baban-1234
2009-11-06, 03:24 AM
احصل على شهادة الثانوية الأمريكية أو البريطانية
فارق كبير بين مناهج الثانوية العامة في مصر... و بين مناهج الشهادات البريطانية والأمريكية وقد عرفت مصر الشهادات المعادلة للثانوية العامة في الخمسينات وكانت أولاها الشهادة الإنجليزية للثانوية والتي كانت تعرف باسمG.C.E.E ثم تم تعديل الاسم والمحتوي فأصبحIGSC وهو الاسم الجديد ولم تكن هذه هي الشهادة الوحيدة بل عرفت مصر بعدها الثانوية الأمريكية, وهي ما تعرف ـ الدبلومة الأمريكية
أما عن الفرق بين الشهادات الانجليزية والمصرية فهناك عدة فروق منها حجم المادة والحشو الذي تتميز به الشهادة المصرية أما البريطانية فتعتمد علي التفكير كما يقول أحد المدرسين وهو دلبسون هاني وبرغم تخرجه من كلية الصيدلة فإنه احترف تدريس مادة الكيمياء مشيرا إلي أن الشهادة البريطانية تعتمد علي التفكير وليس الصم بالإضافة الي أن طريقة اختيار المواد والتي يتم الامتحان فيها علي مدي3 سنوات تحت إشراف جامعة كمبريدج وهي مؤسسة تعليمية هدفها تعليمي وليس بغرض الربح والامتحانات تأتي من جامعة كمبريدج بالنسبة لهذه الشهادة علي مستوي العالم وأيضا التصحيح يتم بالجامعة ومن أساتذة يتسمون بالدقة وبالتالي لا يخشي الطلاب من عدم حصولهم علي حقهم الكامل بالدرجات
ويضيف دلبسون مدرس الكيمياء أن الدراسة بالكليات العملية للحاصلين علي هذه الشهادة تكون أسهل من مواد الثانوية العامة نظرا لأن المواد التي تدرس بالشهادة المعادلة تؤهل الطالب بطريقة أفضل لتقبل مواد الكليات العملية السابقة حيث تجري دراسة بعض موادها من خلال مراجع وكتب أعدها أساتذة جامعات تربويون ومؤهلون لإعداد مثل هذه الكتب والمراجع و يتم استيرادها لتدريسها لطلاب هذه الشهادات من بريطانيا و يتم توفيرها من قبل المدارس والتي تحصل علي موافقة لتدريس هذه المواد من بريطانيا وهي بمثابة رخصة تسمح لها بتقديم هذه الخدمة التعليمية
أما عن المصاريف فهي بالمادة حيث تتكلف المادة الواحدة80 جنيها أسترلينيا مقابل توفير الكتب والمراجع الخاصة بكل مادة والتي تبلغ عشر مواد يتم تقسيمها علي3 سنوات ويمكن للطالب أن يدخل الامتحان اكثر من مرة بغرض تحسين درجاته وأن هذه المصاريف لا تشمل مصاريف المدرسة والتي يتم تحصيلها من الطالب وهي تختلف من مدرسة لأخري كما أن المدارس التي تقوم بتدريس هذه المواد تختار مدرسيها بعناية شديدة تصل إلي أن بعض هؤلاء المدرسين من أساتذة الجامعة والذين يقومون بإعداد ملخصات للطلبة
وبالطبع تكون علي أحسن مستوي نظرا لأن الطلاب في هذه السن لا يستطيعون التعامل مع المراجع الكبيرة خصوصا أن الطالب يدرس عشر مواد حتي ولو كانت علي3 سنوات الا أن المراجع اكبر من مستوي الطالب أو بالأحري علي التلميذ الذي لايتعدي عمره16 سنة وان كانت اجادته للانجليزية تساعده اكثر من زميله الذي درس المواد باللغة العربية بالاضافة إلي أن اختيار الطالب للمواد يؤهله للحصول علي درجات
