتشردون فى الحياه أو يختطفون
زاد خوفى وبدأت بالبكاء فلاحظ أحد الشبان حالتى وحيرتى ونظراتى الزائغه الباحثه عن أهلى وسط الزحام
فسألنى هلى تهت فاجبته بنعم فقال انه سيساعدنى للعوده الى اهلى واخذ يسير معى بطول الشاطىء ويسأل العائلات علهم يعرفوننى او يعرفون مكان أسرتى ولكن كانت كل الاجابات بالنفى إزذاد خوفى ودموعى حتى أنى ماعدت قادرة على التمييز او الرؤيه الواضحه
وحين بداء اليأس يتسرب الى الشاب وفكر ان يذهب بى إلى أمن الشاطىء أو قسم الشرطه
لمحت أمى مقبلة نحوى راكضة وهى تبكى وتنادى على أسمى
لم أصدق نفسى إنها أمى تبحث عنى طول الوقت كما أبحث أنا عنها
ركضت نحوها بأقصى سرعتى فانحنت على ركبتيها وأحتضنتنى وأخذنا نبكى من الفرحه
لا أستطيع وصف شعورى حينها ومدى سعادتنا باللقاء بعد رعب الدقائق الطويله التى مرت كسنين علىّ وعليها
شكرت أمى الشاب الذى ساعدنى بعد أن تأكد انه أمى وتركنا
لم تعنفنى أمى لعدم لحاقى بوالدى لانها أدركت ماكنت فيه من خوف ورعب وعدنا إلى مكاننا وألتقينا بوالدى الذى كان يبحث عنى أيضا فى الاتجاه المعاكس من الشاطىء
وشاهدت أختى الحبيبه التى كانت تبكى لفقدى
عادت الىّ الحياه والروح بعد ان كدت افقدهما بفقدى اسرتى الصغيرة الحبيه وعلمت مدى حب أمى لى وخوفها علىّ عندما رأيت لهفتها ودموعها وهى تبحث عنى