دمعة ألم
2009-12-07, 05:43 PM
بعض الحيوانات تحمي نفسهابالتلون تتلون بلون المحيط حولها. فمنها الحرباء. وبعض الطيور
تتصنع أنها مصابةفإذا اقترب منها عدو طارت. وبعض الحيوانات تتصنع الموت كالثعلب ،
واخرى تطلق روائح كريهة كأنها ميتة فتبتعد عنها الحيوانات المفترسة.. إن هذه الحيوانات
تتلون للوقاية وكما يفعل الجيش أثناء الحروب بالغش والاختفاء .ولكن هناك من يتلون في الحياة
بتغيير رأيه ومواقفه وينافق، أي يتلون مع الظروف كسبا وطمعا وينتقل من تنظيم إلى اخر،
وبدون رأي ثابت . أي أن كل شئ عنده أهم من الرأي. الحياة مواقف فشتان بين الغشوالاختفاء
فهو وقاية وبين التلون من اجل المال او المنصب فذ لك انحدار يظهر شيئ او يخبئ شيئا آخر
فيُكثرمن التلون والكذب والنفاق ، فالحال يسير من منحدر سيء الى منحدر أسوأ
هناك فرق بين الاعتراف بالحق وبالخطأ والتلون، فالاعتراف بالحق معناه التراجع عن الخطأ اذا
عرف ما الصحيح. اما التلون فهو ان يتحدث الانسان برأي متقلب(كزار الطاولة ) مرة هب
بياض ومرة دو شيش مرة يؤيد هذا واخرى يؤيد ذاك ودائما يكون مع الاقوى لا يثبت على رأي
وانما يبدله حسب من يتعامل معه لهدف في نفسه وهذا هو النفاق بعينه لانه يعامل ويقابل كل
شخص بوجه يختلف عما يعامل به الاخر
هناك بشر طبيعتهم التلون والخداع والكذب والنفاق من أجل المناصب والظفر بالجوائز ولاجل
ارضاء من هو اعلى منه مكانة لكن سيبقى دائما تابعاً له يمشي وراءه ذليلاً والعياذبالله .
طبعا ليس كل من غير رأيه منافقا. ولكن نجد البعض من المتلاعبين بآرائهم كاوتار الرباب البالية
وعلى كل وتر رأي كما لكل وتر نغم وصوت لتحقيق مصالحهم المثل يقول: لسانك حصانك ان
صنته صانك..
فان تحدث كشف عن سره وما في دواخله لا يتلون منأجل العيش والدفاع عن
النفس بل من أجل التلون المصلحي والخطورة تكمن عند المتلونين المنافقين عبر العصور وكلما
كثر المتلونون كثر المتكبرون الجاحدون لان المنافقين يخلقونهم وكل المتسلطين والمتزمتين
والدكتاتوريين يخلقهم هؤلاء المزيفون المتملقون المخادعون اي المنافقون
.
احيانا نقابل شخصا بوجهٍ محب وتعتبره واهماً ساعدك الايمن ومن وراءك خنجرا في ظهرك
يلعب على الحبلين معاهم معاهم عليهم عليهم حياته نفاق ودجل ومجاملات فارغة لك ولغيرك
لغاية في نفسه يبحث له عن مكان متميز أومصلحة شخصية .الشخص يبرز في المجتمع بطيبته
وصدقه وإخلاصه وكرم أخلاقه وبذلك يكسب إحترام وتقديرالجميع ويكون له هيبته وسمعته
الطيبة هكذا تربينا وكبرنا ومرت السنين و بعض الناس تغير وأفكارهم تغيرتوظهر المتلون من
جديد . بعضهم للأسف يبيع أخلاقه وكرامته من اجل مصالحه لا أخلاق ولادين له صار الكذب
والنفاق والقسم بالكذب مثل السلطة(الزلاطة). وكم منا واجه أناس مثلهم المنافق يظهر عند قوم بوجه
وعند اخرين بوجه اخر يجـامـل بـلا حدود على حساب الاخلاق والصدق وله قابلية الاقناع للبرئ
بلا حدود انه نفاق وخداع ودجل وليس مجاملة لا داعي للاقوال المبهمة واللف والدوران ، فهذه
لا تليق بالصادق المتواضع فالوضوح والصدق والأمانة يجب أن يتحلى بها الانسان. ربنا وديننا
وكتبنا تعلمنا الصدق والوفاء والايمان والامانة فليس هناك أفضل من وضع النقاط على الحروف
ووضع اليد على الجرح.أما التلون مثل الحرباء فهذه تفعلها بفطرتها الحيوانية عندما تشعر أنها
فيخطر. ليس الحال كذلك مع الأنسان العاقل فالتلون ما هو إلا نفاق وانتهازية ومرحلية .
