العميد نهاد العراقي
2009-11-03, 07:32 AM
http://www.3raq4all.org/uploads/oct09/3raq4all51321ffb86.jpg
يوهان كرويف
برشلونة تعادل يوم السبت لانه ظن بأن كل شيء أصبح تحت السيطرة. فهم جماعي خاطئ للمباراة كما كان حال ريال مدريد أمام الميلان في بطولة الأبطال عندما ظنوا بأن المباراة في صالحهم حتى قبل البداية.
الفشل في النفس الأخير من المباراة. أفضل أن يحدث ذلك في بامبلونا من أن يكون ذلك في كازان. مع جدول المباريات الطويل في الدوري، فان تعثر كهذا في الأسبوع التاسع يبقى تحت السيطرة. أما في بطولة الأبطال، حيث البطولة أقصر و أكثر تنافسية، فان نفس هذا التعادل سيكون له آثار سلبية أكبر بكثير. من لا يريد أن يقتل ماركيز؟ أنا لا أريد ذلك.
أفضل طريقة لعدم الشعور بالرد هي بالإنكماش، لا بترك المنافذ مفتوحة لدخول الهواء. هذا ما قام به البرشا ككل في الدقيقة الأخيرة. الفريق ككل ، و ليس ماركيز وحده، فشل بتطبيق ما يجب أن يقوم به. المعادلة بسيطة: أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم. عندما تكون المباراة في نهايتها و الفريق متقدم بنتيجة 1-0، فان المفترض أن اسمع صافرة النهاية في الوقت الذي تكون فيه الكرة بين أقدام لاعبي البرشا وهم يلعبون في أقرب منطقة ممكنة لحارس مرمى الخصم.
الاستعراض والفريق فائز ب1-0 ؟؟ نعم، هذا ممكن، ولكن بشرط أن يكون هذا الاستعراض في مناطق الهجوم. ميسي كانت لديه فرصتين للتهديف قبل هدف التعادل، بغض النظر عن تسجيل أو عدم تسجيل أهداف من هذه الفرص، فان الأهم هو أن يلعب الفريق بالقرب من حارس مرمى اوساسونا ريكاردو و أن يبتعد بأكبر قدر ممكن عن حارس مرمى برشلونة فالديز. حتى ماركيز و بيكيه يجب أن يلعبا بأقرب موقع ممكن من مناطق الخصم بحيث يلعبان تقريباً في منتصف الملعب و يشتركوا أكثر في توزيع الكرات على المهاجمين و بالتالي يتفاديان ما حدث في بامبلونا.
السيطرة على المباراة
طريقة لعب برشلونة دائماً ما تعتمد على السيطرة على المباراة. ولكن السيطرة على الكرات من خلال التمريرات العرضية يختلف عنه من خلال التمريرات الطولية. الكرات الطولية في العمق ، تساعد في رؤية الملعب بشكل أوسع و اذا كانت هذه التمريرات دقيقة و جيدة فانها تسهل عملية السيطرة على المباراة. التمريرات العرضية تشكل مخاطر. ان قطع الكرات العرضية يشكل خطر كبير على الدفاع خاصة اذا كانت هذه التمريرات تلعب في ملعبك. لو تم قطع الكرة في ملعب الخصم، فان خيارات النجاح في عمل مرتدة تكون قليلة. بينما اذا تم قطع الكرات في ملعبك، فان لمسة واحدة حاسمة للكرة يمكن أن تسبب بقبولك لهدف. تماماً كما حدث مع لاعب اوساسونا كاموناس في لقطة التعادل. صحيح أن ماركيز فشل في ايقاف اللاعب، ولكن في النهاية، فان لوم لاعب واحد يبقى أسهل من لوم الجميع.
خلال التمريرات العرضية، فان الفريق فشل في اعتقاده بأن كل شيء يسير على ما يرام. أوساسونا ضغط على برشلونة ولكنه لم يشكل خطورة. إن هذا الضغط هو أقل شيء يمكن أن نتوقعه من فريق بمستوى أوساسونا. أمام روبين كازان يوم الأربعاء، على برشلونة تحريك الكرات بشكل أسرع و استبدال بعض التمريرات العرضية الكثيرة ببعض التمريرات الطولية .
مشاركة اللاعبين الشباب في مباريات الكأس يعتبر فرصة رائعة لهم. بالنسبة للاعبين الأساسيين في مدريد، فان اللعب في مباريات الكأس يعتبر مثل عقوبة لهم، خاصة عندما لا تكون هذه المباريات هي مباريات كأس نهائية. أمام الكركون او ليونيسا، فانك تلعب أمام فرق تلعب في مستوى مختلف بحيث لا يكون لديك معرفة كافية بهذه الفرق، في مثل هذه المباريات... فإن الفرق الصغيرة دائماً ما تسعى للعب مباراة العمر.
