CoOoL G!rL
2008-08-11, 07:50 PM
نــداء الحب
يَا مَنْ عَبَثْتِ بِقَلْبٍ هـامَ وَاضطَرَبـا
هلاّ حَنَنْـتِ وأدَّيـتِ الـذَّي وَجَبـا
أمْ أنـتِ لا هيـةٌ للصَّـرمِ عازِمَـةٌ
قَدْ سرَّها أنْ تَرى الولهـانَ مكتئبـا
وهَـى فصـدَّقَ أنّ الحـبَّ ينفَعَـهُ
وَرامَ عيشـاً يُزيـلُ الهـمَّ والتَّعبـا
كُلُّ المحبينَ قَـدْ وافَـوا مَطَالِبَهُـمْ
وَكُنْتُ وَحدِي فريـداً بينَهُـمُ سَغِبـا
وكانَ حظِّي كقيـسٍ والهَـوى قَـدَرٌ
عانيتُ مِنْـهُ بِمَـا حُملتـهُ نَصَبَـا
إنْ لَمْ تكُونِي كَلَيلى رُوحُهـا عَلِقَـتْ
بِحُبِّ قَيْسٍ وَأَمْسَى قَلْبُهـا انشَعَبـا
ما بينَ قَلْـبٍ نـداءُ الحُـبّ يَدْفَعُـه
وَبَيْنَ عُرْفٍ تَرَى مِِنْ حُكْمِـهِ عَجَبَـا
فَلَسْتِ أهلاً لِهـذا الحُـبِّ وا أَسَفِـي
وَلَسْتِ مِمّنْ أرى فِـي حُبِّهـا غَلَبَـا
لَوْ أنْصَفَ الناسُ قَيْساً عاشَ في رَغَدٍ
أوْ أَنْصَفَ الدَّهْرُ لَمْ يَمْنَعْهُ مَا طَلَبَـا
أَذَاقَهُ الحُـبُّ بَلْـوَى حِيـنَ عَانَـدَهُ
مِنْ رَهْطِ لَيْلَى حؤولٌ أَظْهَرَ الغَضَبـا
لكنَّهُ "العرف" سَيْفٌ فيهِ قَـدْ قُطِعَـتْ
نَجْوَى المُحِبِّ وَعارٌ أَنْ يُقـالَ: نَبـا
سامـوهُ ذلاًّ فمـا لانَـتْ عَزَائِمُـهُ
قالوا: فَدَعْهَا وَعِشْ في راحةٍ فَأَبَـى
وَقالَ: لَيْلَى لِقيسٍ رُوحُـهُ سَكِـرَتْ
مِنْ حُبّها وَانتَشَى من اِسْمِها طَرَبـا
واللهِ مابَرِحَـتْ ليلـى وإِنْ بَـعُـدَتْ
مَلاّكـةً لفـؤادِي أينـمـا ذَهَـبـا
لو كـانَ للحُـبِّ أنصـارٌ تُـؤازِرُهُ
مَا عَاشَ فِي النَّاسِ مَقْهُوراً ومُغْتَرِبا
لا يَمْنَـعُ الحُـبَّ إلاّ جاهِـلٌ خَبِـلٌ
أَوْ كَانَ كالمرتَجِي مِنْ أَخْرَسٍ خُطَبَـا
جَرَعَتُ كأسَ الهَوى حتّـى ثُمالَتَهـا
فَلسْتُ قَيْساً إذا لَـمْ أصْطَـلِ اللَّهَبـا
آمنْتُ بالحُبِّ نورُ الشَّمْسِ سَاطِعَـةً
فِي زَحْمَةِ الغَيْمِ لا يَعْنِيه مَنْ حَجَبـا
وَالحبُّ كالنَّبْعِ، مَا نَفْعُ الحيـاةِ بِـهِ
إنْ كانَ ماءُ الحَيا في النَّبْعِ قَدْ غَرَبا
والحبُّ إِنْ لَمْ يُؤرِّقْ جَفْـنَ صَاحِبِـهِ
فلَيسَ حُبّاً ولا أَرْضَـى بِـهِ نَسَبـا
والحبُّ إِنْ لَمْ يَكُنْ مِثْلَ الشُّعَاعِ لَنـا
يَمْحُو الدياجِيرَ، لَنْ نَبْنِي لَـهُ قِبَبـا
مَنْ ذَاقَ طَعْمَ الهَوى لا يرتَضي بدلاً
فِي وَحْشَةِ النَّفْسِ أُمّاً غَيْـرَهُ وأبـا
والحُبُّ إِنْ لَمْ يُحَطِّـمْ قَيْـدَ حابِسِـهِ
فَلَسْتَ تَعْرِفُ صِدْقـاً كـانَ أَمْ كَذِبـا