أعلي بالاضافة الي أن هذه المعادلة البريطانية ونوعية دراستها تقضي علي فيروس الدروس الخصوصية
أما الدبلومة الأمريكية فهي تختلف عن الثانوية العامة المصرية أو الشهادة البريطانية في أنها تعتمد بالدرجة الأولي علي ساعات الدراسة والتي بناء عليها يتم توزيع الدرجات بالإضافة الي طريقة الامتحان الدوري الذي يتم بطريقة الخطأ والصواب وبناء علي ذلك يتم توزيع الدرجات وهو الأمر الذي لاقي إقبالا من الطلبة المصريين في الفترة الأخيرة وبين النظامين القديم والجديد
أولياء الأمور حائرون
المقترحات الجديدة تفتح الباب أمام المحسوبية في تقييم الطلاب
يبدو أن الثانوية العامة سوف تظل صداعا مزمنا في رأس أولياء الأمور و بالاضافة إلي رعب الأسرة المصرية من النظام القديم الذي يجعل البيت في حالة طواريء لحين انتهاء الامتحانات, يأتي رعب جديد بالإعلان عن نظام تطوير الثانوية العامة حيث يؤكدون أنه سوف يفتح الباب أمام الدروس الخصوصية والمحسوبية في تقييم الطلاب
يقول الدكتور أحمد عبد السلام ـ إنه ليس ضد وجود اختبارات مؤهلة للكليات ذات الطبيعة الخاصة ولكن ليس كل الكليات بحيث لا تصبح شهادة الثانوية العامة بلا فائدة إذا لم يستطع اجتياز أي من الامتحانات المؤهلة حيث سيختار الطالب فرعا يجري فيه امتحان المواد المؤهلة من4 فروع وإذا رسب عليه بالدخول في العام التالي ذات الفرع أو غيره, وهكذا حتي تنفذ فرصه الخمس في خمسة أعوام ضائعة من عمره ويعترض جاد عبد الحميد ـ موظف ـ علي هذا النظام الجديد الذي سيطبق علي أحد أبنائه حيث يتخوف بشكل قوي من الدروس الخصوصية والتي ستفرض عليه بداع وبدون داع لتحقيق الهدف المرجو من التقويم الشامل علي حد تعبيره حيث أكد أن نظام التقويم الشامل الذي سيكون أساسا للنجاح في العامين الأولين من المرحلة الثانوية سيفرض وبشكل جبري الالتزام بالدروس الخصوصية ليس فقط للتقوية وربما نلتزم بالمدرس الذي قد يكون ضعيفا في المادة لا لشيء ولكن لأنه مدرس الفصل الذي بيده الدرجات والنجاح والرسوب
أما بالنسبة للصف الثالث الثانوي فقصته هي الأخري أعمق وأمنح حيث تشمل كيفية اختيار الطالب للفرع الذي يقوم بإجراء الاختبار به وإذا كانت الوزارة ستعطي برنامج إرشاد تربوي للطالب فمتي ستعطيه له ومن يضمن ألا يكون هذا البرنامج صوريا علي الورق فقط ويظل الطالب تائها حتي تنفذ تجاربه ويصبح في النهاية حاملا لشهادة ثانوية عامة منتهية الصلاحية دون ان ينجح أو يلحق بأي كلية
أما المهندس صلاح عبد اللطيف ـ فكان له رأي آخر حيث أكد أن وجود مثل هذه الاختبارات سيسمح بتدخل الوساطة والمحسوبية كذلك ستجعل الثانوية العامة أملا مفقودا وأضاف أن أفضل نظام لابد أن نعود إليه هو الثانوية العامة بعصرها القديم أي تكون سنة واحدة منقسمة إلي مجموعتين فقط العلمية والأدبية لأن التخصص الشديد بهذه الطريقة غير مطلوب
