MR_CoOL
2009-11-06, 11:16 AM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/11/2/20091129245676734_2.jpg
يبحث الكويت الكويتي والكرامة السوري عن أول لقب قاري عندما يتواجهان الثلاثاء في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي ستقام على ملعب نادي الكويت.
وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في البطولة الحالية، فتبادلا الفوز حيث تغلب الكويت على الكرامة (2-1) ذهاباً، ورد الكرامة التحية بمثلها وبالنتيجة ذاتها إياباً ضمن الدور الأول في منافسات المجموعة الرابعة.
وفي الطريق إلى النهائي، تعادل الكويت مع الوحدات الأردني (1-1) وفاز عليه (1-0)، وفاز على موهون باغان الهندي (1-0) و(6-0)، وتبادل الفوز مع الكرامة (2-1)، وفي دور الـ16 فاز على ديمبو الهندي (3-1)، وفي ربع النهائي، تعادل مع اربيل العراقي (1-1) ذهاباً، وفاز عليه (1-0) إياباً في اربيل، وفي نصف النهائي، فاز على ساوث تشاينا من هونغ كونغ (2-1) ذهاباً و(1-0) إياباً، وبات أول ناد يبلغ أول نهائي قاري في تاريخ الكرة الكويتية.
وسجل الكويت خلال مشواره في البطولة 20 هدفاً في حين اهتزت شباكه 7 مرات فقط.
أما الكرامة، ففاز في الدور الأول على موهون باغان (1-0) و(4-0)، وعلى الوحدات (3-1) ذهاباً وإياباً، وتغلب على الكويت (2-1) وخسر أمامه بالنتيجة ذاتها. وفي دور الـ16 فاز على البسيتين البحريني (2-1)، وفي ربع النهائي، تبادل التعادل السلبي مع العربي الكويتي (0-0) ذهاباً وإياباً ثم فاز بركلات الترجيح (5-4). وفي الدور نصف النهائي، خسر أمام بيكامكس بينه دونغ الفيتنامي (1-2) ذهاباً، ثم فاز (3-0) إيابا وتأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وسجل الكرامة خلال مشواره في البطولة 18 هدفاً، في حين اهتزت شباكه 10 مرات.
ويدخل الكويت المباراة النهائية وهو يمتلك رصيداً مميزاً من خلال تحقيقه الفوز في 8 مباريات وتعرضه للخسارة مرة واحدة فقط. وللمفارقة فإن الخسارة الوحيدة التي تعرض لها الكويت في البطولة كانت أمام الكرامة في مدينة حمص السورية، في حين كان الفوز خلال المباراة التي أقيمت في الكويت من نصيب أصحاب الأرض.
وعلى الرغم من التغييرات الفنية التي شهدها الفريق من خلال تناوب 3 مدربين خلال مشوار البطولة وهم الفرنسي لوران بانيد والأرجنتيني نستور اورتيغا والمحلي محمد عبد اللـه، وانتقال المهاجم السوري جهاد الحسين المشارك بصدارة ترتيب هدافي المسابقة (8 أهداف) إلى القادسية الكويتي، إلا أن الكويت واصل السير بثقة نحو الدور النهائي، ويطمح إلى أن يصبح أول فريق يحقق لقب قاري للكرة الكويتية.
وفيما يغيب المدافع الدولي يعقوب الطاهر الموقوف من إدارة النادي مع مدير الكرة عادل عقلة، تسارعت وتيرة تجهيز اللاعبين المصابين الذين انضم إليهم المهاجم البرازيلي روجيرو الذي أجريت له عملية لجرح فوق عينه تعرض له خلال مباراة الفريق الأخيرة في كأس الاتحاد مع التضامن.
ولا يشعر الجهاز الفني بالقلق حيال جهوزية روجيرو لخوض المباراة، وهو ما ينسحب على جراح العتيقي وفهد عوض اللذين يعانيان شداً عضلياً، إلا أن لاعبين آخرين يسابقون الزمن للحاق بالمباراة مثل المدافع البحريني عبد اللـه المرزوقي وسامر المرطة اللذين يعانيان من تمزق في عضلة الفخذ ويستجيبان للعلاج بصورة تدعو للتفاؤل بعكس أحمد صبيح الذي باتت مسألة مشاركته في المباراة صعبة، وهو ما قد يستدعي إجراء المدرب لتغييرات في خط الدفاع.
وبات من المنتظر أن يخوض الحارس مصعب الكندري المواجهة على الرغم من شفاء الحارس خالد الفضلي من الإصابة ومشاركته أمام الفحيحيل والتضامن في كاس الاتحاد، إلا أنه لم يدخل بعد أجواء المباريات القوية، بعكس مصعب الذي خاض مواجهات جماهيرية أمام اربيل وساوث تشاينا، والوصل الإماراتي والرفاع البحريني في دوري أبطال الخليج.
في المقابل، يسعى الكرامة إلى التتويج باللقب القاري، بعدما كان قريباً من لقب دوري أبطال آسيا عندما بلغ المباراة النهائية في العام 2006. وبرز الكرامة بين الفرق القوية عندما يلعب على أرضه بعدما حقق الفوز في أربع مباريات وتعادل في مباراة واحدة فقط، ولكنه في المقابل عانى خلال المباريات التي لعبها خارج أرضه حيث فاز مرتين فقط وخسر ثلاث مباريات.
ولكن الكرامة يعتمد على الخبرة الكبيرة للاعبيه، وتكتيك المدرب المحلي محمد قويّض، الذي ظهر بشكل واضح خلال مواجهة إياب الدور ربع النهائي أمام العربي، حيث لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح في الكويت، ونجح الكرامة في حسم تأهله.