يَا مَنْ عَبَثْتِ بِقَلْبٍ هـامَ وَاضطَرَبـا
هلاّ حَنَنْـتِ وأدَّيـتِ الـذَّي وَجَبـا
أمْ أنـتِ لا هيـةٌ للصَّـرمِ عازِمَـةٌ
قَدْ سرَّها أنْ تَرى الولهـانَ مكتئبـا
وهَـى فصـدَّقَ أنّ الحـبَّ ينفَعَـهُ
وَرامَ عيشـاً يُزيـلُ الهـمَّ والتَّعبـا
كُلُّ المحبينَ قَـدْ وافَـوا مَطَالِبَهُـمْ
وَكُنْتُ وَحدِي فريـداً بينَهُـمُ سَغِبـا
وكانَ حظِّي كقيـسٍ والهَـوى قَـدَرٌ
عانيتُ مِنْـهُ بِمَـا حُملتـهُ نَصَبَـا
إنْ لَمْ تكُونِي كَلَيلى رُوحُهـا عَلِقَـتْ
بِحُبِّ قَيْسٍ وَأَمْسَى قَلْبُهـا انشَعَبـا
ما بينَ قَلْـبٍ نـداءُ الحُـبّ يَدْفَعُـه
وَبَيْنَ عُرْفٍ تَرَى مِِنْ حُكْمِـهِ عَجَبَـا
فَلَسْتِ أهلاً لِهـذا الحُـبِّ وا أَسَفِـي
وَلَسْتِ مِمّنْ أرى فِـي حُبِّهـا غَلَبَـا
لَوْ أنْصَفَ الناسُ قَيْساً عاشَ في رَغَدٍ
أوْ أَنْصَفَ الدَّهْرُ لَمْ يَمْنَعْهُ مَا طَلَبَـا
أَذَاقَهُ الحُـبُّ بَلْـوَى حِيـنَ عَانَـدَهُ
مِنْ رَهْطِ لَيْلَى حؤولٌ أَظْهَرَ الغَضَبـا
لكنَّهُ "العرف" سَيْفٌ فيهِ قَـدْ قُطِعَـتْ
نَجْوَى المُحِبِّ وَعارٌ أَنْ يُقـالَ: نَبـا
سامـوهُ ذلاًّ فمـا لانَـتْ عَزَائِمُـهُ
قالوا: فَدَعْهَا وَعِشْ في راحةٍ فَأَبَـى
وَقالَ: لَيْلَى لِقيسٍ رُوحُـهُ سَكِـرَتْ
مِنْ حُبّها وَانتَشَى من اِسْمِها طَرَبـا
واللهِ مابَرِحَـتْ ليلـى وإِنْ بَـعُـدَتْ
مَلاّكـةً لفـؤادِي أينـمـا ذَهَـبـا
لو كـانَ للحُـبِّ أنصـارٌ تُـؤازِرُهُ
مَا عَاشَ فِي النَّاسِ مَقْهُوراً ومُغْتَرِبا
لا يَمْنَـعُ الحُـبَّ إلاّ جاهِـلٌ خَبِـلٌ
أَوْ كَانَ كالمرتَجِي مِنْ أَخْرَسٍ خُطَبَـا
جَرَعَتُ كأسَ الهَوى حتّـى ثُمالَتَهـا
فَلسْتُ قَيْساً إذا لَـمْ أصْطَـلِ اللَّهَبـا
آمنْتُ بالحُبِّ نورُ الشَّمْسِ سَاطِعَـةً
فِي زَحْمَةِ الغَيْمِ لا يَعْنِيه مَنْ حَجَبـا
وَالحبُّ كالنَّبْعِ، مَا نَفْعُ الحيـاةِ بِـهِ
إنْ كانَ ماءُ الحَيا في النَّبْعِ قَدْ غَرَبا
والحبُّ إِنْ لَمْ يُؤرِّقْ جَفْـنَ صَاحِبِـهِ
فلَيسَ حُبّاً ولا أَرْضَـى بِـهِ نَسَبـا
والحبُّ إِنْ لَمْ يَكُنْ مِثْلَ الشُّعَاعِ لَنـا
يَمْحُو الدياجِيرَ، لَنْ نَبْنِي لَـهُ قِبَبـا
مَنْ ذَاقَ طَعْمَ الهَوى لا يرتَضي بدلاً
فِي وَحْشَةِ النَّفْسِ أُمّاً غَيْـرَهُ وأبـا
والحُبُّ إِنْ لَمْ يُحَطِّـمْ قَيْـدَ حابِسِـهِ
فَلَسْتَ تَعْرِفُ صِدْقـاً كـانَ أَمْ كَذِبـا