هدوؤء الليل
2009-11-03, 09:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اختاريت هذا الموضوع لان اكثر الشباب الان يعانون من زيادة بالدم
بسبب شرب السكاير والاركيلة بشكل مستمر وهذا احد اهم اسباب زيادة الدم
انشاء الله تستفادون من الموضوع
مسألة: تستحب الحجامة استحباباً مؤكداً، خصوصاً لمن هاج به الدم، فان الحجامة تنقذ الإنسان من السكتة القلبية والدماغية أو ما أشبه ذلك.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (احتجموا إذا هاج بكم الدم فإن الدم ربما تبيغ بصاحبه فيقتله)(1) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#1).
وكذلك تكون الحجامة لكل عضوٍ من الأعضاء حسب المقرر في الطب ، فيحتجم الإنسان على الرأس مما تسمى بالمنقذة، وعند النقرة وبين الكتفين وغير ذلك.
فعن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: في خبر المعراج، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال: (ثم صعدنا إلى السماء السابعة فما مررت بملك من الملائكة إلا قالوا: يا محمد احتجم، وأمر أمتك بالحجامة)(2) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#2).
وفي حديث قال (صلى الله عليه وآله): (في ليلة أسري بي إلى السماء ما مررت بملأٍ من الملائكة إلا قالوا يا محمد مُرّ أمتك بالحجامة)(3) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#3).
دواء الدم
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الداء ثلاثة والدواء ثلاثة فأما الداء فالدم والمرة والبلغم فدواء الدم الحجامة ودواء البلغم الحمام ودواء المرة المشي)(4) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#4).
خير الدواء
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط والحمام والحقنة)(5) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#5).
أقول: فان الحجامة للموضع، والسعوط لأمراض الرأس المرتبطة بالعين والأذن والحنجرة والأسنان وغيرها كما لا يخفى، وهذا من باب أظهر المصاديق.
الدواء أربعة
وعن جعفر بن محمد (عليهم السلام) قال: (الدواء أربعة الحجامة والطلي والقيء والحقنة)(6) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#6).
على تفصيل مذكور في الطب والطلي يوجب تنظيف الجسد ظاهراً وباطناً من الأمراض كما ذكر في الجملة.
طب العرب
وعن ابن مسكان وزرارة قالا قال: أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام) (طب العرب في ثلاث شرطة الحجامة والحقنة وآخر الدواء الكيّ)(7) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#7).
ومعنى (آخر الدواء) أن الكيّ هو آخر ما يستفيد منه الإنسان في الطب.
وفي خبر آخر عن الصادق (عليه السلام): (طب العرب في خمسة شرطة الحجام، والحقنة والسعوط والحمام وآخر الدواء الكي...)(8) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#8).
وفي خبر آخر عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): (طب العرب في سبعة شرطة الحجامة، والحقنة، والحمام، والسعوط، والقيء وشربة عسل وآخر الدواء الكيّ)(9) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#9) وربما يزاد فيه النورة.
ولا يخفى أن اختلاف الروايات في العدد من ثلاثة وأربعة وخمسة وسبعة وما أشبه ذلك، باعتبار السائل أو الراوي أو السامع أو ما أشبه فقد كان الأئمة(عليهم السلام) يذكرون العدد حسب موارد الابتلاء وظروف المخاطب وما أشبه، كما ذكرنا ذلك في كتاب الصوم(10) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#10) ومن هنا ورد الاختلاف في العدد في بابه بالنسبة إلى المفطرات وهكذا في غيرها.
اختاريت هذا الموضوع لان اكثر الشباب الان يعانون من زيادة بالدم
بسبب شرب السكاير والاركيلة بشكل مستمر وهذا احد اهم اسباب زيادة الدم
انشاء الله تستفادون من الموضوع
مسألة: تستحب الحجامة استحباباً مؤكداً، خصوصاً لمن هاج به الدم، فان الحجامة تنقذ الإنسان من السكتة القلبية والدماغية أو ما أشبه ذلك.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (احتجموا إذا هاج بكم الدم فإن الدم ربما تبيغ بصاحبه فيقتله)(1) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#1).
وكذلك تكون الحجامة لكل عضوٍ من الأعضاء حسب المقرر في الطب ، فيحتجم الإنسان على الرأس مما تسمى بالمنقذة، وعند النقرة وبين الكتفين وغير ذلك.
فعن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: في خبر المعراج، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال: (ثم صعدنا إلى السماء السابعة فما مررت بملك من الملائكة إلا قالوا: يا محمد احتجم، وأمر أمتك بالحجامة)(2) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#2).
وفي حديث قال (صلى الله عليه وآله): (في ليلة أسري بي إلى السماء ما مررت بملأٍ من الملائكة إلا قالوا يا محمد مُرّ أمتك بالحجامة)(3) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#3).
دواء الدم
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الداء ثلاثة والدواء ثلاثة فأما الداء فالدم والمرة والبلغم فدواء الدم الحجامة ودواء البلغم الحمام ودواء المرة المشي)(4) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#4).
خير الدواء
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط والحمام والحقنة)(5) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#5).
أقول: فان الحجامة للموضع، والسعوط لأمراض الرأس المرتبطة بالعين والأذن والحنجرة والأسنان وغيرها كما لا يخفى، وهذا من باب أظهر المصاديق.
الدواء أربعة
وعن جعفر بن محمد (عليهم السلام) قال: (الدواء أربعة الحجامة والطلي والقيء والحقنة)(6) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#6).
على تفصيل مذكور في الطب والطلي يوجب تنظيف الجسد ظاهراً وباطناً من الأمراض كما ذكر في الجملة.
طب العرب
وعن ابن مسكان وزرارة قالا قال: أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام) (طب العرب في ثلاث شرطة الحجامة والحقنة وآخر الدواء الكيّ)(7) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#7).
ومعنى (آخر الدواء) أن الكيّ هو آخر ما يستفيد منه الإنسان في الطب.
وفي خبر آخر عن الصادق (عليه السلام): (طب العرب في خمسة شرطة الحجام، والحقنة والسعوط والحمام وآخر الدواء الكي...)(8) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#8).
وفي خبر آخر عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): (طب العرب في سبعة شرطة الحجامة، والحقنة، والحمام، والسعوط، والقيء وشربة عسل وآخر الدواء الكيّ)(9) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#9) وربما يزاد فيه النورة.
ولا يخفى أن اختلاف الروايات في العدد من ثلاثة وأربعة وخمسة وسبعة وما أشبه ذلك، باعتبار السائل أو الراوي أو السامع أو ما أشبه فقد كان الأئمة(عليهم السلام) يذكرون العدد حسب موارد الابتلاء وظروف المخاطب وما أشبه، كما ذكرنا ذلك في كتاب الصوم(10) (http://www.14masom.com/ahlulbait/books/13/001.htm#10) ومن هنا ورد الاختلاف في العدد في بابه بالنسبة إلى المفطرات وهكذا في غيرها.