طيف الدليمي
2009-10-02, 02:13 PM
مِن معقلِ الأسرِ هُنا
إلى الحبيبةِ نُها
على سَحابِ الشوقِ
أُرسِلُ حنيني لها
مِنَ العواذِلِ إنما
تحرُسُها رُوحَ الهوى
و قمرٌ يَخرِقُ زنزانتي
كإني أُناظِرُ عينَها
سوادُ العينِ و مُقلةٍ
تهوى الشفاهُ لمسُها
قلبي الأديمِ الناعمِ
ما إمتلئَ يومٌ هكذا
مِن أُنثى سُحُبِ الهوى
بحرُ الوفاءِ نبعُها
أنا الأسيرُ المُعتقل
أنحتُ الذِكرى هُنا
في دهاليزِ قلبِها
فما أسعدني بأسرِها
إلى الحبيبةِ نُها
على سَحابِ الشوقِ
أُرسِلُ حنيني لها
مِنَ العواذِلِ إنما
تحرُسُها رُوحَ الهوى
و قمرٌ يَخرِقُ زنزانتي
كإني أُناظِرُ عينَها
سوادُ العينِ و مُقلةٍ
تهوى الشفاهُ لمسُها
قلبي الأديمِ الناعمِ
ما إمتلئَ يومٌ هكذا
مِن أُنثى سُحُبِ الهوى
بحرُ الوفاءِ نبعُها
أنا الأسيرُ المُعتقل
أنحتُ الذِكرى هُنا
في دهاليزِ قلبِها
فما أسعدني بأسرِها