اسد الرافدين
2009-09-10, 01:36 PM
الأمراض الرئوية والتنفسية
الأمراض الالتهابية (مثال التهاب القصبات، ذات الرئة، الدرن (السل) الرئوي)
,ذات الرئة تشمل إلتهابات حادة أو مزمنة للنسيج الرئوي. حيث يمكن أن تسبب من العدوى الجرثومية أو الفطرية أو الفيروسية، وفي حالات نادرة بسبب استنشاق مواد سامة.
أن احتمال الإصابة بذات الرئة يزداد عند الصغار في السن وكبار السن، وكذلك لدى المصابين بأمراض رئوية سابقة مثال الداء الرئوي المُسد المزمن أو النفاخ الرئوي، وكذلك لدى المصابين بفيروس نقص المناعة أواللذين يعانون من أرجية مفرطة.
أن وسائل التشخيص والمعالجة الحديثة قد نجحت بشكل واضح في إنقاص نسبة الوفيات لمرض ذات الرئة. وتقوم مجموعة مشافي هيليوس بالعمل لإنقاص هذه النسبة الى أقل من نسبة معدل الوفيات في ألمانيا وهي 11.2%. إن 4535 مريض مصاب بذات الرئة قد عولجوا في مجموعة مشافي هيليوس في العام المنصرم، حيث كانت نسبة الوفيات أقل من الرقم المتنبئ وكانت 9.4%.
سرطان الرئة
سرطان الرئة يعني نمو أي نسيج خبيث في أي منطقة من مناطق الرئة مثال سرطان القصبات الرئوية. وقد أصبح سرطان الرئة مرض شائع جداً، حيث عولج 8670 مريض في مشافي هيليوس عام 2005 وهم مصابين بأورام الرئة والرغامي. معدل العمر الذي يتم فيه تشخيص هذا المرض هو حوالي سن الـ 68. أكثر من 90% من الرجال و60% من النساء المصابين بسرطان الرئة كانوا أو ما زالوا من المدخنين.
في مراحله المبكرة غالباً ما يكون سرطان الرئة خلسة بدون أعراض. أن السعال المزمن هو علامة هامة، برغم من أنه يمكن أن ينتج عن أمراض أخرى مثل إلتهاب القصبات المزمن. ولهذا السبب لا يتم إكتشاف المرض في كثير من الأحيان إلا عند ظهور السعال المستمرً والشديد أو المرافق بإفرازات الدم. نسبة قليلة فقط من المصابين بسرطان الرئة يتم اكتشاف الأصابة لديهم أثناء الفحوص الروتينية وبمحض الصدفة.
إن لسرطانات الرئة إنذار سيء حتى مع التطور المضطرد في المعالجة الحديثة، ولذا تعتبر الوقاية أفضل وسائل العلاج له، وخاصة الإقلاع عن التدخين أو تجنبه، حيث إن التدخين مسبب رئيسي في زيادة خطورة الإصابة من هذا السرطان.
تضيّق القصبات المزمن، الداء الرئوي المُسد المزمن (COPD)
إن الداء الرئوي المُسد المزمن مصطلح يطلق على مجموعة من الأمراض الرئوية المتميزة بالسعال، ازدياد إفراز البلغم، وقصر النفس خلال التمرين البدني. إن الأمراض المثالية في هذه المجموعة هما الانسداد القصبي المزمن والنفاخ الرئوي، حيث أن الأعراض الطبية لهذه الأمراض مميزة بقصور إمتطاء في الزفير. المصطلح الدارج للعرض الرئيسي للداء الرئوي المُسد المزمن هو "سعال المدخن"، حيث إن أكثر من 90% من المصابين مدخنين أو من سبق لهم التدخين. والداء الرئوي المُسد المزمن مرض شائع، فقد تم معالجة 3046 حالة من الداء الرئوي المُسد المزمن أو النفاخ الرئوي في مشافي هيليوس عام 2005.
الأمراض الرئوية الوعائية (فرط ضغط الدم الرئوي الوعائي)
إن فرط ضغط الدم الرئوي مصطلح يطلق على مجموعة من الأمراض الرئوية المتميزة بإزدياد المقاومة الوعائية والتي يتبعها إرتفاع لضغط الدم في الجهاز الدوراني الرئوي مع نتيجة ضعف البطين القلبي الأيمن. حيث يعاني المريض من نقص واضح وملموس في كفاءته ونشاطه البدني مع أعراض اضطرابات في الجهاز الدوراني، بالإضافة إلى التعب والإرهاق.
