دمعة ألم
2009-09-22, 02:05 PM
تبدلت مشاعري بين ليلة وضحاها
فقد كنت انعم بنوم هنيئا
اضع راسي على وسادتي
وانا مرتاحة البال
بلا مشاكل
ولاخوف واحزان
واليوم ذهبت مهرولة لكهفي الصغير
ورميت بجسدي المتهالك على حافة السرير
وضممت الوسادة الى صدري
واخذت ابكي بحرقه
واصرخ بداخلي
لماذا لم يقف احدا منهم بوجهي
؟؟؟
لماذا لم يأخذوه من بين يدي ويرمون به بعيدا عن ناظري
لماذا تركوني حتى تعلق قلبي به
لماذا لم يخبروني بأنهم خوانين للعهد
فلو انهم فعلوها كنت سأغضب منهم
وسأصرخ
ولن احادثهم حتى يعيدون لي كنزي
وماأن ينطفى نار غضبي
سأبتسم لهم وانسى
غضبي منهم
ولكني لن احزن ولن احترق
بجراحي
كما هو حالي الآن !!!
فبألامس كنت اخبره عما
يخالج صدري من احزان والآم
واليوم اصبح هو سبب حزني وآلمي
بالآمس كان يجبرني على الابتسامه
{ فما ان اكون معه حتى انسى العالم برمته واعيش اجمل اللحظات معه }
واليوم عندما اسمع اسمه
اجد جراحه وطعناته
لقلبي ترتسم امام عيني
بصورة مظلمه ومزينة بأطار ذهبي ..!!
فيحترق قلبي وتشتعل النار بداخلي
وتتسابق دموعي
ياآلهي كم اعشقك ياوسادتي
فلم يوفي لي احد سواك
فقد عشت خيانة القريب والحبيب والصديق
ولم اجرب خيانتك
وقد سأم قلبي من الجراح
وتحمل المعاناة منذ زمن طويل
وانتي فقط من شهد معاناتي
واحتضن دموعي
وآهاتي في ليل مظلم
لايراني فيه احد سواك وربي
فقد كنت انتظر المساء
حتى اراهم يخلدون الى النوم فأتوارى عن الانظار وآتي أليك
مسرعه واحتظنك بشوق
وابدا في بث شكواي
فقد كنتي تسمعين لي
حتى يغالبني النوم
ولم تشتكين مني قط
ولم تطلبي مني المقابل
واليوم اتيت لكي وخطواتي
تتسابق للقياك
كما هو حالي بالأمس
فاستقبلتي بشوق بعدما هجرتك
ايام وايام
ولم تعتبيني كما يفعل الاخرون
بل احتضنتيني بشوق
وهمستي لي :
ماذا حل بك ياملاكي الصغير ..؟؟
لماذا ارى هذه الدموع ؟؟!!
فأخبرتك بأحداث يومي كعاتي السابقه
وسبب النار المتوقده بداخلي
وهمست لها قبل ان اغط في نوم عميق :
وسادتي كم اعشقك
يالكي من وفيه
فقد بقيتي على عهدي
رغم هجري وبعدي
اعشقك ياوسادتي
واكره كل خوان للعهد
ممـــــــا راق لــــــــي...
فقد كنت انعم بنوم هنيئا
اضع راسي على وسادتي
وانا مرتاحة البال
بلا مشاكل
ولاخوف واحزان
واليوم ذهبت مهرولة لكهفي الصغير
ورميت بجسدي المتهالك على حافة السرير
وضممت الوسادة الى صدري
واخذت ابكي بحرقه
واصرخ بداخلي
لماذا لم يقف احدا منهم بوجهي
؟؟؟
لماذا لم يأخذوه من بين يدي ويرمون به بعيدا عن ناظري
لماذا تركوني حتى تعلق قلبي به
لماذا لم يخبروني بأنهم خوانين للعهد
فلو انهم فعلوها كنت سأغضب منهم
وسأصرخ
ولن احادثهم حتى يعيدون لي كنزي
وماأن ينطفى نار غضبي
سأبتسم لهم وانسى
غضبي منهم
ولكني لن احزن ولن احترق
بجراحي
كما هو حالي الآن !!!
فبألامس كنت اخبره عما
يخالج صدري من احزان والآم
واليوم اصبح هو سبب حزني وآلمي
بالآمس كان يجبرني على الابتسامه
{ فما ان اكون معه حتى انسى العالم برمته واعيش اجمل اللحظات معه }
واليوم عندما اسمع اسمه
اجد جراحه وطعناته
لقلبي ترتسم امام عيني
بصورة مظلمه ومزينة بأطار ذهبي ..!!
فيحترق قلبي وتشتعل النار بداخلي
وتتسابق دموعي
ياآلهي كم اعشقك ياوسادتي
فلم يوفي لي احد سواك
فقد عشت خيانة القريب والحبيب والصديق
ولم اجرب خيانتك
وقد سأم قلبي من الجراح
وتحمل المعاناة منذ زمن طويل
وانتي فقط من شهد معاناتي
واحتضن دموعي
وآهاتي في ليل مظلم
لايراني فيه احد سواك وربي
فقد كنت انتظر المساء
حتى اراهم يخلدون الى النوم فأتوارى عن الانظار وآتي أليك
مسرعه واحتظنك بشوق
وابدا في بث شكواي
فقد كنتي تسمعين لي
حتى يغالبني النوم
ولم تشتكين مني قط
ولم تطلبي مني المقابل
واليوم اتيت لكي وخطواتي
تتسابق للقياك
كما هو حالي بالأمس
فاستقبلتي بشوق بعدما هجرتك
ايام وايام
ولم تعتبيني كما يفعل الاخرون
بل احتضنتيني بشوق
وهمستي لي :
ماذا حل بك ياملاكي الصغير ..؟؟
لماذا ارى هذه الدموع ؟؟!!
فأخبرتك بأحداث يومي كعاتي السابقه
وسبب النار المتوقده بداخلي
وهمست لها قبل ان اغط في نوم عميق :
وسادتي كم اعشقك
يالكي من وفيه
فقد بقيتي على عهدي
رغم هجري وبعدي
اعشقك ياوسادتي
واكره كل خوان للعهد
ممـــــــا راق لــــــــي...