L•َِOَِ•Y•َِUَِ•S
2008-08-14, 03:34 AM
كالصـ،ـارم البتـ،ـار
هل الوصلُ ترجو ياقلبي وتســــألُ
وأقربُ منه النجم نيــلاً وأسهـــلُ
أفق يا أيها القلبــُ العليلُ من الهوى
فبين الذي تهــوى وبينـــكَ فيصلُ
رأيتُ اللِقا صعبٌ مناله وتعبتُ
وما قلبهُ القاسي عن البعدِ يعدلُ
أقولُ له والعينُ تذرفُ أدمُـــعاً
وفي القلبِ أيدي ضارباتٌ وأرجلُ
أيا سيدي إني جمعتكَ والهوى
بقلبي وذكرى منكَ فيّ تغلغلُ
وحين رأيتُ اليومَ فيكَ تهالُكي
وكالنارِ شوقي في الحشاشةِ يأكلُ
تيقنتُ أن الدهر بعدكَ مُتلفي
وشمسُ حياتي بعد فقدكَ تأفلُ
فلا تظلم قلباً تعاظمّ حبهُ
يرى فيــكَ ما يأسو الكملام ويأملُ
قضى الله أن أشقى وأنتَ مُعذبي
فأحسو عذاب الحبِ منكَ وأنهــلُ
لعمركَ قد أضنى هواكَ شبيبتي
وغيري يمرحُ بالشبابِ ويجذلُ
أما تعلم بأن الحياة قصيـــرةٌ
وجسدي عنها راحـــلٌ متحولُ
ولكم بخلتُ عن صدري دخول الهوا
وماكنتُــــ عليــكَ بهـــواي أبخلُ
يقولُ بأني أذنبتُ بمحبتي
فأصبحتُ في حضن الندامةِ أرفلُ
كأنكَ عن عُقبى فِعالكَ جاهلٌ
وماتجهلُ الناس الذي أنتَ تفعلُ
ألم يكُن للعُذالِ عين رقيبةٌ
وقلبٌ حسودٌ بالضغينةِ مثقلُ
فديتكَ أقسى الناس حيثُ قتلتي
بصدٍ براني رغم ما أنا أحملُ
هل الذنبُ ذنبي ان وافقتكَ بالهوى
وقد نفذ الصبر الذي أتجملُ
فأعذرني فأنا كالاسيرةِ بالهوى
وفي كُل يومٍ ياوفياً أُقتــلُ
وكالصارمِ البتّار حُبكَ في الحشا
وكالجمرِ يُذكي فيّ ناراً ويشعلُ
تحياتيـ،ـ...
هل الوصلُ ترجو ياقلبي وتســــألُ
وأقربُ منه النجم نيــلاً وأسهـــلُ
أفق يا أيها القلبــُ العليلُ من الهوى
فبين الذي تهــوى وبينـــكَ فيصلُ
رأيتُ اللِقا صعبٌ مناله وتعبتُ
وما قلبهُ القاسي عن البعدِ يعدلُ
أقولُ له والعينُ تذرفُ أدمُـــعاً
وفي القلبِ أيدي ضارباتٌ وأرجلُ
أيا سيدي إني جمعتكَ والهوى
بقلبي وذكرى منكَ فيّ تغلغلُ
وحين رأيتُ اليومَ فيكَ تهالُكي
وكالنارِ شوقي في الحشاشةِ يأكلُ
تيقنتُ أن الدهر بعدكَ مُتلفي
وشمسُ حياتي بعد فقدكَ تأفلُ
فلا تظلم قلباً تعاظمّ حبهُ
يرى فيــكَ ما يأسو الكملام ويأملُ
قضى الله أن أشقى وأنتَ مُعذبي
فأحسو عذاب الحبِ منكَ وأنهــلُ
لعمركَ قد أضنى هواكَ شبيبتي
وغيري يمرحُ بالشبابِ ويجذلُ
أما تعلم بأن الحياة قصيـــرةٌ
وجسدي عنها راحـــلٌ متحولُ
ولكم بخلتُ عن صدري دخول الهوا
وماكنتُــــ عليــكَ بهـــواي أبخلُ
يقولُ بأني أذنبتُ بمحبتي
فأصبحتُ في حضن الندامةِ أرفلُ
كأنكَ عن عُقبى فِعالكَ جاهلٌ
وماتجهلُ الناس الذي أنتَ تفعلُ
ألم يكُن للعُذالِ عين رقيبةٌ
وقلبٌ حسودٌ بالضغينةِ مثقلُ
فديتكَ أقسى الناس حيثُ قتلتي
بصدٍ براني رغم ما أنا أحملُ
هل الذنبُ ذنبي ان وافقتكَ بالهوى
وقد نفذ الصبر الذي أتجملُ
فأعذرني فأنا كالاسيرةِ بالهوى
وفي كُل يومٍ ياوفياً أُقتــلُ
وكالصارمِ البتّار حُبكَ في الحشا
وكالجمرِ يُذكي فيّ ناراً ويشعلُ
تحياتيـ،ـ...