الكبار في العمر.. ليسوا سيئين
في بطولة أخرى، فان مدريد قاموا بنفس ما قام به برشلونة و ذلك أمام الميلان في البرنابيو. الميلان قد يكون فريق كبار في السن، وهو كذلك. كلما كان اللاعب أكبر، يكون تحركه في الملعب أقل من اللاعبين الشباب. ولكن الكبار يمتلكون الخبرة. و الخبرة في مثل هذه المباريات، تكون مهمة جداً. الكبار في السن سيبقون كبار في السن ولكن هذا لا يعني أنهم سيئون. الميلان في الأبطال مختلف عن الميلان في الدوري؟ نعم و لا يمكن أن يكون غير ذلك، ولكن الكبار في السن لديهم أولويات و اذا قللت من شأنهم، فان هذا يعطيهم قوة اضافية.
شيء واحد يثير الإنتباه في عقد بويول الجديد مع البرشا. اذا لم يلعب بويول 60% من مباريات الفريق، فانه يستطيع أن يغادر بدون مقابل. في هذه الحالة، فانك حتى تصل إلى هذه النسبة، سيكون عليك تقديم مستوى استثنائي. في النهاية، فان اللاعب هو من يحدد ذلك. اذا أراد اللاعب المغادرة، بغض النظر عن السبب، فإنه يجب أن يخرج. عندما تقدم كل شيء للنادي، فإن النادي عليه ايضاً أن يتجاوب مع تضحياتك. أيام تدريبي لل Dream team، فان البرشا جعل لاعبيه على واجهة اللاعبين في العالم، و في المقابل، فان النادي فتح لهم باب المغادرة من الفريق وقتما أرادوا ذلك.
حالة تامودو
اذا كنت سعيداً لوضع بويول، فان وضعية تامودو تحزنني. لا اعرف كم من السنين لعبها هذا اللاعب في اسبانيول، ولكنها سنين طويلة. المسألة ليست من المحق أو من الطرف الطيب أو الطرف الشرير. بالنسبة للنادي ، ففي حال أراد اللاعب المغادرة، فالأفضل اعطاءه الحرية لفعل ذلك. و بالنسبة للاعب كرة القدم، فإن السنة الأخيرة من لعبه في الفريق لن تغنيه و إذا خرج قبل انتهاءها فإن خروجه لن يجعله فقيراً ايضاً .. ولكن اللاعبين الكبار يخرجون و ذكراهم هي التي تبقى دائماً. بالنسبة لتامودو، سيكون من العار أن يفسد كل ما قام به.
يوهان كرويف
برشلونة تعادل يوم السبت لانه ظن بأن كل شيء أصبح تحت السيطرة. فهم جماعي خاطئ للمباراة كما كان حال ريال مدريد أمام الميلان في بطولة الأبطال عندما ظنوا بأن المباراة في صالحهم حتى قبل البداية.
الفشل في النفس الأخير من المباراة. أفضل أن يحدث ذلك في بامبلونا من أن يكون ذلك في كازان. مع جدول المباريات الطويل في الدوري، فان تعثر كهذا في الأسبوع التاسع يبقى تحت السيطرة. أما في بطولة الأبطال، حيث البطولة أقصر و أكثر تنافسية، فان نفس هذا التعادل سيكون له آثار سلبية أكبر بكثير. من لا يريد أن يقتل ماركيز؟ أنا لا أريد ذلك.
أفضل طريقة لعدم الشعور بالرد هي بالإنكماش، لا بترك المنافذ مفتوحة لدخول الهواء. هذا ما قام به البرشا ككل في الدقيقة الأخيرة. الفريق ككل ، و ليس ماركيز وحده، فشل بتطبيق ما يجب أن يقوم به. المعادلة بسيطة: أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم. عندما تكون المباراة في نهايتها و الفريق متقدم بنتيجة 1-0، فان المفترض أن اسمع صافرة النهاية في الوقت الذي تكون فيه الكرة بين أقدام لاعبي البرشا وهم يلعبون في أقرب منطقة ممكنة لحارس مرمى الخصم.
الاستعراض والفريق فائز ب1-0 ؟؟ نعم، هذا ممكن، ولكن بشرط أن يكون هذا الاستعراض في مناطق الهجوم. ميسي كانت لديه فرصتين للتهديف قبل هدف التعادل، بغض النظر عن تسجيل أو عدم تسجيل أهداف من هذه الفرص، فان الأهم هو أن يلعب الفريق بالقرب من حارس مرمى اوساسونا ريكاردو و أن يبتعد بأكبر قدر ممكن عن حارس مرمى برشلونة فالديز. حتى ماركيز و بيكيه يجب أن يلعبا بأقرب موقع ممكن من مناطق الخصم بحيث يلعبان تقريباً في منتصف الملعب و يشتركوا أكثر في توزيع الكرات على المهاجمين و بالتالي يتفاديان ما حدث في بامبلونا.