(http://www.helios-healthcare.com/ar/medical-services/helios/ar/hospitals/berlin-zehlendorf/indications/thoracic-surgery.html)
أمراض رئوية أخرى
من الأمراض الأخرى القليلة الحدوث نسبينا هي التليّف الرئوي والسُحار السيليسي (تغبر معدني للرئة) واللتان تؤديان إلى فقدان مرونة الرئة. وكذلك فإن أمراض الدماغ (حيث يتأثر مركز التنفس العصبي في جذع الدماغ) وفشل الجهاز العضلي التنفسي يمكنها أن تؤدي إلى خلل تنفسي بالغ الخطورة. وتعتمد المعالجة في هذه الحالات على التنفس الاصطناعي أو الدعم التنفسي. إن إمكانية استخدام وسائل تنفسية محافظة مثل أقنعة الأنف والوجه تمكن التنفس المدعوم دون إدخال أنبوب للتنفس عبر الرغامى.
منذ تطور أجهزة التنفس الصناعي، والتي يمكن استخدامها أيضاً خارج وحدات العناية المركزة وحتى خارج المشافى، ازداد عدد المرضى المصابين بداء المضخة النتفسية، والذين يعالجون بهذه الأجهزة في المنزل خلال العقد الماضي بإستمرار وفي كافة أنحاء العالم.
التشخيص والمعالجة
التشخيص
تستعمل الأساليب التالية لتشخيص الأمراض الرئوية في عيادات هيليوس الخاصة
تنظير القصبات
قياس التنفس، فحص واختبار وظائف الرئة
قياس التنفس خلال الإجهاد
الأشعة السينية
التصوير المقطعي المبرمج
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني
خزعة تنظيرية مع الأمواج فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحسوب
مخابر الوظائف الرئوية أثناء النوم
اختبارات تحت الجلد للمواد والمكونات المثيرة للأرجية
فحوص دموية (غازات الدم، وسمات الأورام، الأجسام الضدية)
المعالجة
الوقاية عبر تجنب الضرر مثالً قطع التدخين، والوقاية من المستأرجات (المسببة للأرجيات) مثل شعر الحيوانات أوغبار الطلع)
الأدوية: كالمضادات الحيوية المناسبة، والموسعات الوعائية وأدوية الفرج عن القلب، الموسعات القصبية ومضادات الالتهاب مثل البخاخ (الرذاذ) المنتظم أوالضبوب
المداخلات الجراحية وخاصة لاستئصال الأورام القصبية والرئوية
أجهزة التنفس الصناعي بالشكلين الفاسح والمحافظ، بلإضافة إلى أجهزة التنفس الآلية المنزلية
المعالجة بالأكسجين
أســـــــــــــد الرافـــــــــــــدين
الأمراض الالتهابية (مثال التهاب القصبات، ذات الرئة، الدرن (السل) الرئوي)
,ذات الرئة تشمل إلتهابات حادة أو مزمنة للنسيج الرئوي. حيث يمكن أن تسبب من العدوى الجرثومية أو الفطرية أو الفيروسية، وفي حالات نادرة بسبب استنشاق مواد سامة.
أن احتمال الإصابة بذات الرئة يزداد عند الصغار في السن وكبار السن، وكذلك لدى المصابين بأمراض رئوية سابقة مثال الداء الرئوي المُسد المزمن أو النفاخ الرئوي، وكذلك لدى المصابين بفيروس نقص المناعة أواللذين يعانون من أرجية مفرطة.
أن وسائل التشخيص والمعالجة الحديثة قد نجحت بشكل واضح في إنقاص نسبة الوفيات لمرض ذات الرئة. وتقوم مجموعة مشافي هيليوس بالعمل لإنقاص هذه النسبة الى أقل من نسبة معدل الوفيات في ألمانيا وهي 11.2%. إن 4535 مريض مصاب بذات الرئة قد عولجوا في مجموعة مشافي هيليوس في العام المنصرم، حيث كانت نسبة الوفيات أقل من الرقم المتنبئ وكانت 9.4%.
سرطان الرئة
سرطان الرئة يعني نمو أي نسيج خبيث في أي منطقة من مناطق الرئة مثال سرطان القصبات الرئوية. وقد أصبح سرطان الرئة مرض شائع جداً، حيث عولج 8670 مريض في مشافي هيليوس عام 2005 وهم مصابين بأورام الرئة والرغامي. معدل العمر الذي يتم فيه تشخيص هذا المرض هو حوالي سن الـ 68. أكثر من 90% من الرجال و60% من النساء المصابين بسرطان الرئة كانوا أو ما زالوا من المدخنين.
في مراحله المبكرة غالباً ما يكون سرطان الرئة خلسة بدون أعراض. أن السعال المزمن هو علامة هامة، برغم من أنه يمكن أن ينتج عن أمراض أخرى مثل إلتهاب القصبات المزمن. ولهذا السبب لا يتم إكتشاف المرض في كثير من الأحيان إلا عند ظهور السعال المستمرً والشديد أو المرافق بإفرازات الدم. نسبة قليلة فقط من المصابين بسرطان الرئة يتم اكتشاف الأصابة لديهم أثناء الفحوص الروتينية وبمحض الصدفة.
