ميما الحلوه
2009-12-10, 01:16 PM
اقول للناس بأنني لا اهتم
واني مفتونها بل مجنونها المغرم
امثل امامها دور اللا أبالي
امامها اكون كأنني الفتى الايهم
وانا في همس جفونها تائه
بل ضائع واقسم بعرش ربي متيم
حين تخاطبني ادعي تثقلا
وقلبي ملؤة النار تشتعل وتضطرم
بكل يوم اقول اليوم اصارحها
اليوم لها ولنيران هواها استسلم
لكن حين اقف امامها
اكون كأني لا عندي لسان ولا فم
انا من كتب بالهوا دفاترا
امامها اكون كمن بالغرام لا يعلم
اكابر مغرورا في عشقي لها
واعلم اني بدونها كل اصلي عدم
لست ادري ما في خواطرها
ولا اعلم ما في قلبها فلم ولما وايهم
ترى اتهواني وتستلطفني ؟؟؟ يا ترى اتمثل مثلي بانها لاتهتم
انا فتى بطبعي جدا كتوم
لكن هو ذات الشامة كيف يكتم
اضاعتني فحين ترد السلام
وحينا تمر عينا بعين ولا تسلم
وحينا تعبس بوجهي غضبا
وحينا تضحك بوجهي وتبتسم
احس احيانا انها بي مجنونة
واحيانا تتجنبني كأني بي جذم
حيرتني وانا الذي بالهوا لا يحتار اعجزتني بحيث صرت لا افهم
بيضاء الوجنة ساحرة العيون
وردية الشفاف ماء ثغرها زمزم
كذاب من ضن الجمال في الحور
كم في بهائها حور يخط ويرسم
لها دم بارد كالثلج بل اشد
وهي فتاة عنود يحلو لها الظلم
وعجب انها ظالمة وابنة لعادل
فلها قلب ظلوم لايشفق ولا يرحم
اخاف مصارحتها فتسيء فهمي
فما في نيتي مطلقا سوء ولا اثم
الا ان اعتبرت عشقي لها اثما
فحينئذ اشهد باني بحبها مجرم
ان صارحتها مصيبتي عظيمة
وان كتمت هواها مصيبتي اعظم
ان صارحتها ظنتني لعوبا
وان كتمت كأني احيا الندم
حائر ولكن كلي يقين بأمر وانا به مجزم كل شعري يصبح هرائا حين اراها تتبسم
واني مفتونها بل مجنونها المغرم
امثل امامها دور اللا أبالي
امامها اكون كأنني الفتى الايهم
وانا في همس جفونها تائه
بل ضائع واقسم بعرش ربي متيم
حين تخاطبني ادعي تثقلا
وقلبي ملؤة النار تشتعل وتضطرم
بكل يوم اقول اليوم اصارحها
اليوم لها ولنيران هواها استسلم
لكن حين اقف امامها
اكون كأني لا عندي لسان ولا فم
انا من كتب بالهوا دفاترا
امامها اكون كمن بالغرام لا يعلم
اكابر مغرورا في عشقي لها
واعلم اني بدونها كل اصلي عدم
لست ادري ما في خواطرها
ولا اعلم ما في قلبها فلم ولما وايهم
ترى اتهواني وتستلطفني ؟؟؟ يا ترى اتمثل مثلي بانها لاتهتم
انا فتى بطبعي جدا كتوم
لكن هو ذات الشامة كيف يكتم
اضاعتني فحين ترد السلام
وحينا تمر عينا بعين ولا تسلم
وحينا تعبس بوجهي غضبا
وحينا تضحك بوجهي وتبتسم
احس احيانا انها بي مجنونة
واحيانا تتجنبني كأني بي جذم
حيرتني وانا الذي بالهوا لا يحتار اعجزتني بحيث صرت لا افهم
بيضاء الوجنة ساحرة العيون
وردية الشفاف ماء ثغرها زمزم
كذاب من ضن الجمال في الحور
كم في بهائها حور يخط ويرسم
لها دم بارد كالثلج بل اشد
وهي فتاة عنود يحلو لها الظلم
وعجب انها ظالمة وابنة لعادل
فلها قلب ظلوم لايشفق ولا يرحم
اخاف مصارحتها فتسيء فهمي
فما في نيتي مطلقا سوء ولا اثم
الا ان اعتبرت عشقي لها اثما
فحينئذ اشهد باني بحبها مجرم
ان صارحتها مصيبتي عظيمة
وان كتمت هواها مصيبتي اعظم
ان صارحتها ظنتني لعوبا
وان كتمت كأني احيا الندم
حائر ولكن كلي يقين بأمر وانا به مجزم كل شعري يصبح هرائا حين اراها تتبسم