يبحث الكويت الكويتي والكرامة السوري عن أول لقب قاري عندما يتواجهان الثلاثاء في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي ستقام على ملعب نادي الكويت.
وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في البطولة الحالية، فتبادلا الفوز حيث تغلب الكويت على الكرامة (2-1) ذهاباً، ورد الكرامة التحية بمثلها وبالنتيجة ذاتها إياباً ضمن الدور الأول في منافسات المجموعة الرابعة.
وفي الطريق إلى النهائي، تعادل الكويت مع الوحدات الأردني (1-1) وفاز عليه (1-0)، وفاز على موهون باغان الهندي (1-0) و(6-0)، وتبادل الفوز مع الكرامة (2-1)، وفي دور الـ16 فاز على ديمبو الهندي (3-1)، وفي ربع النهائي، تعادل مع اربيل العراقي (1-1) ذهاباً، وفاز عليه (1-0) إياباً في اربيل، وفي نصف النهائي، فاز على ساوث تشاينا من هونغ كونغ (2-1) ذهاباً و(1-0) إياباً، وبات أول ناد يبلغ أول نهائي قاري في تاريخ الكرة الكويتية.
وسجل الكويت خلال مشواره في البطولة 20 هدفاً في حين اهتزت شباكه 7 مرات فقط.
أما الكرامة، ففاز في الدور الأول على موهون باغان (1-0) و(4-0)، وعلى الوحدات (3-1) ذهاباً وإياباً، وتغلب على الكويت (2-1) وخسر أمامه بالنتيجة ذاتها. وفي دور الـ16 فاز على البسيتين البحريني (2-1)، وفي ربع النهائي، تبادل التعادل السلبي مع العربي الكويتي (0-0) ذهاباً وإياباً ثم فاز بركلات الترجيح (5-4). وفي الدور نصف النهائي، خسر أمام بيكامكس بينه دونغ الفيتنامي (1-2) ذهاباً، ثم فاز (3-0) إيابا وتأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وسجل الكرامة خلال مشواره في البطولة 18 هدفاً، في حين اهتزت شباكه 10 مرات.
ويدخل الكويت المباراة النهائية وهو يمتلك رصيداً مميزاً من خلال تحقيقه الفوز في 8 مباريات وتعرضه للخسارة مرة واحدة فقط. وللمفارقة فإن الخسارة الوحيدة التي تعرض لها الكويت في البطولة كانت أمام الكرامة في مدينة حمص السورية، في حين كان الفوز خلال المباراة التي أقيمت في الكويت من نصيب أصحاب الأرض.
وعلى الرغم من التغييرات الفنية التي شهدها الفريق من خلال تناوب 3 مدربين خلال مشوار البطولة وهم الفرنسي لوران بانيد والأرجنتيني نستور اورتيغا والمحلي محمد عبد اللـه، وانتقال المهاجم السوري جهاد الحسين المشارك بصدارة ترتيب هدافي المسابقة (8 أهداف) إلى القادسية الكويتي، إلا أن الكويت واصل السير بثقة نحو الدور النهائي، ويطمح إلى أن يصبح أول فريق يحقق لقب قاري للكرة الكويتية.
وفيما يغيب المدافع الدولي يعقوب الطاهر الموقوف من إدارة النادي مع مدير الكرة عادل عقلة، تسارعت وتيرة تجهيز اللاعبين المصابين الذين انضم إليهم المهاجم البرازيلي روجيرو الذي أجريت له عملية لجرح فوق عينه تعرض له خلال مباراة الفريق الأخيرة في كأس الاتحاد مع التضامن.
ولا يشعر الجهاز الفني بالقلق حيال جهوزية روجيرو لخوض المباراة، وهو ما ينسحب على جراح العتيقي وفهد عوض اللذين يعانيان شداً عضلياً، إلا أن لاعبين آخرين يسابقون الزمن للحاق بالمباراة مثل المدافع البحريني عبد اللـه المرزوقي وسامر المرطة اللذين يعانيان من تمزق في عضلة الفخذ ويستجيبان للعلاج بصورة تدعو للتفاؤل بعكس أحمد صبيح الذي باتت مسألة مشاركته في المباراة صعبة، وهو ما قد يستدعي إجراء المدرب لتغييرات في خط الدفاع.
وبات من المنتظر أن يخوض الحارس مصعب الكندري المواجهة على الرغم من شفاء الحارس خالد الفضلي من الإصابة ومشاركته أمام الفحيحيل والتضامن في كاس الاتحاد، إلا أنه لم يدخل بعد أجواء المباريات القوية، بعكس مصعب الذي خاض مواجهات جماهيرية أمام اربيل وساوث تشاينا، والوصل الإماراتي والرفاع البحريني في دوري أبطال الخليج.
في المقابل، يسعى الكرامة إلى التتويج باللقب القاري، بعدما كان قريباً من لقب دوري أبطال آسيا عندما بلغ المباراة النهائية في العام 2006. وبرز الكرامة بين الفرق القوية عندما يلعب على أرضه بعدما حقق الفوز في أربع مباريات وتعادل في مباراة واحدة فقط، ولكنه في المقابل عانى خلال المباريات التي لعبها خارج أرضه حيث فاز مرتين فقط وخسر ثلاث مباريات.
ولكن الكرامة يعتمد على الخبرة الكبيرة للاعبيه، وتكتيك المدرب المحلي محمد قويّض، الذي ظهر بشكل واضح خلال مواجهة إياب الدور ربع النهائي أمام العربي، حيث لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح في الكويت، ونجح الكرامة في حسم تأهله.