TheDarkAngel
2009-10-30, 01:01 PM
ذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى
هل تفكر بالمآضي يا صديقي
هل تفكر بأيآم حياتك التي مرت بدون أن تشعر
قليل منا من يفهم ماهي الذكرى في الحيـآه
سأجرد قلمي من مـآ أفكر
ولتقرئوا نقلي المتواضع
...................................
بِسْمِـ اللهِ الّرحْمَنِ الرَحِيْمْ
َكمـ هي جميلةٌ ، تلكـَ الذكرياتِ المدفونة خلفَ باب ٍ جميل ، بابٌ مزركش و مزخرف بأحلى اللحظاتِ و أجملها .. التي نذكرها بفرحةٍ و بسمةٍ ترتسمـ حينها على ثغرنا. و لكن بعضها قد تكون شديدة ، فتترقرق مقلتي عينينا منفجرةً بدموع ٍ راجية ألا يتكرر ذلك الحدث.
الذكريات .. كلمة تحمل لحظات رائعة جدا ً .. منها لحظاتنا الطفولية، التي نذكرها و نتمنى لو أن يعود بنا الزمن إليها ، و لو للحظة ٍ واحدة ، يعودُ بنا لكي نستمتع بها .. تلكَـ اللحظات التي كنا فيها سذ ّجا ً ، بريئين .. كانَ همنا يقتصرُ على اللعبِ و المرح ، فمتى و أين تواجدا "اللعب و المرح"، تواجدت معهما سعادتنا و فرحتنا .
أذكرُ أياما ً كثيرة ، كنتُ فيها ألهو كسائر ِ الأطفال، كنتُ ألعب و أمرح، والبسمةُ مرتسمةٌ على فمى لا تبارحها ، و القهقهات تدوي و يرتطمـُ صداها بالأجواء ، فما من شخص ٍ يوبخنا أو يلومنا على تلكَ الضحكات ِ المدوية.. النابعة من سرور قلوبنا و بهجتها .
كما أذكرُ أياما ً عديدة ، كنت فيها عابس، ربما لعتاب ٍ أو توبيخ نلته من والداي ، لكن ما أن أرى أقراني .. أهرعُ إليهم ضاحكا ً وبذلكـ َ أنسى اللومـ و العِتاب.
ولكن هناكـ أيامـ أو مواقف تصادفنا ، حتى ولو كنا صغارا ً لا نفقه شيئا ً عدا الضحكـ ِ و اللعب .. تؤثر فينا .
اليوم .. كل ما ذكرتها ، و ذكرت ذلك َ اليوم ، تشقّ الابتسامة ُطريقها بنفسها .. و أحيانا ً أخرى ،حينما أشعر بالأسى و الاشتياق ،حينما أشعر بالحنين إليها .. و إلى رؤية ابتسامتها على وجهها النوريّ، فلا أروّي ذكراها إلا بدمعة ٍ على وجنتيّ.
هذه هي الذكريات ، كم أبكتنا و كم أسعدتنا . و لكن .. تبقى في النهاية الذكريات التي يحملها الانسان ، أجمل شعور مرهف ٍ فيّـاض ، و هي تحمل العواطف الجياشة التي ربما تفطر قلب .. و تضمّد آخر . فما أجملك َ من باب ٍ .. يا باب الذكريات ..!
انشاء لله يعجبكم
هل تفكر بالمآضي يا صديقي
هل تفكر بأيآم حياتك التي مرت بدون أن تشعر
قليل منا من يفهم ماهي الذكرى في الحيـآه
سأجرد قلمي من مـآ أفكر
ولتقرئوا نقلي المتواضع
...................................
بِسْمِـ اللهِ الّرحْمَنِ الرَحِيْمْ
َكمـ هي جميلةٌ ، تلكـَ الذكرياتِ المدفونة خلفَ باب ٍ جميل ، بابٌ مزركش و مزخرف بأحلى اللحظاتِ و أجملها .. التي نذكرها بفرحةٍ و بسمةٍ ترتسمـ حينها على ثغرنا. و لكن بعضها قد تكون شديدة ، فتترقرق مقلتي عينينا منفجرةً بدموع ٍ راجية ألا يتكرر ذلك الحدث.
الذكريات .. كلمة تحمل لحظات رائعة جدا ً .. منها لحظاتنا الطفولية، التي نذكرها و نتمنى لو أن يعود بنا الزمن إليها ، و لو للحظة ٍ واحدة ، يعودُ بنا لكي نستمتع بها .. تلكَـ اللحظات التي كنا فيها سذ ّجا ً ، بريئين .. كانَ همنا يقتصرُ على اللعبِ و المرح ، فمتى و أين تواجدا "اللعب و المرح"، تواجدت معهما سعادتنا و فرحتنا .
أذكرُ أياما ً كثيرة ، كنتُ فيها ألهو كسائر ِ الأطفال، كنتُ ألعب و أمرح، والبسمةُ مرتسمةٌ على فمى لا تبارحها ، و القهقهات تدوي و يرتطمـُ صداها بالأجواء ، فما من شخص ٍ يوبخنا أو يلومنا على تلكَ الضحكات ِ المدوية.. النابعة من سرور قلوبنا و بهجتها .
كما أذكرُ أياما ً عديدة ، كنت فيها عابس، ربما لعتاب ٍ أو توبيخ نلته من والداي ، لكن ما أن أرى أقراني .. أهرعُ إليهم ضاحكا ً وبذلكـ َ أنسى اللومـ و العِتاب.
ولكن هناكـ أيامـ أو مواقف تصادفنا ، حتى ولو كنا صغارا ً لا نفقه شيئا ً عدا الضحكـ ِ و اللعب .. تؤثر فينا .
اليوم .. كل ما ذكرتها ، و ذكرت ذلك َ اليوم ، تشقّ الابتسامة ُطريقها بنفسها .. و أحيانا ً أخرى ،حينما أشعر بالأسى و الاشتياق ،حينما أشعر بالحنين إليها .. و إلى رؤية ابتسامتها على وجهها النوريّ، فلا أروّي ذكراها إلا بدمعة ٍ على وجنتيّ.
هذه هي الذكريات ، كم أبكتنا و كم أسعدتنا . و لكن .. تبقى في النهاية الذكريات التي يحملها الانسان ، أجمل شعور مرهف ٍ فيّـاض ، و هي تحمل العواطف الجياشة التي ربما تفطر قلب .. و تضمّد آخر . فما أجملك َ من باب ٍ .. يا باب الذكريات ..!
انشاء لله يعجبكم