nosnos
2009-10-29, 08:13 PM
مدخل : حين َ أصنع ُ من دفاترِ حزني ..
نافذة َ َ للقلب ِ المكتوم ..
وباباَ َ للعشق ِ المحروم ..
وخطا َ َ للشوق ِ السائر ِ في معترك ِ الاحداق ..
أكتب ُ سرا َ َ للموت .. وفصولا َ َ للميلاد
وادعو كُـلَ آلهة ِ الحزن ..
لتحضر َ عرس َ بتر السرايين .
ذاتَ مساء ..
وخلفَ شباك ِ الغربة ..
أخذت ُ اجول ُ بين َ جرحي .. ومساحات ِ كتبي
وأنا أرتدي قميص َ الغسق ِ الفجري ..
وفي حضن ِ الليل ..
جلست ُ اقلبُ صفحات ِِ ِ مضت ..
في هودج ِِ أيامي ..
بدأت ُ بفاتحة ِ العذاب ..
فأستفاق َ حُلمي الاخضر ..
ولاحت صواري من السحاب ..
واغاني من اللهب ..
أخذت ُ أغتال ُ في الذكرى عيناك ِِ ..
تذكرت ُ وقتها ..
عزف َ خطآكِ على ذاك الرصيف ..
وكيف َ أنحنت الشمسُ للرحيل ..
وتساقت النجوم ُ كأوراقِِ الخريف ..
كيف َ ترجل َ الغيم .. وضج َ من تجاعيدهِِ المجيدة
ونثرها على بيارات ِ ِ الريف ..
..
أذكرُ جسدي الذي كسرته ُ الرياح ..
واهدته ُ للأغصان ..
أذكرُ قبل هطولِِ الدمعة ..
وجهكِ الراحلَ في سلريمة الكتمان ..
أذكرُ طقسَ الألم النابت ..
في غيمات ِ العصيان ..
..
ما صدقت اماني الليل ..
وما حبلت سوى بالوهم ..
صارية َ الاحزان ..
بأي ِ جرح ِ آتيك ِ ..
وجراحي تزيد ُ من وجع ِ القصيدة ..
أنا حزن ُ ُ مكفن ُ ُ بالشعارات ِِ السعيدة ..
كم حملتني الشمس ُ من احلام ِ يقضتها ..
من احزان ِ هالتها ..
وكم خانني القمرُ من آلسنة ِ بهجتها ..
من احلامها التليدة ..
..
لم تصدق ُ غير َ صحائفي ..
فصنعتُ حروفا َ َ من المطرِ الحالم ..
وجداول َ دون َ قوافي ..
حروفا َ َ حرثت ُ بها ذكريات ِ ِ من الشعر ِ والقمح ..
فأستدرت ُ لأملأ كفي ..
من طيفك ِ الواهم ..
ما رأيت ُ في الافقِ شيء ..
يوى بعضا َ َ مني .. يشكو
يحدث ُ أخباري ..
..
ملهمتي .. بأي جرح ِ ِ أتيك ِ
بأحلامي أم بالخطايا ..
أم بأحزاني التي يكسوها اشتعالي ..
أم بأوهام ِ صبا َ َ خنقت ..
وذهبت باتجاه الضلام ِ الباكي ..
..
يا عهدا َ َ يتململ ُ بين َ الماء ..
وينزف ُ في قلبي وجع َ الاسراء ..
ها أشعل ُ اوراقا َ َ في الريح ِ وفي الذكرى ..
فتعالي .. سيدة َ أفلاكي
كي أحرق َ في كفيك ِ غيابي ..
وأزرع َ في جثة ِ الصمت ِ رعدا ..
واهدي الناس مفاتيح َ العشق ..
واسمي العشاق َ بأسماء ِِ ِ شتى ..
وأطفيء ُ قدسية َ ناري ..
وأزين ُ للقادم ِ ما هو َ أشهى .