كم منا أكتشف أشخاصا ظنهم أصدقاء أكتشف أنهم مخادعون ما بنا هذه الايام ؟؟؟؟
تتصنع أنها مصابةفإذا اقترب منها عدو طارت. وبعض الحيوانات تتصنع الموت كالثعلب ،
واخرى تطلق روائح كريهة كأنها ميتة فتبتعد عنها الحيوانات المفترسة.. إن هذه الحيوانات
تتلون للوقاية وكما يفعل الجيش أثناء الحروب بالغش والاختفاء .ولكن هناك من يتلون في الحياة
بتغيير رأيه ومواقفه وينافق، أي يتلون مع الظروف كسبا وطمعا وينتقل من تنظيم إلى اخر،
وبدون رأي ثابت . أي أن كل شئ عنده أهم من الرأي. الحياة مواقف فشتان بين الغشوالاختفاء
فهو وقاية وبين التلون من اجل المال او المنصب فذ لك انحدار يظهر شيئ او يخبئ شيئا آخر
فيُكثرمن التلون والكذب والنفاق ، فالحال يسير من منحدر سيء الى منحدر أسوأ
هناك فرق بين الاعتراف بالحق وبالخطأ والتلون، فالاعتراف بالحق معناه التراجع عن الخطأ اذا
عرف ما الصحيح. اما التلون فهو ان يتحدث الانسان برأي متقلب(كزار الطاولة ) مرة هب
بياض ومرة دو شيش مرة يؤيد هذا واخرى يؤيد ذاك ودائما يكون مع الاقوى لا يثبت على رأي
وانما يبدله حسب من يتعامل معه لهدف في نفسه وهذا هو النفاق بعينه لانه يعامل ويقابل كل
شخص بوجه يختلف عما يعامل به الاخر
هناك بشر طبيعتهم التلون والخداع والكذب والنفاق من أجل المناصب والظفر بالجوائز ولاجل
ارضاء من هو اعلى منه مكانة لكن سيبقى دائما تابعاً له يمشي وراءه ذليلاً والعياذبالله .
طبعا ليس كل من غير رأيه منافقا. ولكن نجد البعض من المتلاعبين بآرائهم كاوتار الرباب البالية
وعلى كل وتر رأي كما لكل وتر نغم وصوت لتحقيق مصالحهم المثل يقول: لسانك حصانك ان
صنته صانك..
فان تحدث كشف عن سره وما في دواخله لا يتلون منأجل العيش والدفاع عن
النفس بل من أجل التلون المصلحي والخطورة تكمن عند المتلونين المنافقين عبر العصور وكلما
كثر المتلونون كثر المتكبرون الجاحدون لان المنافقين يخلقونهم وكل المتسلطين والمتزمتين
والدكتاتوريين يخلقهم هؤلاء المزيفون المتملقون المخادعون اي المنافقون
.
احيانا نقابل شخصا بوجهٍ محب وتعتبره واهماً ساعدك الايمن ومن وراءك خنجرا في ظهرك
يلعب على الحبلين معاهم معاهم عليهم عليهم حياته نفاق ودجل ومجاملات فارغة لك ولغيرك
لغاية في نفسه يبحث له عن مكان متميز أومصلحة شخصية .الشخص يبرز في المجتمع بطيبته
وصدقه وإخلاصه وكرم أخلاقه وبذلك يكسب إحترام وتقديرالجميع ويكون له هيبته وسمعته
الطيبة هكذا تربينا وكبرنا ومرت السنين و بعض الناس تغير وأفكارهم تغيرتوظهر المتلون من
جديد . بعضهم للأسف يبيع أخلاقه وكرامته من اجل مصالحه لا أخلاق ولادين له صار الكذب
والنفاق والقسم بالكذب مثل السلطة(الزلاطة). وكم منا واجه أناس مثلهم المنافق يظهر عند قوم بوجه
وعند اخرين بوجه اخر يجـامـل بـلا حدود على حساب الاخلاق والصدق وله قابلية الاقناع للبرئ
بلا حدود انه نفاق وخداع ودجل وليس مجاملة لا داعي للاقوال المبهمة واللف والدوران ، فهذه
لا تليق بالصادق المتواضع فالوضوح والصدق والأمانة يجب أن يتحلى بها الانسان. ربنا وديننا
وكتبنا تعلمنا الصدق والوفاء والايمان والامانة فليس هناك أفضل من وضع النقاط على الحروف
ووضع اليد على الجرح.أما التلون مثل الحرباء فهذه تفعلها بفطرتها الحيوانية عندما تشعر أنها
فيخطر. ليس الحال كذلك مع الأنسان العاقل فالتلون ما هو إلا نفاق وانتهازية ومرحلية .
كم منا أكتشف أشخاصا ظنهم أصدقاء أكتشف أنهم مخادعون ما بنا هذه الايام ؟؟؟؟