تبسم العراق
2009-12-02, 11:45 AM
http://www.iraq4allnews.dk/new/images/extra/heart.gifحركة القوى الوطنية والقومية (حقوق) /مرشحو (حقوق) و (الحياة الرياضية).
الكاتب : حركة القوى الوطنية والقومية (حقوق) (http://www.iraq4allnews.dk/new/writer.php?writer=%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9%20%20%D 8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%88% D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82 %D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%28%D8%AD%D9%82%D9%88%D 9%82%29) |
http://www.iraq4allnews.dk/new/images/Box_Ur.gif
http://www.iraq4allnews.dk/new/photos/0212200924520.jpg
http://www.iraq4allnews.dk/new/images/Box_DL.gif
http://www.iraq4allnews.dk/new/images/Box_Dr.gif حركة القوى الوطنية والقومية (حقوق)
مرشحو (حقوق) و (الحياة الرياضية).
من مصائبنا في العراق وما اكثر المصائب ان الحكومة تريد ان تمتلك كل شيء، وتوجه كل شيء حسب رغباتها... من السياسة الخارجية الى الاقتصاد، الى منظمات المجتمع المدني، الى الرياضة.. اما الحديث عن فرصة للناس ليقولوا رأيهم في قضية، او سلوكا معينا فيه نفع وليس فيه ضرر، او بناء مشروع، او تأليف كتاب، او بناء غرفة جدار اضافي في الدار فلا بد ان تقول الحكومة كلمتها وتوافق اذ قد يكون اي عمل من هذا النوع يقوم به المواطن هو مؤامرة او جزء من مخطط رهيب يريد ان يعصف بوجودها.
هكذا، المواطن عندنا يعامل كغريب والحكومة وحدها هي الوطن، الشعب رعايا او قاصرون، والحكومة وحدها هي المربي والذي يعرف مصالح الشعب اكثر مما يعرف الشعب مصالحه...
الحكومة هي التي تصنع الفكر، وتضع قواعد السلوك، وتخلق الاذواق، وتتحكم بالحواس الست، كيف تنظر، كيف تسمع، كيف تستنشق، كيف تذوق، كيف تحس، وكيف تشعر...
كل شيء ليس من صنع الحكومة او دون موافقتها باطل والشعب حر فقط في ان يطيع الاوامر والتعليمات.
واذا ما ناقشنا موضوع الرياضة والرياضيين فالرياضة ليس في عراقنا وحده انما جميع الاقطار الشقيقة تتصور ان الرياضة هي دعاية للحكومة، وان النوادي الرياضية والاتحادات هي اماكن (للرياسة)....
وفي الوقت الذي يموت فيه ملايين العرب جوعاً فان ملايين من الدولارات تنفق على المباراة الاجنبية التي تقام في هذا البلد او ذاك... وهذا امر مفجع، بالطبع، لكن من غير المنصف ايضا ما يجري في العراق من حرمان للرياضيين من رواتب مجزية، ومن ملابس، ومن فرص للتفرغ، ومن فرص للتدريب، ومن مدربين جيدين، ومن توسع في انشاء الملاعب، ومن محاولة التقاط اللاعبين المهرة من الفرق الشعبية...
ثم:
ليس حقاً للحكومة ان تتدخل في انتخابات الاندية والاتحادات.
وليس حقا لها ان تفرض رؤساء ومسؤولين بخلاف ارادة الرياضيين.
وليس حقا للحكومة ان تخلق المشاكل مع الاتحادات الدولية.
وليس حقا لاحد ان يجعل النوادي والاتحادات منتديات حزبية.
وليس حقا للحكومة ان تقدم هذا اللاعب على سواه...
والسؤال الملح هو:
هل انجزت الحكومة جميع المهام المطروحة عليها لتدير شؤون الرياضة من المنطقة الخضراء؟
الرياضة، ايها السادة، هى توظيف طاقات الشباب بما هو نافع للبلد كله ايا كانت الحكومة...
والرياضة هي اشاعة روح المنافسة الودية في المضمار الرياضي لعل هذه الروح تنتقل الى قاعة مجلس النواب.
والرياضة هي التعود على تطوير القدرات الذاتية ليكون الانسان في مقدمة الصفوف.
والرياضة هي استغلال الفراغ بما يبني الاجسام ويدعم الاخلاق بدلاً من ان يؤدي الفراغ الى افساد الشباب بالتدخين والكحول والمقامرة والمخدرات والموبقات.
لذلك فان من يحرص على الرياضة...
بل ان من يحرص على شباب الوطن..
عليه ان يوفر لهم مستلزمات الرياضة والبحث العلمي ويسمح لهم ان ينشأوا على حرية القرار... اما ان ترسم الحكومة من يكون رئيس النادي او رئيس الاتحاد، حتى وصل الامر في مرحلة ما الى ان تقرر الدولة الى من يكون في النادي الفلاني ومن يكون في غيره... وفرض ضريبة على من يتفرغ لنواد اجنبية ومن يلعب في الجناح الايمن ومن في الوسط...
ان الحكومة، اية حكومة، هي اداة بيد المجتمع وليس المجتمع اداة بايديها... والديمقراطية تفترض توسيع نطاق الحرية وليس تضييق المساحة على المواطن حتى يعتصر ولن يبقى نسغ فيه.
