دمعة ألم
2009-11-20, 06:02 PM
مدينة الألعاب في الزوراء اجهزة حديثة واقبال على الفرح
مدينة الالعاب ستشهد تطورا كبيرا في الأيام القادمة من حيث التحديث. اما بالنسبة لاسعار الالعاب فهي رخيصة مقارنة مع اسعار الاجهزة وكلفة صيانتها من العطل. وتستقبل المدينة اعدادا كبيرة من المواطنين يوميا منذ الساعة التاسعة صباحا، وحتى اغلاقها عند الساعة الثامنة مساءً،
كانت الساعة تشير الى الثانية بعد الظهر، الا ان مدينة الالعاب كانت مكتظة بالمواطنين من مختلف الاعمار. والالعاب لا تكاد تتوقف حتى تبدأ من جديد. ومما لفت انتباهنا ان هناك العديد من الالعاب الجديدة اضيفت الى المدينة مؤخرا. ام سارة كانت مع عائلتها هناك وقد عبرت عن ارتياحها لما يحصل من تجديد في المدينة، وقالت اننا نأتي الى هنا كلما سنحت لنا الفرصة للتمتع بالمناظر الجميلة، والالعاب المنوعة، ولكن الاسعار مرتفعة، خاصة العاب الكبار، اذ يصل بعضها الى 2000 دينار للعبة الواحدة.
مجموعة من الشباب والشابات كانت اصواتهم تعلو بالغناء والضحكات، وهم داخل احدى الالعاب التي لا تخلو من المخاطرة. حين نزلوا اقتربنا منهم وعرفنا انهم طلاب في جامعة بغداد جاؤوا الى الزوراء لقضاء الوقت بعيدا عن الجو الدراسي. قالت مها: اصبحت الزوراء المتنفس الوحيد للمواطنين في بغداد. يأتي الطلاب الى هنا للتمتع بالمناظر الجميلة والمساحات الخضر الواسعة، وفي كل زيارة نراها تتطور نحو الأحسن. وفي الادارة التقيت بأحد المسؤولين عن المدينة الذي حدثنا عن التطورات التي جرت في الفترة الاخيرة قائلا: تم تجديد وصيانة الالعاب بنسبة 75% حيث الغيت اغلب الالعاب القديمة، ونصبت مكانها العاب اخرى جديدة من مناشئ ايطالية خاضعة للسلامة المهنية العالمية. والفحص يتم كل ستة اشهر من قبل مهندسين، كما في ( المنخل، سفينة نوح للاطفال، سيارات التصادم للصغار، الزحليقة التي يفوق ارتفاعها 13 متراً،) وغيرها من الالعاب، حيث درجة الامان في الالعاب الجديدة اكبر بكثير من الالعاب القديمة. وأضاف ان المدينة ستشهد تطورا كبيرا في الأيام القادمة من حيث التحديث. اما بالنسبة لاسعار الالعاب فهي رخيصة مقارنة مع اسعار الاجهزة وكلفة صيانتها من العطل. وتستقبل المدينة اعدادا كبيرة من المواطنين يوميا منذ الساعة التاسعة صباحا، وحتى اغلاقها عند الساعة الثامنة مساءً، وأغلب زوارها في الفترة الصباحية من طلاب المدارس والجامعات. وهناك تخفيض في اسعار الالعاب للمدارس التي تحصل على كتاب من مديريات التربية التابعة لها، كما ان هناك استثناء من الاجور للايتام والمعاقين بعد حصولهم على كتاب تأييد من جمعياتهم. ايام العطل تضيق المدينة بالزوار الذين يتجاوز عددهم في بعض الاحيان المليون، لذلك نرغب في توسيع المكان حتى تستوعب المدينة اكبر عدد من الزوار. المشكلة التي نعاني منها هي عدم اهتمام المواطن باللوحات التعريفية التي وضعت امام كل لعبة لتعرف المواطن بالعمر المسموح به لصعودها، الا انه لا يلتزم بها، ولا بالارشادات التي يقدمها عامل التشغيل. فهناك من يصرعلى صعود اطفاله في العاب مخصصة للكبار.