انتضر ردودكم وتقيمكم
للموضوع
تحياتي لكم...
نافذة َ َ للقلب ِ المكتوم ..
وباباَ َ للعشق ِ المحروم ..
وخطا َ َ للشوق ِ السائر ِ في معترك ِ الاحداق ..
أكتب ُ سرا َ َ للموت .. وفصولا َ َ للميلاد
وادعو كُـلَ آلهة ِ الحزن ..
لتحضر َ عرس َ بتر السرايين .
ذاتَ مساء ..
وخلفَ شباك ِ الغربة ..
أخذت ُ اجول ُ بين َ جرحي .. ومساحات ِ كتبي
وأنا أرتدي قميص َ الغسق ِ الفجري ..
وفي حضن ِ الليل ..
جلست ُ اقلبُ صفحات ِِ ِ مضت ..
في هودج ِِ أيامي ..
بدأت ُ بفاتحة ِ العذاب ..
فأستفاق َ حُلمي الاخضر ..
ولاحت صواري من السحاب ..
واغاني من اللهب ..
أخذت ُ أغتال ُ في الذكرى عيناك ِِ ..
تذكرت ُ وقتها ..
عزف َ خطآكِ على ذاك الرصيف ..
وكيف َ أنحنت الشمسُ للرحيل ..
وتساقت النجوم ُ كأوراقِِ الخريف ..
كيف َ ترجل َ الغيم .. وضج َ من تجاعيدهِِ المجيدة
ونثرها على بيارات ِ ِ الريف ..
..
أذكرُ جسدي الذي كسرته ُ الرياح ..
واهدته ُ للأغصان ..
أذكرُ قبل هطولِِ الدمعة ..
وجهكِ الراحلَ في سلريمة الكتمان ..
أذكرُ طقسَ الألم النابت ..
في غيمات ِ العصيان ..
..
ما صدقت اماني الليل ..
وما حبلت سوى بالوهم ..
صارية َ الاحزان ..
بأي ِ جرح ِ آتيك ِ ..
وجراحي تزيد ُ من وجع ِ القصيدة ..
أنا حزن ُ ُ مكفن ُ ُ بالشعارات ِِ السعيدة ..
كم حملتني الشمس ُ من احلام ِ يقضتها ..
من احزان ِ هالتها ..
وكم خانني القمرُ من آلسنة ِ بهجتها ..
من احلامها التليدة ..
..
لم تصدق ُ غير َ صحائفي ..
فصنعتُ حروفا َ َ من المطرِ الحالم ..
وجداول َ دون َ قوافي ..
حروفا َ َ حرثت ُ بها ذكريات ِ ِ من الشعر ِ والقمح ..
فأستدرت ُ لأملأ كفي ..
من طيفك ِ الواهم ..
ما رأيت ُ في الافقِ شيء ..
يوى بعضا َ َ مني .. يشكو
يحدث ُ أخباري ..
..
ملهمتي .. بأي جرح ِ ِ أتيك ِ
بأحلامي أم بالخطايا ..
أم بأحزاني التي يكسوها اشتعالي ..
أم بأوهام ِ صبا َ َ خنقت ..
وذهبت باتجاه الضلام ِ الباكي ..
..
يا عهدا َ َ يتململ ُ بين َ الماء ..
وينزف ُ في قلبي وجع َ الاسراء ..
ها أشعل ُ اوراقا َ َ في الريح ِ وفي الذكرى ..
فتعالي .. سيدة َ أفلاكي
كي أحرق َ في كفيك ِ غيابي ..
وأزرع َ في جثة ِ الصمت ِ رعدا ..
واهدي الناس مفاتيح َ العشق ..
واسمي العشاق َ بأسماء ِِ ِ شتى ..
وأطفيء ُ قدسية َ ناري ..
وأزين ُ للقادم ِ ما هو َ أشهى .
انتضر ردودكم وتقيمكم
للموضوع
تحياتي لكم...