اسد الرافدين
2009-11-30, 10:46 AM
عرفت العمليات التجميلية بأنها : مجموعة العمليات التي تتعلّق بالشكل والتي يكون الغرض منها علاج عيوب طبيعيّة أو مكتسبة في ظاهر الجسم البشري .
وعرفت جراحة التجميل بأنها : جراحة تجرى لتحسين منظر جزء من أجزاء الجسم الظاهرة ، أو وظيفته إذا طرأ عليه نقص أو تلف أو تشويه .
وعرف بأنها: فن من فنون الجراحة يرمى إلى تصحيح التشوّهات الخلقيّة، أو الناجمة عن الحوادث المختلفة .
وعرفت بإصلاح أو إعادة تشكيل أجزاء معطوبة من الجسم.
والتعريفات السابقة متقاربة المدلول ظاهرة المعنى وهي تدل على أن العمليات التجميليّة مجموعة أعمال يقوم بها طبيب مختص تتعلق بتحسين الشكل سواء كان يرافقه إصلاح خلل في وظيفة العضو أو لا ، وسواء كان التحسين لتشوّه خلقي أو ناتج عن حادث ، أو لتغيير المنظر ، أو استعادة مظهر الشباب .
ويطلق على هذا النوع من العمليات : العمليات التقويميّة وإعادة البناء والترميم ؛ لأنها تتضمّن إصلاح وإعادة تشكيل أجزاء من الجسم .
أنواع العمليات التجميلية:
تنقسم العمليات التجميليّة عند المتخصصين إلى نوعان :
1) عمليات لابد من إجرائها ، لوجود الداعي لذلك إما لإزالة عيب يؤثر على الصحّة ، أو على استفادته من العضو المعيب أو لوجود تشوّه غير معتاد في خلقة الإنسان المعهودة .
ومن أمثلة هذه العمليات : العمليات التي تجرى لإزالة العيوب التالية :
*الشفة الأرنبية والشق الحلقي .
*التصاق أصابع اليد أو الرجل .
*انسداد فتحة الشرج .
*المبال التحتاني .
*إزالة الوشم والوحمات والندبات .
*إزالة شعر الشارب واللحية عن النساء .
*إعادة تشكيل الأذن .
*شفط الدهون إذا رافقها إصابة أو مرض يستدعيه .
*تصغير الثدي إذا رافقه مرض يستدعيه ( كأمراض الظهر مثلاً ) .
*زراعة الثدي لمن استؤصل منها .
*تصحيح الحاجز الأنفي أو الأنف المصاب بتشوه .
*تشوه الجلد بسبب الحروق أو الآلات القاطعة أو الطلقات الناريّة .
*تصحيح كسور الوجه ( بسبب الحوادث مثلاً ) .
وغيرها من أنواع العيوب التي يجمعها ويضبطها أن لها دافعا صحيًا أو أنها لإصلاح تشوه حادث أو عيب يخالف أصل خلقة الإنسان أو صورته المعهودة .
2) عمليات اختيارية ، لا داعي لإجرائها سوى رغبة المريض ، فهي عمليات تهدف لتحسين المظهر ، لا لوجود عيب أو تشوّه ، بل لتحقيق منظر أحسن وأجمل ، أو تهدف لتجديد الشباب وإزالة مظاهر الشيخوخة .
ومن أمثلة هذه العمليات :
*إزالة الشعر وزرعه .
*تقشير البشرة .
*شد الجبين ورفع الحاجبين .
*شد الوجه والرقبة .
*حقن الدهون ( غير ما سبق ) .
*شفط الدهون ( غير ما سبق ) .
*تجميل الأنف تصغيرًا أو تكبيرًا .
*تجميل الذقن .
*تجميل الثديين تكبيرًا أو تصغيرًا .
وغيرها من أنواع العمليات التي يجمعها أنها لا دافع لها سوى انزعاج المريض من مظهره ورغبته في إصلاحه إلى مستوى مقبول لديه .