حركة القوى الوطنية والقومية (حقوق)
1 كانون الاول 2009
الكاتب : حركة القوى الوطنية والقومية (حقوق) (http://www.iraq4allnews.dk/new/writer.php?writer=%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9%20%20%D 8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%88% D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82 %D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%28%D8%AD%D9%82%D9%88%D 9%82%29) |
http://www.iraq4allnews.dk/new/images/Box_Ur.gif
http://www.iraq4allnews.dk/new/photos/0212200924520.jpg
http://www.iraq4allnews.dk/new/images/Box_DL.gif
http://www.iraq4allnews.dk/new/images/Box_Dr.gif حركة القوى الوطنية والقومية (حقوق)
مرشحو (حقوق) و (الحياة الرياضية).
من مصائبنا في العراق وما اكثر المصائب ان الحكومة تريد ان تمتلك كل شيء، وتوجه كل شيء حسب رغباتها... من السياسة الخارجية الى الاقتصاد، الى منظمات المجتمع المدني، الى الرياضة.. اما الحديث عن فرصة للناس ليقولوا رأيهم في قضية، او سلوكا معينا فيه نفع وليس فيه ضرر، او بناء مشروع، او تأليف كتاب، او بناء غرفة جدار اضافي في الدار فلا بد ان تقول الحكومة كلمتها وتوافق اذ قد يكون اي عمل من هذا النوع يقوم به المواطن هو مؤامرة او جزء من مخطط رهيب يريد ان يعصف بوجودها.
هكذا، المواطن عندنا يعامل كغريب والحكومة وحدها هي الوطن، الشعب رعايا او قاصرون، والحكومة وحدها هي المربي والذي يعرف مصالح الشعب اكثر مما يعرف الشعب مصالحه...
الحكومة هي التي تصنع الفكر، وتضع قواعد السلوك، وتخلق الاذواق، وتتحكم بالحواس الست، كيف تنظر، كيف تسمع، كيف تستنشق، كيف تذوق، كيف تحس، وكيف تشعر...
كل شيء ليس من صنع الحكومة او دون موافقتها باطل والشعب حر فقط في ان يطيع الاوامر والتعليمات.
واذا ما ناقشنا موضوع الرياضة والرياضيين فالرياضة ليس في عراقنا وحده انما جميع الاقطار الشقيقة تتصور ان الرياضة هي دعاية للحكومة، وان النوادي الرياضية والاتحادات هي اماكن (للرياسة)....
وفي الوقت الذي يموت فيه ملايين العرب جوعاً فان ملايين من الدولارات تنفق على المباراة الاجنبية التي تقام في هذا البلد او ذاك... وهذا امر مفجع، بالطبع، لكن من غير المنصف ايضا ما يجري في العراق من حرمان للرياضيين من رواتب مجزية، ومن ملابس، ومن فرص للتفرغ، ومن فرص للتدريب، ومن مدربين جيدين، ومن توسع في انشاء الملاعب، ومن محاولة التقاط اللاعبين المهرة من الفرق الشعبية...
ثم:
ليس حقاً للحكومة ان تتدخل في انتخابات الاندية والاتحادات.
وليس حقا لها ان تفرض رؤساء ومسؤولين بخلاف ارادة الرياضيين.
وليس حقا للحكومة ان تخلق المشاكل مع الاتحادات الدولية.
وليس حقا لاحد ان يجعل النوادي والاتحادات منتديات حزبية.
وليس حقا للحكومة ان تقدم هذا اللاعب على سواه...
والسؤال الملح هو:
هل انجزت الحكومة جميع المهام المطروحة عليها لتدير شؤون الرياضة من المنطقة الخضراء؟
الرياضة، ايها السادة، هى توظيف طاقات الشباب بما هو نافع للبلد كله ايا كانت الحكومة...
والرياضة هي اشاعة روح المنافسة الودية في المضمار الرياضي لعل هذه الروح تنتقل الى قاعة مجلس النواب.
والرياضة هي التعود على تطوير القدرات الذاتية ليكون الانسان في مقدمة الصفوف.
والرياضة هي استغلال الفراغ بما يبني الاجسام ويدعم الاخلاق بدلاً من ان يؤدي الفراغ الى افساد الشباب بالتدخين والكحول والمقامرة والمخدرات والموبقات.
لذلك فان من يحرص على الرياضة...
بل ان من يحرص على شباب الوطن..
عليه ان يوفر لهم مستلزمات الرياضة والبحث العلمي ويسمح لهم ان ينشأوا على حرية القرار... اما ان ترسم الحكومة من يكون رئيس النادي او رئيس الاتحاد، حتى وصل الامر في مرحلة ما الى ان تقرر الدولة الى من يكون في النادي الفلاني ومن يكون في غيره... وفرض ضريبة على من يتفرغ لنواد اجنبية ومن يلعب في الجناح الايمن ومن في الوسط...
ان الحكومة، اية حكومة، هي اداة بيد المجتمع وليس المجتمع اداة بايديها... والديمقراطية تفترض توسيع نطاق الحرية وليس تضييق المساحة على المواطن حتى يعتصر ولن يبقى نسغ فيه.
حركة القوى الوطنية والقومية (حقوق)
1 كانون الاول 2009