نونه البزونه
2008-08-02, 05:16 PM
عِنْدَما تَخْتَبِئُ الآمَالُ خَلْفَ رَدَهَاتِ الَزَمَنْ ،
وَتَظَلُ نَوافِذُ السَّرَابِ مَفْتوحَةً عَلى مِصْرَاعِيهَا
، نُحَاوِلُ البَحْثَ عَنْ أَسْرَابِ الأَمَلِ المُوارِبَة لَكِنْ
لا َجَدْوى فَلَيسَ هُنَاكَ إِلاَ السَّرَابْ ،كَومَةٌ مِن اليَأسِ مُتَعَجْرِفَة مُنَصِبَةٌ
أنَاَهَا فَوقَ عَرْشٍ مِنْ الآَلاَم ْ، تَنْحَدِرُ خَلْفَ أَنَاهَا
كَوالِيسٌ مِن الظَلام ِحَالِكَةْ ، مُتَعْربِدةٌ فِي سُكُونِ
لَيلٍ طَاغِي اسْتَبَاح َأَرْواحَ نجُوُم وَأَقْمَارَ لَيلَتِهَا ،
تَارِكاً خَلْفَهُ سَمَاءٌ مُلَطَخَةٌ بِفَيضٍ مِن الدِمَاءِ مُنْهَمِرْ،
لِيخْتَلِطَ الأَحمَرُ باِلسَوادِ ، مُعْلِناً مِيلاَدَ لَيلةٍ مِن الطُغْياَن، تَتَراقَصُ فِيهِ فَوقَ تِلكَ الأَشْلاءْ.
سَتَسْتَكِينُ أَرْوَاحُ القُلوبِ الطَاهِرةِ بيَنَ نَزْفِ الأَحْزَانِ
اللامنتهي وَبَينَ يَأْس ٍ جَارِفٍ يَظَلُ يَلْهَثُ خَلْفَ
بَصِيصٍ مِنْ نُورْ لِيَشْفِي تِلْكَ الأَسْقَامْ
وَيَلُمَ شَعَثَ تِلْكَ الَدِمَاءْ.
لَكِنْ أيَكْفِي تَحْلِيقُ أَسْرَابِ النَوَارِسِ الجَرَيحَةِ بيَنَ
سَمَاواتِ الدِمَاءْ لِتُنَاضِلَ باحثةً عَنْ خَيِطِ الأَمَلِ
الَدَقِيقِ النَيِرِ بَينَ كَومَةٍ مِنَ الَسَوادِ الَقَاتِمْ ؟
أَمْ أَنَ ذَاكَ الَقَتام سَيَزيدُ علَى ذَاكَ السَوادِ سَوَادَا ؟
فَتَنْتَهِي رِحْلَةُ تلِكَ الَنَوارِسِ الجَرِيحَةِ باِلمَوتِ اِخْتِنَاقاً
أَمْ أَنْهُ لاَ يَحِقُ لتِلْكَ الَنَوَارِسِ إلاَ الَسَبْرُ فِي
أَغْوَارِ الأَرْض مُتَنَاسِيَةً ذَاكَ الَسُموَ المُحَلِق
ِفتَقُعُ فِي وَحْلٍ مِنَ الَدَمَارِ لاَ مُنْتَهِي وَتَرْتَطِمُ أَجْنِحَتُها
بـ قِمَةٍ مِن الَضَبَابِ وَاهِمَةْ ؟نِهَايةٌٌ هُنَا وَهُنَاكْ فَلاَ سَبِيلَ للِنَجَاةْ ؟
تحياتي..
وَتَظَلُ نَوافِذُ السَّرَابِ مَفْتوحَةً عَلى مِصْرَاعِيهَا
، نُحَاوِلُ البَحْثَ عَنْ أَسْرَابِ الأَمَلِ المُوارِبَة لَكِنْ
لا َجَدْوى فَلَيسَ هُنَاكَ إِلاَ السَّرَابْ ،كَومَةٌ مِن اليَأسِ مُتَعَجْرِفَة مُنَصِبَةٌ
أنَاَهَا فَوقَ عَرْشٍ مِنْ الآَلاَم ْ، تَنْحَدِرُ خَلْفَ أَنَاهَا
كَوالِيسٌ مِن الظَلام ِحَالِكَةْ ، مُتَعْربِدةٌ فِي سُكُونِ
لَيلٍ طَاغِي اسْتَبَاح َأَرْواحَ نجُوُم وَأَقْمَارَ لَيلَتِهَا ،
تَارِكاً خَلْفَهُ سَمَاءٌ مُلَطَخَةٌ بِفَيضٍ مِن الدِمَاءِ مُنْهَمِرْ،
لِيخْتَلِطَ الأَحمَرُ باِلسَوادِ ، مُعْلِناً مِيلاَدَ لَيلةٍ مِن الطُغْياَن، تَتَراقَصُ فِيهِ فَوقَ تِلكَ الأَشْلاءْ.
سَتَسْتَكِينُ أَرْوَاحُ القُلوبِ الطَاهِرةِ بيَنَ نَزْفِ الأَحْزَانِ
اللامنتهي وَبَينَ يَأْس ٍ جَارِفٍ يَظَلُ يَلْهَثُ خَلْفَ
بَصِيصٍ مِنْ نُورْ لِيَشْفِي تِلْكَ الأَسْقَامْ
وَيَلُمَ شَعَثَ تِلْكَ الَدِمَاءْ.
لَكِنْ أيَكْفِي تَحْلِيقُ أَسْرَابِ النَوَارِسِ الجَرَيحَةِ بيَنَ
سَمَاواتِ الدِمَاءْ لِتُنَاضِلَ باحثةً عَنْ خَيِطِ الأَمَلِ
الَدَقِيقِ النَيِرِ بَينَ كَومَةٍ مِنَ الَسَوادِ الَقَاتِمْ ؟
أَمْ أَنَ ذَاكَ الَقَتام سَيَزيدُ علَى ذَاكَ السَوادِ سَوَادَا ؟
فَتَنْتَهِي رِحْلَةُ تلِكَ الَنَوارِسِ الجَرِيحَةِ باِلمَوتِ اِخْتِنَاقاً
أَمْ أَنْهُ لاَ يَحِقُ لتِلْكَ الَنَوَارِسِ إلاَ الَسَبْرُ فِي
أَغْوَارِ الأَرْض مُتَنَاسِيَةً ذَاكَ الَسُموَ المُحَلِق
ِفتَقُعُ فِي وَحْلٍ مِنَ الَدَمَارِ لاَ مُنْتَهِي وَتَرْتَطِمُ أَجْنِحَتُها
بـ قِمَةٍ مِن الَضَبَابِ وَاهِمَةْ ؟نِهَايةٌٌ هُنَا وَهُنَاكْ فَلاَ سَبِيلَ للِنَجَاةْ ؟
تحياتي..