ابو طويلة
2009-10-08, 02:03 PM
تصريحات ساخنة لنائب رئيس الاتحاد البحريني
وجه الاتحاد البحريني لكرة القدم عتابه الشديد إلى الاتحاد الآسيوي للعبة نظراً على عدم دعمه الصريح قبل خوض مباراة الفريق الأحمر مباراة الملحق الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
وقال نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أن الاتحاد القاري لم يلتف حول المنتخب البحريني الذي يمثل آسيا في الملحق ولم يقدم له أي دعم ( مادي أو معنوي ) في سبيل أن تكسب القارة وجود خمسة منتخبات في المسرح العالمي بدلاً من أربع، وهو أمر سيكون من مصلحة الأسرة الآسيوية بلاشك.
ونوه الشيخ علي في حديث لوسائل الإعلام على هامش تدريبات المنتخب «الاتحاد الآسيوي هنأنا بعد تجاوز السعودية، لكنه لم يعلن دعمه الصريح لنا أمام نيوزيلندا ونحن نمثل القارة الآسيوية، وهناك أسباب عديدة لعدم إعلان الاتحاد الآسيوي لدعم منتخب البحرين ممثل آسيا للوصول للمونديال». وعند سؤاله عن الأسباب قال: عليكم بتوجيه السؤال للاتحاد الآسيوي عن سبب غياب دعمه الصريح لنا، رغم أن هناك دعما دبلوماسيا.
في المقابل ثمن الشيخ علي بن خليفة دعم الدول الخليجية والعربية، مؤكداً أن هذا الشيء يدل على تلاحم الدول الشقيقة مع بعضها بعضا. وتجدر الإشارة أن العلاقة بين الاتحادين البحريني والآسيوي شابها بعض الخلاف والتوتر بعد المعركة الانتخابية الشهيرة التي جمعت رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد همام لأجل الفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي ( الفيفا )، وأن توابع الانتخابات لا زلت في الذاكرة ولم تمسح بعد.
ويرى مراقبون أن تصريحات الشيخ علي ليست في وقتها إطلاقاً خصوصاً وان الفريق يبحث عن التركيز والاستقرار الذهني قبل لقاء نيوزلندا المرتقب يوم السبت المقبل، علماً بأن الشيخ علي صرح بنفسه أن الاتحاد البحريني قرر منع أي لاعب من المنتخب التصريح لوسائل الإعلام المحلية والخليجية بغية التركيز.
من جانب آخر صرح رئيس الاتحاد النيوزلندي لكرة القدم فرانك هاتم عن رغبة بلاده الانضمام مجدداً إلى أسرة القارة الصفراء.
وكانت نيوزلندا تشارك في أنشطة واجندة الاتحاد الآسيوي حتى العام 1982 بعد خسارتها أمام الكويت في الملحق الآسيوي قبل أن تجتاز الصين وتتأهل إلى مونديال اسبانيا آنذاك الوقت.
وعلل هاتم وهو أحد اللاعبين الذين شاركوا في مونديال اسبانيا أن أسباباً فنية واستراتيجية تؤدي إلى حتمية العودة للأسرة الآسيوية بغرض الاحتكاك وتكوين الخبرة وهما اللذان يساندان تكوين أي منتخب. وتابع في حديث لصحيفة ذا دايميشن بوست المحلية أن الفريق النيوزلندي يشعر بأنه معزول عن العالم الكروي وذلك بوجودها في القارة الآوقيانوسية مع خمس منتخبات فقط.
وهو أمر سلبي بمعنى أن منتخب نيوزلندا تأهل للملحق الحاسم بعد أن خاضت خمس مباريات فقط، بينما يلاحظ أن المنتخب البحريني الذي وصفه بالقوي شارك في 18 مباراة في التصفيات وهو ما يمنحه الإفضلية من حيث الخبرة والانسجام على منتخب بلاده على حد قوله. وأفاد أن هناك دراسات ومشاورات في بيت الكرة النيوزلندي لأجل العودة للاتحاد الآسيوي واللعب تحت مظلته أسوة بما فعله الجار الاسترالي.
