طيف الدليمي
2009-09-24, 02:45 PM
عندما يغيب النهار ..
و يتوهج الليل بالشموع و تفيض محاجري بالدموع ..
أراك بمسحة من فرح ..
و شيء من النور يطفئ وهج الشموع و حرّ الدموع ..
و تهدأ بذكراك ارتعاشات الخوف و وخزات الألم ..
ولا يبقى من الليل إلا ذاك السواد في عينيك ..
وذاك الدفء في يديك ..
و ينطفئ القمر مع لمعة تلك الإبتسامة التي بين شفتيك ..
فأهرب منك خوفاً ..
لألجأ إليك أمناً ..
فما أنت ؟؟
لم أعرف في حياتي تناقضات جميلة " إلا معك " ..
لم أعشق يوماً عذابي " إلا منك " ..
فما أنت ؟؟
حين أراك ..
أرى في تواضع الغرور ..
وفي عطفك الجبروت ..
وفي رجاحة عقلك الجنون و التهور ..
ورغم أنني كالكتاب المفتوح بين يديك ..
فإنك لا تخل من الغموض الذي يغري فضولي ..
نحو أعماقكِ الصامتة الهادرة ..
فما أنت ؟؟
يضيق بي عالمي الفسيح ..
فأجد فيك الرحابة الشاسعة ..
تتكالب عليّ أحزاني ..
تكاد تخنقني ..
فيأتي صوتك الحاني ..
وكأنه جيش من الأفراح ..
يزلزل الأرض تحت جحافل الحزن الطاغي ..
فلا أعود أرى لتلك الأحزان إلا بقايا أثر ..
أنتصر بك على أحزاني و أهزم بعواطفي منك ..
فما أنت ؟؟
لم أتمنى في يومٍ من الأيام أن أكون ملكاً لي اميره " أياً كانت " ...
حتى التقيت ..
وتمنيت أن أكون ملكاً لك وحدك ..
لم أشعر بالأمان إلا معك ..
ولم أشعر بالخوف إلا منك ..
أنت !!
أيها المغروره في تواضعك ..
أيها القاسي في لينك ..
فما أنت ؟؟
كلما خيّل إليّ أني قريب منك ..
أكاد ألمس نبض قلبك ..
ألتفت لأراك ..
تقف على آخر حدود النظر ..
تنظر إليّ و كأنني عصفوراأصابه حجرٌ مجنون
من يد طفلٍ عابث ..
كسيرالجناح ..
لا يقوى على الحراك ..
ولا يستطيع البوح بآلامه..
" فأغمض عيني " ..
لأراك تتربع في المحاجر ..
" و لا أراك حين أفتحهما " ..
إلا نسمة ربيعٍ تداعب نهر أشواقي المتدفق ..
و يتراقص على ايقاعاتها ..
زهر عمري المتهالك ..
فما أنت ؟؟
قربني منك ..
لأبتعد معك عن يأسي ..
اقتلني حباً لأعيش و في كفي كفن الغربة ..
ارسمني درباً تسلكه الأفراح و تنبت على جوانبه الأحلام ..
و تضيء لياليه شموس الأيام ..
عرفني بك ..
افتحي لي قلبك ..
ادخلني الى عالمك الغامض ..
لأني لا أعرف ؟؟
من أنت .. أو .. ما أنت ؟؟
مع أني لا أعرفك إلا أنت ..
إلا أني احترت معك ؟؟
فأخبرني ما أنت ؟؟
بل أخبرني ..
من أنا ؟؟
أو ..
ما أنا ؟؟
بالنسبة لك ..
و يتوهج الليل بالشموع و تفيض محاجري بالدموع ..
أراك بمسحة من فرح ..
و شيء من النور يطفئ وهج الشموع و حرّ الدموع ..
و تهدأ بذكراك ارتعاشات الخوف و وخزات الألم ..
ولا يبقى من الليل إلا ذاك السواد في عينيك ..
وذاك الدفء في يديك ..
و ينطفئ القمر مع لمعة تلك الإبتسامة التي بين شفتيك ..
فأهرب منك خوفاً ..
لألجأ إليك أمناً ..
فما أنت ؟؟
لم أعرف في حياتي تناقضات جميلة " إلا معك " ..
لم أعشق يوماً عذابي " إلا منك " ..
فما أنت ؟؟
حين أراك ..
أرى في تواضع الغرور ..
وفي عطفك الجبروت ..
وفي رجاحة عقلك الجنون و التهور ..
ورغم أنني كالكتاب المفتوح بين يديك ..
فإنك لا تخل من الغموض الذي يغري فضولي ..
نحو أعماقكِ الصامتة الهادرة ..
فما أنت ؟؟
يضيق بي عالمي الفسيح ..
فأجد فيك الرحابة الشاسعة ..
تتكالب عليّ أحزاني ..
تكاد تخنقني ..
فيأتي صوتك الحاني ..
وكأنه جيش من الأفراح ..
يزلزل الأرض تحت جحافل الحزن الطاغي ..
فلا أعود أرى لتلك الأحزان إلا بقايا أثر ..
أنتصر بك على أحزاني و أهزم بعواطفي منك ..
فما أنت ؟؟
لم أتمنى في يومٍ من الأيام أن أكون ملكاً لي اميره " أياً كانت " ...
حتى التقيت ..
وتمنيت أن أكون ملكاً لك وحدك ..
لم أشعر بالأمان إلا معك ..
ولم أشعر بالخوف إلا منك ..
أنت !!
أيها المغروره في تواضعك ..
أيها القاسي في لينك ..
فما أنت ؟؟
كلما خيّل إليّ أني قريب منك ..
أكاد ألمس نبض قلبك ..
ألتفت لأراك ..
تقف على آخر حدود النظر ..
تنظر إليّ و كأنني عصفوراأصابه حجرٌ مجنون
من يد طفلٍ عابث ..
كسيرالجناح ..
لا يقوى على الحراك ..
ولا يستطيع البوح بآلامه..
" فأغمض عيني " ..
لأراك تتربع في المحاجر ..
" و لا أراك حين أفتحهما " ..
إلا نسمة ربيعٍ تداعب نهر أشواقي المتدفق ..
و يتراقص على ايقاعاتها ..
زهر عمري المتهالك ..
فما أنت ؟؟
قربني منك ..
لأبتعد معك عن يأسي ..
اقتلني حباً لأعيش و في كفي كفن الغربة ..
ارسمني درباً تسلكه الأفراح و تنبت على جوانبه الأحلام ..
و تضيء لياليه شموس الأيام ..
عرفني بك ..
افتحي لي قلبك ..
ادخلني الى عالمك الغامض ..
لأني لا أعرف ؟؟
من أنت .. أو .. ما أنت ؟؟
مع أني لا أعرفك إلا أنت ..
إلا أني احترت معك ؟؟
فأخبرني ما أنت ؟؟
بل أخبرني ..
من أنا ؟؟
أو ..
ما أنا ؟؟
بالنسبة لك ..