3) عمليات اختيارية تتضمن شكل الإنسان وهيئته الخارجية ليشبه بعض الحيوانات أو غيرها مما هو تشويه للشكل مثل شق اللسان ، وتركيب الأنياب الضخمة وغيرها .
حكم العمليات التجميلية :
تقدم أن العمليات التجميلية منها عمليات لا بد من إجرائها ومنها عمليات اختيارية فالعمليات التجميلية التي لابد منها لتضمنها علاجا لمرض ما ، أو للحاجة إليها ؛ فإن الباحثين المعاصرين يجيزون إجراءها ومنهم من قيدها بشروط تشمل كل أنواع العمليات الجراحية .
ويستدل على جوازها بأنها نوع من التداوي ، فهي إما علاج لمرض أو إصلاح لعيب محسوس والتداوي مشروع ، كما أن هذه العمليات لا يقصد بها التجميل قصدا أوليا بل جاء التجميل تابعا لإزالة الضرر ومعلوم أن التابع لا يفرد بحكم .
وأما العمليات العبثية المشوهة للإنسان فهي ليست تجميلا بل عبث وتشويه وهو محرم لما فيه من المثلة وطلب الشهرة .
أما العمليات التجميلية الاختيارية ، والتي يطلق عليها : جراحة التجميل التحسينية فقد اختلف المعاصرون فيها على اتجاهين :
الاتجاه الأول : يرى المنع منها وتحريمها ؛ لأن فيها تغييرا لخلق الله تعالى ؛ ولأنه قد وردت نصوص تدل على منع الوشم والنمص والتفليج والوصل وذلك لما فيها من تغيير طلبا للتحسين وهذا المعنى موجود في هذه العمليات ، ولما فيها من غش وتدليس وأضرار ومضاعفات إلى غير ذلك من الأدلة .
الاتجاه الثاني : يرى أن تبحث كل عملية تجميلية لوحدها ، إذ من هذه العمليات ما دل الشرع على تحريمه والمنع منه ، ومنه ما يمكن قياسه عليها ، ومنها ما بحثه الفقهاء سابقا أو يمكن تخريجه على أقوالهم فلا تجعل العمليات من هذا النوع كلها في مرتبة واحدة .
*******************
تقبلوا تحيات اسد الرافدين
وعرفت جراحة التجميل بأنها : جراحة تجرى لتحسين منظر جزء من أجزاء الجسم الظاهرة ، أو وظيفته إذا طرأ عليه نقص أو تلف أو تشويه .
وعرف بأنها: فن من فنون الجراحة يرمى إلى تصحيح التشوّهات الخلقيّة، أو الناجمة عن الحوادث المختلفة .
وعرفت بإصلاح أو إعادة تشكيل أجزاء معطوبة من الجسم.
والتعريفات السابقة متقاربة المدلول ظاهرة المعنى وهي تدل على أن العمليات التجميليّة مجموعة أعمال يقوم بها طبيب مختص تتعلق بتحسين الشكل سواء كان يرافقه إصلاح خلل في وظيفة العضو أو لا ، وسواء كان التحسين لتشوّه خلقي أو ناتج عن حادث ، أو لتغيير المنظر ، أو استعادة مظهر الشباب .
ويطلق على هذا النوع من العمليات : العمليات التقويميّة وإعادة البناء والترميم ؛ لأنها تتضمّن إصلاح وإعادة تشكيل أجزاء من الجسم .
أنواع العمليات التجميلية:
تنقسم العمليات التجميليّة عند المتخصصين إلى نوعان :
1) عمليات لابد من إجرائها ، لوجود الداعي لذلك إما لإزالة عيب يؤثر على الصحّة ، أو على استفادته من العضو المعيب أو لوجود تشوّه غير معتاد في خلقة الإنسان المعهودة .
ومن أمثلة هذه العمليات : العمليات التي تجرى لإزالة العيوب التالية :
*الشفة الأرنبية والشق الحلقي .
*التصاق أصابع اليد أو الرجل .
*انسداد فتحة الشرج .
*المبال التحتاني .
*إزالة الوشم والوحمات والندبات .
*إزالة شعر الشارب واللحية عن النساء .