وجه الاتحاد البحريني لكرة القدم عتابه الشديد إلى الاتحاد الآسيوي للعبة نظراً على عدم دعمه الصريح قبل خوض مباراة الفريق الأحمر مباراة الملحق الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
وقال نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أن الاتحاد القاري لم يلتف حول المنتخب البحريني الذي يمثل آسيا في الملحق ولم يقدم له أي دعم ( مادي أو معنوي ) في سبيل أن تكسب القارة وجود خمسة منتخبات في المسرح العالمي بدلاً من أربع، وهو أمر سيكون من مصلحة الأسرة الآسيوية بلاشك.
ونوه الشيخ علي في حديث لوسائل الإعلام على هامش تدريبات المنتخب «الاتحاد الآسيوي هنأنا بعد تجاوز السعودية، لكنه لم يعلن دعمه الصريح لنا أمام نيوزيلندا ونحن نمثل القارة الآسيوية، وهناك أسباب عديدة لعدم إعلان الاتحاد الآسيوي لدعم منتخب البحرين ممثل آسيا للوصول للمونديال». وعند سؤاله عن الأسباب قال: عليكم بتوجيه السؤال للاتحاد الآسيوي عن سبب غياب دعمه الصريح لنا، رغم أن هناك دعما دبلوماسيا.
في المقابل ثمن الشيخ علي بن خليفة دعم الدول الخليجية والعربية، مؤكداً أن هذا الشيء يدل على تلاحم الدول الشقيقة مع بعضها بعضا. وتجدر الإشارة أن العلاقة بين الاتحادين البحريني والآسيوي شابها بعض الخلاف والتوتر بعد المعركة الانتخابية الشهيرة التي جمعت رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد همام لأجل الفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي ( الفيفا )، وأن توابع الانتخابات لا زلت في الذاكرة ولم تمسح بعد.
ويرى مراقبون أن تصريحات الشيخ علي ليست في وقتها إطلاقاً خصوصاً وان الفريق يبحث عن التركيز والاستقرار الذهني قبل لقاء نيوزلندا المرتقب يوم السبت المقبل، علماً بأن الشيخ علي صرح بنفسه أن الاتحاد البحريني قرر منع أي لاعب من المنتخب التصريح لوسائل الإعلام المحلية والخليجية بغية التركيز.
من جانب آخر صرح رئيس الاتحاد النيوزلندي لكرة القدم فرانك هاتم عن رغبة بلاده الانضمام مجدداً إلى أسرة القارة الصفراء.
وكانت نيوزلندا تشارك في أنشطة واجندة الاتحاد الآسيوي حتى العام 1982 بعد خسارتها أمام الكويت في الملحق الآسيوي قبل أن تجتاز الصين وتتأهل إلى مونديال اسبانيا آنذاك الوقت.
وعلل هاتم وهو أحد اللاعبين الذين شاركوا في مونديال اسبانيا أن أسباباً فنية واستراتيجية تؤدي إلى حتمية العودة للأسرة الآسيوية بغرض الاحتكاك وتكوين الخبرة وهما اللذان يساندان تكوين أي منتخب. وتابع في حديث لصحيفة ذا دايميشن بوست المحلية أن الفريق النيوزلندي يشعر بأنه معزول عن العالم الكروي وذلك بوجودها في القارة الآوقيانوسية مع خمس منتخبات فقط.
وهو أمر سلبي بمعنى أن منتخب نيوزلندا تأهل للملحق الحاسم بعد أن خاضت خمس مباريات فقط، بينما يلاحظ أن المنتخب البحريني الذي وصفه بالقوي شارك في 18 مباراة في التصفيات وهو ما يمنحه الإفضلية من حيث الخبرة والانسجام على منتخب بلاده على حد قوله. وأفاد أن هناك دراسات ومشاورات في بيت الكرة النيوزلندي لأجل العودة للاتحاد الآسيوي واللعب تحت مظلته أسوة بما فعله الجار الاسترالي.