والأفضل أن يكون الطالب ملما بكافة العلوم في السنتين الأولتين وشرط النجاح في امتحان نصف وآخر العام دون قيود تقييمية من معلمين يتعاملون بشكل مباشر دون رقابة حقيقية وليست رقابة الأوراق الوهمية ويأتي ليتخصص في السنة النهائية فيما سيؤهله للحياة الجامعية, ويكون الفيصل هو مجموعه
أما الأمر الثالث والأخطر من ذلك فهو ينصب علي عدم الاستقرار في النظام التعليمي فتلك التغيرات المستمرة لاتجعلنا نقف علي واقع العيوب الفعلية للنظام والتي لا تنكشف إلا بمرور الوقت وعندما نبدأ بعلاجها نجد النظام التعليمي قد تغير والطلبة وأولياء الأمور يعودون للتخبط وكل أسئلتي هي لماذا لا نثبت علي نظام تعليمي معين يتم تعديل العيوب فيه وليس تغييره رأسا علي عقب وبهذا الاستقرار نحقق التنمية التي يعد التعليم من أهم عناصر تحقيقها أما أميرة فتحي ـ صيدلانية فتؤكد ـ أن هناك مشكلة كبري ستصادف الأهالي وهي استمرار العبء والنفقات صيفا وبعد الدراسة لأن الانشطة المدرسية سيكون لها حسابها في التقويم الشامل فمن أين للاسرة احتمال كل هذا الارهاق علي مدار36 شهرا متصلة دون توقف
وهنا يبقي سؤال كيف سيعتمد النظام الجديد علي عدم الفصل بين التعليم الفني والثانوي وكلاهما له نظامه الخاص المنفصل تماما عن الآخر خاصة في ظل النظام الثانوي الجديد المتخصص للغاية فكل مجموعة حسب دراستها الجامعية بينما قد يكتفي الثانوي الفني بدراسته لأن الطالب يخرج منها مؤهلا فعلا لسوق العمل وهذا مالا يتوافر لطالب الثانوية العامة
و التوفيق للجميع
الجامعة العربية الأمريكية للعلوم الإنسانية
http://www.aau-hs.com
فارق كبير بين مناهج الثانوية العامة في مصر... و بين مناهج الشهادات البريطانية والأمريكية وقد عرفت مصر الشهادات المعادلة للثانوية العامة في الخمسينات وكانت أولاها الشهادة الإنجليزية للثانوية والتي كانت تعرف باسمG.C.E.E ثم تم تعديل الاسم والمحتوي فأصبحIGSC وهو الاسم الجديد ولم تكن هذه هي الشهادة الوحيدة بل عرفت مصر بعدها الثانوية الأمريكية, وهي ما تعرف ـ الدبلومة الأمريكية
أما عن الفرق بين الشهادات الانجليزية والمصرية فهناك عدة فروق منها حجم المادة والحشو الذي تتميز به الشهادة المصرية أما البريطانية فتعتمد علي التفكير كما يقول أحد المدرسين وهو دلبسون هاني وبرغم تخرجه من كلية الصيدلة فإنه احترف تدريس مادة الكيمياء مشيرا إلي أن الشهادة البريطانية تعتمد علي التفكير وليس الصم بالإضافة الي أن طريقة اختيار المواد والتي يتم الامتحان فيها علي مدي3 سنوات تحت إشراف جامعة كمبريدج وهي مؤسسة تعليمية هدفها تعليمي وليس بغرض الربح والامتحانات تأتي من جامعة كمبريدج بالنسبة لهذه الشهادة علي مستوي العالم وأيضا التصحيح يتم بالجامعة ومن أساتذة يتسمون بالدقة وبالتالي لا يخشي الطلاب من عدم حصولهم علي حقهم الكامل بالدرجات
