L•َِOَِ•Y•َِUَِ•S
2009-09-21, 12:30 PM
اجتياح الألم
وقفت على قارعت الطريق ألملم شتات نفسي..قادتني أقدامي إلى منزلنا القديم..
كنت أتجاهله منذ أن أخرجوني منه وكنت أبعده بكل الطرق عن أفكاري..كنت في كل يوم أخوض مواجه مع آلام الفراق وهي تحاول اقتلاعيمن مكاني..و مع كل هذه المواجهات ها أنا أمامه والحيرة تملئ خطواتي..
أسأل قلمي..فيسيل حبره ذكريات تجول في خاطري..و يسجل ألم يفتك بقلبي على صفحة من مذكراتي متأملا أن تتحول هذه الآلام إلى أمل يبعث الحياة إلى قلبي الذي أنهكه الفراق وألم الجراح وقرر الاستسلام..ولكن يصعب علي أن أعيش الوهم..
فأبكي بحرقة..و على أعتاب الذكريات أقف من جديد فأرى نفسي وحيدة تائهة وسط الطريق فترتطم برأسي أموج الذكريات..
وأذوق لوعة الحرمان مرات فتحبس الكلمات بين شفتي أبحث عنها فلا أجدها..قد أحنت ظهري هذه الذكريات وقلبي بات منهكا من كثرة الآلام..
وبات بكائي..وصراخي..ونزف جراحي بصمت..
أحاول أن أصمد في هذه المواجهة و أواصل مسيري ولكن أنهكتني الجراح..فأزحف مغمضة العينين ضد تيار الاستسلام..
فأجد نفسي وحيدة في هذه المواجهة فتضعف قواي..و أتوه بين الحلم تارة وبين واقعي أخرى..وبين ذكريات قديمة لا تنتهي فصولها..
قد تاهت مني حروفي و وقف قلمي والحيرة تملئه لا أدري كيف أكمل كتابتي..
آه يا قلمي..اعذر جرحا في داخلي يصرخ..يرغب في أن يعيد لي أجمل ذكرياتي..ويقتل صرخات آهاتي..ولكن مازال الحزن يحفر طريقا طويلة..و تقتل تلك الآهات والآلام كل شيء جميل في داخلي..فلا وجود للأمان ولا حتى الحب لا أرى أمامي سوى سنين من الضياع والحرمان..
وقفت على قارعت الطريق ألملم شتات نفسي..قادتني أقدامي إلى منزلنا القديم..
كنت أتجاهله منذ أن أخرجوني منه وكنت أبعده بكل الطرق عن أفكاري..كنت في كل يوم أخوض مواجه مع آلام الفراق وهي تحاول اقتلاعيمن مكاني..و مع كل هذه المواجهات ها أنا أمامه والحيرة تملئ خطواتي..
أسأل قلمي..فيسيل حبره ذكريات تجول في خاطري..و يسجل ألم يفتك بقلبي على صفحة من مذكراتي متأملا أن تتحول هذه الآلام إلى أمل يبعث الحياة إلى قلبي الذي أنهكه الفراق وألم الجراح وقرر الاستسلام..ولكن يصعب علي أن أعيش الوهم..
فأبكي بحرقة..و على أعتاب الذكريات أقف من جديد فأرى نفسي وحيدة تائهة وسط الطريق فترتطم برأسي أموج الذكريات..
وأذوق لوعة الحرمان مرات فتحبس الكلمات بين شفتي أبحث عنها فلا أجدها..قد أحنت ظهري هذه الذكريات وقلبي بات منهكا من كثرة الآلام..
وبات بكائي..وصراخي..ونزف جراحي بصمت..
أحاول أن أصمد في هذه المواجهة و أواصل مسيري ولكن أنهكتني الجراح..فأزحف مغمضة العينين ضد تيار الاستسلام..
فأجد نفسي وحيدة في هذه المواجهة فتضعف قواي..و أتوه بين الحلم تارة وبين واقعي أخرى..وبين ذكريات قديمة لا تنتهي فصولها..
قد تاهت مني حروفي و وقف قلمي والحيرة تملئه لا أدري كيف أكمل كتابتي..
آه يا قلمي..اعذر جرحا في داخلي يصرخ..يرغب في أن يعيد لي أجمل ذكرياتي..ويقتل صرخات آهاتي..ولكن مازال الحزن يحفر طريقا طويلة..و تقتل تلك الآهات والآلام كل شيء جميل في داخلي..فلا وجود للأمان ولا حتى الحب لا أرى أمامي سوى سنين من الضياع والحرمان..