طيف الدليمي
2009-09-22, 02:11 PM
نزيف الذكريات
تلوح في النفس بصيص وميض
شعاع رفيع يكاد يبقد ذاته
وصلت اليه بعد ان اشعلت شمعه
لانير بها ارشيف ذكرياتي المظلم
ابحث بين الاطلال
بين بقايا افنت ما مضى
بقايا تختفي تحت ركام الرماد
الناتج عنها
بدأت استكشف المكان
لعلي استرجع منه جزءا دفن فيه
يكاد يكون فيه
بصيص حلم لم يكتمل تكوينه
او تأجل لظرف معتوه
بين تقلبات ايامي الماضيه
شجره ما زالت تنزف
اثار دمائها منذ عصور
اسمع انينها
اشعل شمعه اخرى
ليتنفس المكان
لاترجم ما انا فيه
لتتبلور الصوره امامي
يالذهولي
هناك اثر لي عليها
شجره عليها بصماتي
فيها شيء من بقايا شعري
ومازال عبير عطري يتملكها
واسمع صوت انفاسي فيها
تتراجع الى الوراء بقلب يدمي
بدموع حفر الزمان مجرى سيلها
وكانها تشكي من غدري ومن غدر الزمان لها
ومن طول الانتظار
تحاول ان تكتم غيظها
قبل ان تنفذ في وجهي
بركان غضبها ومراره انتظارها
بعد ان احترقت زهره شبابها
وحذف الزمان منها كل نظاره
ومازالت في عربه الانتظار
تنتظر وعدي لها
قبل خمسه عشر عام
كانت البدايه
شعاع تغلغل في في ايامي
اشعل فيها كل غرائزي الرجوليه
ابتسمنا ,تراقصنا ,تسامرنا
تعاهدنا
ان نبقى سويا ولا نفترق
ان نبني احلامنا الخاصه
على جزيره بعيده خلف البحار
اقسمت لها بأن لا حب بعد حبها
حينها ادمت مقلتها فرحا
بهذا العهد
تراقصت اللحظات معنا
ونثرت زهور الربيع
علينا اجمل اطيابها
نحتضن الاشواق بيننا
ونتقاسم انفاسنا النديه
بين اضلعنا
كنا سويا ننسى من حولنا
ويضيع صباحنا ومسائنا
بين لحظات خلودنا
تجسدت امام ناظري
ابشع صوره للخيانه
دون ان اتفوه بكلمه
اول مره ارى نفسي ضعيفا
منهارا امام هول ما رايت
لحظه
وددت لو التهمتني حقارات الزمن
لو ابتلعتني قذارات الايام
قليل بحقي لو ان الارض انشقت وبلعتني
اطفأت شمعتي وهربت من مخيلتي
مره ثانيه
وأكون بذلك طعنت عهدي لها
بنفس الاثر مره ثانيه
تلوح في النفس بصيص وميض
شعاع رفيع يكاد يبقد ذاته
وصلت اليه بعد ان اشعلت شمعه
لانير بها ارشيف ذكرياتي المظلم
ابحث بين الاطلال
بين بقايا افنت ما مضى
بقايا تختفي تحت ركام الرماد
الناتج عنها
بدأت استكشف المكان
لعلي استرجع منه جزءا دفن فيه
يكاد يكون فيه
بصيص حلم لم يكتمل تكوينه
او تأجل لظرف معتوه
بين تقلبات ايامي الماضيه
شجره ما زالت تنزف
اثار دمائها منذ عصور
اسمع انينها
اشعل شمعه اخرى
ليتنفس المكان
لاترجم ما انا فيه
لتتبلور الصوره امامي
يالذهولي
هناك اثر لي عليها
شجره عليها بصماتي
فيها شيء من بقايا شعري
ومازال عبير عطري يتملكها
واسمع صوت انفاسي فيها
تتراجع الى الوراء بقلب يدمي
بدموع حفر الزمان مجرى سيلها
وكانها تشكي من غدري ومن غدر الزمان لها
ومن طول الانتظار
تحاول ان تكتم غيظها
قبل ان تنفذ في وجهي
بركان غضبها ومراره انتظارها
بعد ان احترقت زهره شبابها
وحذف الزمان منها كل نظاره
ومازالت في عربه الانتظار
تنتظر وعدي لها
قبل خمسه عشر عام
كانت البدايه
شعاع تغلغل في في ايامي
اشعل فيها كل غرائزي الرجوليه
ابتسمنا ,تراقصنا ,تسامرنا
تعاهدنا
ان نبقى سويا ولا نفترق
ان نبني احلامنا الخاصه
على جزيره بعيده خلف البحار
اقسمت لها بأن لا حب بعد حبها
حينها ادمت مقلتها فرحا
بهذا العهد
تراقصت اللحظات معنا
ونثرت زهور الربيع
علينا اجمل اطيابها
نحتضن الاشواق بيننا
ونتقاسم انفاسنا النديه
بين اضلعنا
كنا سويا ننسى من حولنا
ويضيع صباحنا ومسائنا
بين لحظات خلودنا
تجسدت امام ناظري
ابشع صوره للخيانه
دون ان اتفوه بكلمه
اول مره ارى نفسي ضعيفا
منهارا امام هول ما رايت
لحظه
وددت لو التهمتني حقارات الزمن
لو ابتلعتني قذارات الايام
قليل بحقي لو ان الارض انشقت وبلعتني
اطفأت شمعتي وهربت من مخيلتي
مره ثانيه
وأكون بذلك طعنت عهدي لها
بنفس الاثر مره ثانيه