مدينة الالعاب ستشهد تطورا كبيرا في الأيام القادمة من حيث التحديث. اما بالنسبة لاسعار الالعاب فهي رخيصة مقارنة مع اسعار الاجهزة وكلفة صيانتها من العطل. وتستقبل المدينة اعدادا كبيرة من المواطنين يوميا منذ الساعة التاسعة صباحا، وحتى اغلاقها عند الساعة الثامنة مساءً،
كانت الساعة تشير الى الثانية بعد الظهر، الا ان مدينة الالعاب كانت مكتظة بالمواطنين من مختلف الاعمار. والالعاب لا تكاد تتوقف حتى تبدأ من جديد. ومما لفت انتباهنا ان هناك العديد من الالعاب الجديدة اضيفت الى المدينة مؤخرا. ام سارة كانت مع عائلتها هناك وقد عبرت عن ارتياحها لما يحصل من تجديد في المدينة، وقالت اننا نأتي الى هنا كلما سنحت لنا الفرصة للتمتع بالمناظر الجميلة، والالعاب المنوعة، ولكن الاسعار مرتفعة، خاصة العاب الكبار، اذ يصل بعضها الى 2000 دينار للعبة الواحدة.
مجموعة من الشباب والشابات كانت اصواتهم تعلو بالغناء والضحكات، وهم داخل احدى الالعاب التي لا تخلو من المخاطرة. حين نزلوا اقتربنا منهم وعرفنا انهم طلاب في جامعة بغداد جاؤوا الى الزوراء لقضاء الوقت بعيدا عن الجو الدراسي. قالت مها: اصبحت الزوراء المتنفس الوحيد للمواطنين في بغداد. يأتي الطلاب الى هنا للتمتع بالمناظر الجميلة والمساحات الخضر الواسعة، وفي كل زيارة نراها تتطور نحو الأحسن. وفي الادارة التقيت بأحد المسؤولين عن المدينة الذي حدثنا عن التطورات التي جرت في الفترة الاخيرة قائلا: تم تجديد وصيانة الالعاب بنسبة 75% حيث الغيت اغلب الالعاب القديمة، ونصبت مكانها العاب اخرى جديدة من مناشئ ايطالية خاضعة للسلامة المهنية العالمية. والفحص يتم كل ستة اشهر من قبل مهندسين، كما في ( المنخل، سفينة نوح للاطفال، سيارات التصادم للصغار، الزحليقة التي يفوق ارتفاعها 13 متراً،) وغيرها من الالعاب، حيث درجة الامان في الالعاب الجديدة اكبر بكثير من الالعاب القديمة. وأضاف ان المدينة ستشهد تطورا كبيرا في الأيام القادمة من حيث التحديث. اما بالنسبة لاسعار الالعاب فهي رخيصة مقارنة مع اسعار الاجهزة وكلفة صيانتها من العطل. وتستقبل المدينة اعدادا كبيرة من المواطنين يوميا منذ الساعة التاسعة صباحا، وحتى اغلاقها عند الساعة الثامنة مساءً، وأغلب زوارها في الفترة الصباحية من طلاب المدارس والجامعات. وهناك تخفيض في اسعار الالعاب للمدارس التي تحصل على كتاب من مديريات التربية التابعة لها، كما ان هناك استثناء من الاجور للايتام والمعاقين بعد حصولهم على كتاب تأييد من جمعياتهم. ايام العطل تضيق المدينة بالزوار الذين يتجاوز عددهم في بعض الاحيان المليون، لذلك نرغب في توسيع المكان حتى تستوعب المدينة اكبر عدد من الزوار. المشكلة التي نعاني منها هي عدم اهتمام المواطن باللوحات التعريفية التي وضعت امام كل لعبة لتعرف المواطن بالعمر المسموح به لصعودها، الا انه لا يلتزم بها، ولا بالارشادات التي يقدمها عامل التشغيل. فهناك من يصرعلى صعود اطفاله في العاب مخصصة للكبار.