ويضيف دلبسون مدرس الكيمياء أن الدراسة بالكليات العملية للحاصلين علي هذه الشهادة تكون أسهل من مواد الثانوية العامة نظرا لأن المواد التي تدرس بالشهادة المعادلة تؤهل الطالب بطريقة أفضل لتقبل مواد الكليات العملية السابقة حيث تجري دراسة بعض موادها من خلال مراجع وكتب أعدها أساتذة جامعات تربويون ومؤهلون لإعداد مثل هذه الكتب والمراجع و يتم استيرادها لتدريسها لطلاب هذه الشهادات من بريطانيا و يتم توفيرها من قبل المدارس والتي تحصل علي موافقة لتدريس هذه المواد من بريطانيا وهي بمثابة رخصة تسمح لها بتقديم هذه الخدمة التعليمية
أما عن المصاريف فهي بالمادة حيث تتكلف المادة الواحدة80 جنيها أسترلينيا مقابل توفير الكتب والمراجع الخاصة بكل مادة والتي تبلغ عشر مواد يتم تقسيمها علي3 سنوات ويمكن للطالب أن يدخل الامتحان اكثر من مرة بغرض تحسين درجاته وأن هذه المصاريف لا تشمل مصاريف المدرسة والتي يتم تحصيلها من الطالب وهي تختلف من مدرسة لأخري كما أن المدارس التي تقوم بتدريس هذه المواد تختار مدرسيها بعناية شديدة تصل إلي أن بعض هؤلاء المدرسين من أساتذة الجامعة والذين يقومون بإعداد ملخصات للطلبة
وبالطبع تكون علي أحسن مستوي نظرا لأن الطلاب في هذه السن لا يستطيعون التعامل مع المراجع الكبيرة خصوصا أن الطالب يدرس عشر مواد حتي ولو كانت علي3 سنوات الا أن المراجع اكبر من مستوي الطالب أو بالأحري علي التلميذ الذي لايتعدي عمره16 سنة وان كانت اجادته للانجليزية تساعده اكثر من زميله الذي درس المواد باللغة العربية بالاضافة إلي أن اختيار الطالب للمواد يؤهله للحصول علي درجات
أعلي بالاضافة الي أن هذه المعادلة البريطانية ونوعية دراستها تقضي علي فيروس الدروس الخصوصية
أما الدبلومة الأمريكية فهي تختلف عن الثانوية العامة المصرية أو الشهادة البريطانية في أنها تعتمد بالدرجة الأولي علي ساعات الدراسة والتي بناء عليها يتم توزيع الدرجات بالإضافة الي طريقة الامتحان الدوري الذي يتم بطريقة الخطأ والصواب وبناء علي ذلك يتم توزيع الدرجات وهو الأمر الذي لاقي إقبالا من الطلبة المصريين في الفترة الأخيرة وبين النظامين القديم والجديد
أولياء الأمور حائرون
المقترحات الجديدة تفتح الباب أمام المحسوبية في تقييم الطلاب
يبدو أن الثانوية العامة سوف تظل صداعا مزمنا في رأس أولياء الأمور و بالاضافة إلي رعب الأسرة المصرية من النظام القديم الذي يجعل البيت في حالة طواريء لحين انتهاء الامتحانات, يأتي رعب جديد بالإعلان عن نظام تطوير الثانوية العامة حيث يؤكدون أنه سوف يفتح الباب أمام الدروس الخصوصية والمحسوبية في تقييم الطلاب
يقول الدكتور أحمد عبد السلام ـ إنه ليس ضد وجود اختبارات مؤهلة للكليات ذات الطبيعة الخاصة ولكن ليس كل الكليات بحيث لا تصبح شهادة الثانوية العامة بلا فائدة إذا لم يستطع اجتياز أي من الامتحانات المؤهلة حيث سيختار الطالب فرعا يجري فيه امتحان المواد المؤهلة من4 فروع وإذا رسب عليه بالدخول في العام التالي ذات الفرع أو غيره, وهكذا حتي تنفذ فرصه الخمس في خمسة أعوام ضائعة من عمره ويعترض جاد عبد الحميد ـ موظف ـ علي هذا النظام الجديد