السيطرة على المباراة
طريقة لعب برشلونة دائماً ما تعتمد على السيطرة على المباراة. ولكن السيطرة على الكرات من خلال التمريرات العرضية يختلف عنه من خلال التمريرات الطولية. الكرات الطولية في العمق ، تساعد في رؤية الملعب بشكل أوسع و اذا كانت هذه التمريرات دقيقة و جيدة فانها تسهل عملية السيطرة على المباراة. التمريرات العرضية تشكل مخاطر. ان قطع الكرات العرضية يشكل خطر كبير على الدفاع خاصة اذا كانت هذه التمريرات تلعب في ملعبك. لو تم قطع الكرة في ملعب الخصم، فان خيارات النجاح في عمل مرتدة تكون قليلة. بينما اذا تم قطع الكرات في ملعبك، فان لمسة واحدة حاسمة للكرة يمكن أن تسبب بقبولك لهدف. تماماً كما حدث مع لاعب اوساسونا كاموناس في لقطة التعادل. صحيح أن ماركيز فشل في ايقاف اللاعب، ولكن في النهاية، فان لوم لاعب واحد يبقى أسهل من لوم الجميع.
خلال التمريرات العرضية، فان الفريق فشل في اعتقاده بأن كل شيء يسير على ما يرام. أوساسونا ضغط على برشلونة ولكنه لم يشكل خطورة. إن هذا الضغط هو أقل شيء يمكن أن نتوقعه من فريق بمستوى أوساسونا. أمام روبين كازان يوم الأربعاء، على برشلونة تحريك الكرات بشكل أسرع و استبدال بعض التمريرات العرضية الكثيرة ببعض التمريرات الطولية .
مشاركة اللاعبين الشباب في مباريات الكأس يعتبر فرصة رائعة لهم. بالنسبة للاعبين الأساسيين في مدريد، فان اللعب في مباريات الكأس يعتبر مثل عقوبة لهم، خاصة عندما لا تكون هذه المباريات هي مباريات كأس نهائية. أمام الكركون او ليونيسا، فانك تلعب أمام فرق تلعب في مستوى مختلف بحيث لا يكون لديك معرفة كافية بهذه الفرق، في مثل هذه المباريات... فإن الفرق الصغيرة دائماً ما تسعى للعب مباراة العمر.
الكبار في العمر.. ليسوا سيئين
في بطولة أخرى، فان مدريد قاموا بنفس ما قام به برشلونة و ذلك أمام الميلان في البرنابيو. الميلان قد يكون فريق كبار في السن، وهو كذلك. كلما كان اللاعب أكبر، يكون تحركه في الملعب أقل من اللاعبين الشباب. ولكن الكبار يمتلكون الخبرة. و الخبرة في مثل هذه المباريات، تكون مهمة جداً. الكبار في السن سيبقون كبار في السن ولكن هذا لا يعني أنهم سيئون. الميلان في الأبطال مختلف عن الميلان في الدوري؟ نعم و لا يمكن أن يكون غير ذلك، ولكن الكبار في السن لديهم أولويات و اذا قللت من شأنهم، فان هذا يعطيهم قوة اضافية.
شيء واحد يثير الإنتباه في عقد بويول الجديد مع البرشا. اذا لم يلعب بويول 60% من مباريات الفريق، فانه يستطيع أن يغادر بدون مقابل. في هذه الحالة، فانك حتى تصل إلى هذه النسبة، سيكون عليك تقديم مستوى استثنائي. في النهاية، فان اللاعب هو من يحدد ذلك. اذا أراد اللاعب المغادرة، بغض النظر عن السبب، فإنه يجب أن يخرج. عندما تقدم كل شيء للنادي، فإن النادي عليه ايضاً أن يتجاوب مع تضحياتك. أيام تدريبي لل Dream team، فان البرشا جعل لاعبيه على واجهة اللاعبين في العالم، و في المقابل، فان النادي فتح لهم باب المغادرة من الفريق وقتما أرادوا ذلك.
حالة تامودو
اذا كنت سعيداً لوضع بويول، فان وضعية تامودو تحزنني. لا اعرف كم من السنين لعبها هذا اللاعب في اسبانيول، ولكنها سنين طويلة. المسألة ليست من المحق أو من الطرف الطيب أو الطرف الشرير. بالنسبة للنادي ، ففي حال أراد اللاعب المغادرة، فالأفضل اعطاءه الحرية لفعل ذلك. و بالنسبة للاعب كرة القدم، فإن السنة الأخيرة من لعبه في الفريق لن تغنيه و إذا خرج قبل انتهاءها فإن خروجه لن يجعله فقيراً ايضاً .. ولكن اللاعبين الكبار يخرجون و ذكراهم هي التي تبقى دائماً. بالنسبة لتامودو، سيكون من العار أن يفسد كل ما قام به.