TheDarkAngel
2009-10-03, 03:46 PM
الانتظـــــــــــــــــــــــار ..
الانتظار ..
مللت من هذا اللفظ ..
بأنواعه المختلفة المؤدية لنفس الطريق ..
انتظرتك ..
سأنتظرك ..
انتظرني ..
هي ذاتها ..
هي متشابهة ..
ليست فقط متشابهة من حيث الحروف ..
إنما تتطاول هذا التكرار ليصل إلى قلبي ..
فسكنه .. و جعله مرتعا ً ..
فتجد قلبي قصراً .. يحكمه الانتظار .. يغشاه الملل .. يطغى عليه التعب ..
جدرانه بنيت من السنين .. حتى غدى قصري أكبر قصر في زمني ..
ما عساني فاعلة ؟
هل أنوي أن أهدم قصري ؟
و إن نويت .. فهل سأستطيع هدمه ؟
هل سأستطيع تحطيم الجدران المتأصلة في قلبي ؟
هل سأقتلعه ؟
هل سأفضل ( اللا انتظار ) على بقائي منتظرة ؟
هل سأعيش بدون انتظار ؟ بعد أن عشت ما عشت من حياتي معه ؟
هل سيبقى لحياتي طعم – حتى لو كان مر – بعد أن أتخلى عن انتظاري ؟
أم هل هذا الانتظار هو طبع بشري لا غنى عنه ؟
هل سأبحث عنه من جديد بعد أن أتخلى عنه ؟
و لكني تعبت ..
يئست ..
مللت ..
انفطر قلبي ..
لا أرى ما يأتي بعد الانتظار إلا الانتظار .....و الانتظار .... ثم الانتظار ....
لماذا يرافق انتظاري غموض دائما ً ؟
لماذا يرافقه خوف و رهبة ؟
هل لما رأيته في حياته ؟
هل لأن دموعي لا تلبث أن تجف حتى أسقي خدودي بغيرها ؟
هل لما رأيت ؟ هل لما سمعت ؟ هل لما أحسست ؟
هل فقدت ثقتي بالأيام ؟
هي هكذا .. هي لعبة ..
تربح من تشاء و تخسر من تشاء ..
و يبقى دائما ً في هذه اللعبة .. الانتظار هو الرابح الوحيد ..
هو الأدوم ..
لا أرفض الانتظار ..
و لا أكرهه ..
بل أكره نوعه الذي لا يفارقني ..
إنه ..
الانتظــــــار المهلك ..
الذي يهلك مشاعري قبل أن تحصل على مرادها ..
و عندما يقرر الرحيل هذا الانتظار لأجد ما حلمت به واقعاً
لا أجد معنى لهذا ..
و لا أحس بطعمه ..
لأن فترة الانتظار كانت كفيلة بأن أقنع نفسي ..
أني ما عدت أرغب ما انتظره ..
ما عدت أرغب ما انتظره و ما لا انتظره ..
كفاك لعباً يا سيد انتظار ..
أهلكتنـــــــــــــي ..
The Dark Angel
http://abomt3eb.net/up/uploads/ee90729bba.jpg
الانتظار ..
مللت من هذا اللفظ ..
بأنواعه المختلفة المؤدية لنفس الطريق ..
انتظرتك ..
سأنتظرك ..
انتظرني ..
هي ذاتها ..
هي متشابهة ..
ليست فقط متشابهة من حيث الحروف ..
إنما تتطاول هذا التكرار ليصل إلى قلبي ..
فسكنه .. و جعله مرتعا ً ..
فتجد قلبي قصراً .. يحكمه الانتظار .. يغشاه الملل .. يطغى عليه التعب ..
جدرانه بنيت من السنين .. حتى غدى قصري أكبر قصر في زمني ..
ما عساني فاعلة ؟
هل أنوي أن أهدم قصري ؟
و إن نويت .. فهل سأستطيع هدمه ؟
هل سأستطيع تحطيم الجدران المتأصلة في قلبي ؟
هل سأقتلعه ؟
هل سأفضل ( اللا انتظار ) على بقائي منتظرة ؟
هل سأعيش بدون انتظار ؟ بعد أن عشت ما عشت من حياتي معه ؟
هل سيبقى لحياتي طعم – حتى لو كان مر – بعد أن أتخلى عن انتظاري ؟
أم هل هذا الانتظار هو طبع بشري لا غنى عنه ؟
هل سأبحث عنه من جديد بعد أن أتخلى عنه ؟
و لكني تعبت ..
يئست ..
مللت ..
انفطر قلبي ..
لا أرى ما يأتي بعد الانتظار إلا الانتظار .....و الانتظار .... ثم الانتظار ....
لماذا يرافق انتظاري غموض دائما ً ؟
لماذا يرافقه خوف و رهبة ؟
هل لما رأيته في حياته ؟
هل لأن دموعي لا تلبث أن تجف حتى أسقي خدودي بغيرها ؟
هل لما رأيت ؟ هل لما سمعت ؟ هل لما أحسست ؟
هل فقدت ثقتي بالأيام ؟
هي هكذا .. هي لعبة ..
تربح من تشاء و تخسر من تشاء ..
و يبقى دائما ً في هذه اللعبة .. الانتظار هو الرابح الوحيد ..
هو الأدوم ..
لا أرفض الانتظار ..
و لا أكرهه ..
بل أكره نوعه الذي لا يفارقني ..
إنه ..
الانتظــــــار المهلك ..
الذي يهلك مشاعري قبل أن تحصل على مرادها ..
و عندما يقرر الرحيل هذا الانتظار لأجد ما حلمت به واقعاً
لا أجد معنى لهذا ..
و لا أحس بطعمه ..
لأن فترة الانتظار كانت كفيلة بأن أقنع نفسي ..
أني ما عدت أرغب ما انتظره ..
ما عدت أرغب ما انتظره و ما لا انتظره ..
كفاك لعباً يا سيد انتظار ..
أهلكتنـــــــــــــي ..
The Dark Angel
http://abomt3eb.net/up/uploads/ee90729bba.jpg