الذي سيطبق علي أحد أبنائه حيث يتخوف بشكل قوي من الدروس الخصوصية والتي ستفرض عليه بداع وبدون داع لتحقيق الهدف المرجو من التقويم الشامل علي حد تعبيره حيث أكد أن نظام التقويم الشامل الذي سيكون أساسا للنجاح في العامين الأولين من المرحلة الثانوية سيفرض وبشكل جبري الالتزام بالدروس الخصوصية ليس فقط للتقوية وربما نلتزم بالمدرس الذي قد يكون ضعيفا في المادة لا لشيء ولكن لأنه مدرس الفصل الذي بيده الدرجات والنجاح والرسوب
أما بالنسبة للصف الثالث الثانوي فقصته هي الأخري أعمق وأمنح حيث تشمل كيفية اختيار الطالب للفرع الذي يقوم بإجراء الاختبار به وإذا كانت الوزارة ستعطي برنامج إرشاد تربوي للطالب فمتي ستعطيه له ومن يضمن ألا يكون هذا البرنامج صوريا علي الورق فقط ويظل الطالب تائها حتي تنفذ تجاربه ويصبح في النهاية حاملا لشهادة ثانوية عامة منتهية الصلاحية دون ان ينجح أو يلحق بأي كلية
أما المهندس صلاح عبد اللطيف ـ فكان له رأي آخر حيث أكد أن وجود مثل هذه الاختبارات سيسمح بتدخل الوساطة والمحسوبية كذلك ستجعل الثانوية العامة أملا مفقودا وأضاف أن أفضل نظام لابد أن نعود إليه هو الثانوية العامة بعصرها القديم أي تكون سنة واحدة منقسمة إلي مجموعتين فقط العلمية والأدبية لأن التخصص الشديد بهذه الطريقة غير مطلوب
والأفضل أن يكون الطالب ملما بكافة العلوم في السنتين الأولتين وشرط النجاح في امتحان نصف وآخر العام دون قيود تقييمية من معلمين يتعاملون بشكل مباشر دون رقابة حقيقية وليست رقابة الأوراق الوهمية ويأتي ليتخصص في السنة النهائية فيما سيؤهله للحياة الجامعية, ويكون الفيصل هو مجموعه
أما الأمر الثالث والأخطر من ذلك فهو ينصب علي عدم الاستقرار في النظام التعليمي فتلك التغيرات المستمرة لاتجعلنا نقف علي واقع العيوب الفعلية للنظام والتي لا تنكشف إلا بمرور الوقت وعندما نبدأ بعلاجها نجد النظام التعليمي قد تغير والطلبة وأولياء الأمور يعودون للتخبط وكل أسئلتي هي لماذا لا نثبت علي نظام تعليمي معين يتم تعديل العيوب فيه وليس تغييره رأسا علي عقب وبهذا الاستقرار نحقق التنمية التي يعد التعليم من أهم عناصر تحقيقها أما أميرة فتحي ـ صيدلانية فتؤكد ـ أن هناك مشكلة كبري ستصادف الأهالي وهي استمرار العبء والنفقات صيفا وبعد الدراسة لأن الانشطة المدرسية سيكون لها حسابها في التقويم الشامل فمن أين للاسرة احتمال كل هذا الارهاق علي مدار36 شهرا متصلة دون توقف
وهنا يبقي سؤال كيف سيعتمد النظام الجديد علي عدم الفصل بين التعليم الفني والثانوي وكلاهما له نظامه الخاص المنفصل تماما عن الآخر خاصة في ظل النظام الثانوي الجديد المتخصص للغاية فكل مجموعة حسب دراستها الجامعية بينما قد يكتفي الثانوي الفني بدراسته لأن الطالب يخرج منها مؤهلا فعلا لسوق العمل وهذا مالا يتوافر لطالب الثانوية العامة
و التوفيق للجميع
الجامعة العربية الأمريكية للعلوم الإنسانية
http://www.aau-hs.com