*إعادة تشكيل الأذن .
*شفط الدهون إذا رافقها إصابة أو مرض يستدعيه .
*تصغير الثدي إذا رافقه مرض يستدعيه ( كأمراض الظهر مثلاً ) .
*زراعة الثدي لمن استؤصل منها .
*تصحيح الحاجز الأنفي أو الأنف المصاب بتشوه .
*تشوه الجلد بسبب الحروق أو الآلات القاطعة أو الطلقات الناريّة .
*تصحيح كسور الوجه ( بسبب الحوادث مثلاً ) .
وغيرها من أنواع العيوب التي يجمعها ويضبطها أن لها دافعا صحيًا أو أنها لإصلاح تشوه حادث أو عيب يخالف أصل خلقة الإنسان أو صورته المعهودة .
2) عمليات اختيارية ، لا داعي لإجرائها سوى رغبة المريض ، فهي عمليات تهدف لتحسين المظهر ، لا لوجود عيب أو تشوّه ، بل لتحقيق منظر أحسن وأجمل ، أو تهدف لتجديد الشباب وإزالة مظاهر الشيخوخة .
ومن أمثلة هذه العمليات :
*إزالة الشعر وزرعه .
*تقشير البشرة .
*شد الجبين ورفع الحاجبين .
*شد الوجه والرقبة .
*حقن الدهون ( غير ما سبق ) .
*شفط الدهون ( غير ما سبق ) .
*تجميل الأنف تصغيرًا أو تكبيرًا .
*تجميل الذقن .
*تجميل الثديين تكبيرًا أو تصغيرًا .
وغيرها من أنواع العمليات التي يجمعها أنها لا دافع لها سوى انزعاج المريض من مظهره ورغبته في إصلاحه إلى مستوى مقبول لديه .
3) عمليات اختيارية تتضمن شكل الإنسان وهيئته الخارجية ليشبه بعض الحيوانات أو غيرها مما هو تشويه للشكل مثل شق اللسان ، وتركيب الأنياب الضخمة وغيرها .
حكم العمليات التجميلية :
تقدم أن العمليات التجميلية منها عمليات لا بد من إجرائها ومنها عمليات اختيارية فالعمليات التجميلية التي لابد منها لتضمنها علاجا لمرض ما ، أو للحاجة إليها ؛ فإن الباحثين المعاصرين يجيزون إجراءها ومنهم من قيدها بشروط تشمل كل أنواع العمليات الجراحية .
ويستدل على جوازها بأنها نوع من التداوي ، فهي إما علاج لمرض أو إصلاح لعيب محسوس والتداوي مشروع ، كما أن هذه العمليات لا يقصد بها التجميل قصدا أوليا بل جاء التجميل تابعا لإزالة الضرر ومعلوم أن التابع لا يفرد بحكم .
وأما العمليات العبثية المشوهة للإنسان فهي ليست تجميلا بل عبث وتشويه وهو محرم لما فيه من المثلة وطلب الشهرة .
أما العمليات التجميلية الاختيارية ، والتي يطلق عليها : جراحة التجميل التحسينية فقد اختلف المعاصرون فيها على اتجاهين :
الاتجاه الأول : يرى المنع منها وتحريمها ؛ لأن فيها تغييرا لخلق الله تعالى ؛ ولأنه قد وردت نصوص تدل على منع الوشم والنمص والتفليج والوصل وذلك لما فيها من تغيير طلبا للتحسين وهذا المعنى موجود في هذه العمليات ، ولما فيها من غش وتدليس وأضرار ومضاعفات إلى غير ذلك من الأدلة .
الاتجاه الثاني : يرى أن تبحث كل عملية تجميلية لوحدها ، إذ من هذه العمليات ما دل الشرع على تحريمه والمنع منه ، ومنه ما يمكن قياسه عليها ، ومنها ما بحثه الفقهاء سابقا أو يمكن تخريجه على أقوالهم فلا تجعل العمليات من هذا النوع كلها في مرتبة واحدة .
*******************
تقبلوا تحيات اسد الرافدين