طيف الدليمي
2009-10-14, 11:04 AM
ألا ليت شعري: هل يرى الناسُ ما أرىمن الأمْرِ أوْ يَبدو لهمْ ما بَدا لِيَا؟
بَدا ليَ أنَ النّاسَ تَفــنى نُفُوسُهُــمْ وأموالهمْ، ولا أرَى الدهرَ فانيــا
وإنِّي متى أهبطْ من الأرضِ تلعة ًأجدْ أثراً قبلي جديداً وعــافيــــا
أراني، إذا ما بتُّ بتُّ على هوًىفثمَّ إذا أصبحتُ أصبحـــتُ غاديــا
إلى حُفْرَة ٍ أُهْدَى إليْها مُقِيمَــة ٍيَحُـــثّ إليها سائِقٌ من وَرَائِـيــا
كأني، وقد خلفتُ تسعينَ حجة ً،خلعـتُ بها، عن منكــبيَّ، ردائيــا
بَدا ليَ أنّ اللَّهَ حَقٌّ فَزادَني إلى الحَـقّ تَقوَى اللَّهِ ما كانَ بادِيَـــــا
بدا ليَ أني لَستُ مُدْرِكَ ما مَضَىولا سابِــقاً شَيْئاً إذا كــان جائِـيَا
وما إن أرى نفسي تقيها كريمتيوما إن تقي نفسي كريــمة َ مــاليـا
ألا لا أرى على الحَوَادثِ باقِياًولا خـالِداً إلاّ الجِـبــالَ الرّواسِــيَا
وإلاّ السّماءَ والبِـــلادَ وَرَبَّنَاوأيّـــامَنَا مَعْــدُودَة ً واللّـيـالِـيـَا
أراني إذا ما شئـــتُ لاقيتُ آية ًتذكــرني بعضَ الذي كنتُ ناسيـا
ألم ترَ أنَّ الله أهلكَ تبـــعـاًوأهلكَ لقمـــانَ بنَ عادٍ، وعاديـــا
وأهلكَ ذا القرنينِ، من قبلِ ما ترى وفرعونَ أردى جنــدهُ، والنجاشيا
ألا لا أرَى ذا إمّة ٍ أصْبَحَـــتْ بِـهِ،فتَترُكُهُ الأيّامُ، وهْيَ كما هيــا
مِنَ الشّرّ، لو أنّ امرأً كان ناجِيامن العيشِ، لو أنّ أمـرأً كانَ ناجـيـا
وأينَ الذينَ يَحضُرُونَ جِفَانَهُ،إذا قــدمتْ ألقـوا، عليها، المـراسـيـا
رَأيْتُـهُمُ لم يُشْـرِكُوا، بنُفـوسِـهِـمْ،مَنِـيّـتَهُ، لمّـا رَأوْا أنّـها هِـيـَا
فَساروا لهُ، حتى أناخُوا، بِبابِهِ،كِـرامَ المَطايـا والهِجـانَ المَتـالِيَــا
فقالَ لهمْ خيراً، وأثنى عليهمُ وودعـهـمْ، وداعَ أنْ لاتــلاقــيــا
وأجْمَعَ أمْراً كانَ ما بَعدَهُ لَهُ،وكانَ إذا ما اخلولجَ الأمــرُ ماضـــيا
بَدا ليَ أنَ النّاسَ تَفــنى نُفُوسُهُــمْ وأموالهمْ، ولا أرَى الدهرَ فانيــا
وإنِّي متى أهبطْ من الأرضِ تلعة ًأجدْ أثراً قبلي جديداً وعــافيــــا
أراني، إذا ما بتُّ بتُّ على هوًىفثمَّ إذا أصبحتُ أصبحـــتُ غاديــا
إلى حُفْرَة ٍ أُهْدَى إليْها مُقِيمَــة ٍيَحُـــثّ إليها سائِقٌ من وَرَائِـيــا
كأني، وقد خلفتُ تسعينَ حجة ً،خلعـتُ بها، عن منكــبيَّ، ردائيــا
بَدا ليَ أنّ اللَّهَ حَقٌّ فَزادَني إلى الحَـقّ تَقوَى اللَّهِ ما كانَ بادِيَـــــا
بدا ليَ أني لَستُ مُدْرِكَ ما مَضَىولا سابِــقاً شَيْئاً إذا كــان جائِـيَا
وما إن أرى نفسي تقيها كريمتيوما إن تقي نفسي كريــمة َ مــاليـا
ألا لا أرى على الحَوَادثِ باقِياًولا خـالِداً إلاّ الجِـبــالَ الرّواسِــيَا
وإلاّ السّماءَ والبِـــلادَ وَرَبَّنَاوأيّـــامَنَا مَعْــدُودَة ً واللّـيـالِـيـَا
أراني إذا ما شئـــتُ لاقيتُ آية ًتذكــرني بعضَ الذي كنتُ ناسيـا
ألم ترَ أنَّ الله أهلكَ تبـــعـاًوأهلكَ لقمـــانَ بنَ عادٍ، وعاديـــا
وأهلكَ ذا القرنينِ، من قبلِ ما ترى وفرعونَ أردى جنــدهُ، والنجاشيا
ألا لا أرَى ذا إمّة ٍ أصْبَحَـــتْ بِـهِ،فتَترُكُهُ الأيّامُ، وهْيَ كما هيــا
مِنَ الشّرّ، لو أنّ امرأً كان ناجِيامن العيشِ، لو أنّ أمـرأً كانَ ناجـيـا
وأينَ الذينَ يَحضُرُونَ جِفَانَهُ،إذا قــدمتْ ألقـوا، عليها، المـراسـيـا
رَأيْتُـهُمُ لم يُشْـرِكُوا، بنُفـوسِـهِـمْ،مَنِـيّـتَهُ، لمّـا رَأوْا أنّـها هِـيـَا
فَساروا لهُ، حتى أناخُوا، بِبابِهِ،كِـرامَ المَطايـا والهِجـانَ المَتـالِيَــا
فقالَ لهمْ خيراً، وأثنى عليهمُ وودعـهـمْ، وداعَ أنْ لاتــلاقــيــا
وأجْمَعَ أمْراً كانَ ما بَعدَهُ لَهُ،وكانَ إذا ما اخلولجَ الأمــرُ ماضـــيا