طيف الدليمي
2009-10-19, 03:51 PM
http://img265.imageshack.us/img265/2902/15ss7.gif
السبت
يفتح بوابات الشمس تحت الهدب الظليل
ويأنس بحزنه...من شرفة روحه
تفرش الاسئلة سعه الكون
فتنفتح زهرة القلب والاسئلة
فيسقط على وسائد من زهر وعطر...وحريق
خافت القصائد ان يتضرع وجهها بصراحة القلب
وصراحة الفرح...فخبأته بمناديل الانامل
الاحد
لم تعرف بجعات البحيرة
ان الانامل...تشف حين تحب
تضئ مثل الاقمار وعلى صفحة الماء
تكشف شوق البحيرات
والندى الضنون
لم يصد سوى حنانه
الذي كان غائبا
فتحول الى قلب من ذهب
الاثنين
اليقين...ابتكر قبعة للشمس
قال :أستظلي بها عن حرقة مشاعري
بزغ وجهها كوكبا على جبينها اسم الوردة
ووشم العطر ...ودم الحناء...نبيلا طلع مثل
طلع النخيل البصرة ...محميا بذلك الرذاذ الابيض
الناعم من شوق القداح وعبير ابتسامة الشط
رماك با العبير
رماك با لعطربوردة لا ترى...
تشم وتلمس بالانفاس...
الثلاثاء
تشتاق الى مفاتيح القلق
وتلك الربوة القائمة على وسائد القلق وعشب النهر
وخزامى البستان
ومثل طفل تربت على راسك اليد الحانية...
وعلى نهر الريحان تستظل جبهتك وينام جنبك على
وردة القلق النافرة وهناك
هناك في عمق مجرى روحك
ينساب ناعما حارقا...هادئا...ماء العين...بصمت
الاربعاء
تخبئ العصف طرقات خباياه
وممرات دروبه ...تاركا أشارات هموم
بصمات على خشب الصاج على العتبة
والمقعد الابيض في قلب الشط...كأن البصرة
ستارة تنفتح عما وراء نوافذ الترحال...
لترى الى:
لوحات السندباد...يرسمها الرحالة والصيادون
سجادات الحرير...يقترشها الاكارم الاصلاء
مرايا الزينة...تتباهى على صقيلها وجوه العباسيات
والتخطيطات ...يرسمها اول المبشرين...
دموع كلكامش لم تجف على اسوار الوركاء...وبعد...
وبعد...عشتار تشاكسه
اية نعمة ...ان تحلم وانت فوق زورق عشاري
تطوقك
مثل الازهار ...قصائد السياب
وترعاك...عينا وفيقة
الخميس
نامت اطراف اناملك في حظن الياسمين
ونوارة الابتسامة..زمغموسة كانت
بنار ذلك النهر المختبئ في غابة التجلي
وجها....وجها...
مفتون بالحب نخيل البصرة...يفتح شفرة قلقة على نصيب
من الاششتهاء...والقداح والبوح الساخن
انا المجنونة...المغامرة..العطشة للمفاجأة
لازلت عاشقتا
الجمعة
مثل عصفورة محمومه متعبة
طاربجسده من فيض النهارات
وجدب الصحاري...وحرقه الانواء
والصدر والحنان والقلب الينبوع تسبحان في بحيرة عرس الدمع فرحا..
وحزنا..هو عرس الطوف حول بيت الياسمين
راااق لـــي
السبت
يفتح بوابات الشمس تحت الهدب الظليل
ويأنس بحزنه...من شرفة روحه
تفرش الاسئلة سعه الكون
فتنفتح زهرة القلب والاسئلة
فيسقط على وسائد من زهر وعطر...وحريق
خافت القصائد ان يتضرع وجهها بصراحة القلب
وصراحة الفرح...فخبأته بمناديل الانامل
الاحد
لم تعرف بجعات البحيرة
ان الانامل...تشف حين تحب
تضئ مثل الاقمار وعلى صفحة الماء
تكشف شوق البحيرات
والندى الضنون
لم يصد سوى حنانه
الذي كان غائبا
فتحول الى قلب من ذهب
الاثنين
اليقين...ابتكر قبعة للشمس
قال :أستظلي بها عن حرقة مشاعري
بزغ وجهها كوكبا على جبينها اسم الوردة
ووشم العطر ...ودم الحناء...نبيلا طلع مثل
طلع النخيل البصرة ...محميا بذلك الرذاذ الابيض
الناعم من شوق القداح وعبير ابتسامة الشط
رماك با العبير
رماك با لعطربوردة لا ترى...
تشم وتلمس بالانفاس...
الثلاثاء
تشتاق الى مفاتيح القلق
وتلك الربوة القائمة على وسائد القلق وعشب النهر
وخزامى البستان
ومثل طفل تربت على راسك اليد الحانية...
وعلى نهر الريحان تستظل جبهتك وينام جنبك على
وردة القلق النافرة وهناك
هناك في عمق مجرى روحك
ينساب ناعما حارقا...هادئا...ماء العين...بصمت
الاربعاء
تخبئ العصف طرقات خباياه
وممرات دروبه ...تاركا أشارات هموم
بصمات على خشب الصاج على العتبة
والمقعد الابيض في قلب الشط...كأن البصرة
ستارة تنفتح عما وراء نوافذ الترحال...
لترى الى:
لوحات السندباد...يرسمها الرحالة والصيادون
سجادات الحرير...يقترشها الاكارم الاصلاء
مرايا الزينة...تتباهى على صقيلها وجوه العباسيات
والتخطيطات ...يرسمها اول المبشرين...
دموع كلكامش لم تجف على اسوار الوركاء...وبعد...
وبعد...عشتار تشاكسه
اية نعمة ...ان تحلم وانت فوق زورق عشاري
تطوقك
مثل الازهار ...قصائد السياب
وترعاك...عينا وفيقة
الخميس
نامت اطراف اناملك في حظن الياسمين
ونوارة الابتسامة..زمغموسة كانت
بنار ذلك النهر المختبئ في غابة التجلي
وجها....وجها...
مفتون بالحب نخيل البصرة...يفتح شفرة قلقة على نصيب
من الاششتهاء...والقداح والبوح الساخن
انا المجنونة...المغامرة..العطشة للمفاجأة
لازلت عاشقتا
الجمعة
مثل عصفورة محمومه متعبة
طاربجسده من فيض النهارات
وجدب الصحاري...وحرقه الانواء
والصدر والحنان والقلب الينبوع تسبحان في بحيرة عرس الدمع فرحا..
وحزنا..هو عرس الطوف حول بيت الياسمين
راااق لـــي