إن لسرطانات الرئة إنذار سيء حتى مع التطور المضطرد في المعالجة الحديثة، ولذا تعتبر الوقاية أفضل وسائل العلاج له، وخاصة الإقلاع عن التدخين أو تجنبه، حيث إن التدخين مسبب رئيسي في زيادة خطورة الإصابة من هذا السرطان.
تضيّق القصبات المزمن، الداء الرئوي المُسد المزمن (COPD)
إن الداء الرئوي المُسد المزمن مصطلح يطلق على مجموعة من الأمراض الرئوية المتميزة بالسعال، ازدياد إفراز البلغم، وقصر النفس خلال التمرين البدني. إن الأمراض المثالية في هذه المجموعة هما الانسداد القصبي المزمن والنفاخ الرئوي، حيث أن الأعراض الطبية لهذه الأمراض مميزة بقصور إمتطاء في الزفير. المصطلح الدارج للعرض الرئيسي للداء الرئوي المُسد المزمن هو "سعال المدخن"، حيث إن أكثر من 90% من المصابين مدخنين أو من سبق لهم التدخين. والداء الرئوي المُسد المزمن مرض شائع، فقد تم معالجة 3046 حالة من الداء الرئوي المُسد المزمن أو النفاخ الرئوي في مشافي هيليوس عام 2005.
الأمراض الرئوية الوعائية (فرط ضغط الدم الرئوي الوعائي)
إن فرط ضغط الدم الرئوي مصطلح يطلق على مجموعة من الأمراض الرئوية المتميزة بإزدياد المقاومة الوعائية والتي يتبعها إرتفاع لضغط الدم في الجهاز الدوراني الرئوي مع نتيجة ضعف البطين القلبي الأيمن. حيث يعاني المريض من نقص واضح وملموس في كفاءته ونشاطه البدني مع أعراض اضطرابات في الجهاز الدوراني، بالإضافة إلى التعب والإرهاق.
(http://www.helios-healthcare.com/ar/medical-services/helios/ar/hospitals/berlin-zehlendorf/indications/thoracic-surgery.html)
أمراض رئوية أخرى
من الأمراض الأخرى القليلة الحدوث نسبينا هي التليّف الرئوي والسُحار السيليسي (تغبر معدني للرئة) واللتان تؤديان إلى فقدان مرونة الرئة. وكذلك فإن أمراض الدماغ (حيث يتأثر مركز التنفس العصبي في جذع الدماغ) وفشل الجهاز العضلي التنفسي يمكنها أن تؤدي إلى خلل تنفسي بالغ الخطورة. وتعتمد المعالجة في هذه الحالات على التنفس الاصطناعي أو الدعم التنفسي. إن إمكانية استخدام وسائل تنفسية محافظة مثل أقنعة الأنف والوجه تمكن التنفس المدعوم دون إدخال أنبوب للتنفس عبر الرغامى.
منذ تطور أجهزة التنفس الصناعي، والتي يمكن استخدامها أيضاً خارج وحدات العناية المركزة وحتى خارج المشافى، ازداد عدد المرضى المصابين بداء المضخة النتفسية، والذين يعالجون بهذه الأجهزة في المنزل خلال العقد الماضي بإستمرار وفي كافة أنحاء العالم.
التشخيص والمعالجة
التشخيص
تستعمل الأساليب التالية لتشخيص الأمراض الرئوية في عيادات هيليوس الخاصة
تنظير القصبات
قياس التنفس، فحص واختبار وظائف الرئة
قياس التنفس خلال الإجهاد
الأشعة السينية
التصوير المقطعي المبرمج
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني
خزعة تنظيرية مع الأمواج فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحسوب
مخابر الوظائف الرئوية أثناء النوم
اختبارات تحت الجلد للمواد والمكونات المثيرة للأرجية
فحوص دموية (غازات الدم، وسمات الأورام، الأجسام الضدية)
المعالجة
الوقاية عبر تجنب الضرر مثالً قطع التدخين، والوقاية من المستأرجات (المسببة للأرجيات) مثل شعر الحيوانات أوغبار الطلع)
الأدوية: كالمضادات الحيوية المناسبة، والموسعات الوعائية وأدوية الفرج عن القلب، الموسعات القصبية ومضادات الالتهاب مثل البخاخ (الرذاذ) المنتظم أوالضبوب
المداخلات الجراحية وخاصة لاستئصال الأورام القصبية والرئوية
أجهزة التنفس الصناعي بالشكلين الفاسح والمحافظ، بلإضافة إلى أجهزة التنفس الآلية المنزلية
المعالجة بالأكسجين
أســـــــــــــد الرافـــــــــــــدين