الصلاة ومصير الشعوب

[مريومه العراقيه]

ايها الاحباء ان الخبره او الموهبه او الثروه الماديه
ليست هي الصفات المميزه التي تحدد مصير الناس والامم
فالصلاة وحدها هي التي ستغير العالم
حقيقي ان الله قد يستخدم الخبره والموهبه والثروه الماديه
لتساعد في تحقيق اهدافه فقط عندما تكون هذه العناصر
مدعمه بالصلاة فبدون الصلاة فان كل مجهود سوف يتبدد
لان هذه الجهود تخرج الله من الصوره هكذا فبدونه يوجد الكثير
الذي نستطيع ان نعملهُ بعد ان نكون قد صلينا ولكننا نستطيع
ان نعمل شيئاً بدون صلاة.
على كل منا ان يسأل نفسه هذا السؤال : هل اقول نعم للطلب
الهام الذي يطلبه مني الرب يسوع وهو ان اسهر معه ساعه واحده؟
عندما اقول نعم فان هذا يطلق قوه في عالم مهمل
ويجعلني انحاز لنفس الخدمه التي يواصلها الرب يسوع
اليوم رغم العقبات الذي يثيرها الشيطان فلا شيء استطيع
ان افعله سوف يسر المسيح اكثر من انضمامي معه في الصلاة اليوميه
اذ هو حي كل حين ليشفع فينا فعندما اصلي سيحدث شيئاً
في العالم لايمكن ان يحدث بأي وسيله اخرى غير الصلاة
في الساعه التي اقضيها مع الرب يسوع.
لذلك مره ثانيه دع قلوبنا تقف خاشعه عندما يسأل الرب يسوع برقه
(أهكذا ماقدرتم ان تسهروا معي ساعه واحده )
انه سؤال يجب على كل واحد منا ان يجيب عليه
وعلى تلك الاجابه يتعلق مصير الشعوب
يارب علمني ان ادرك قيمة صلواتي
ارجو الاجابه على السؤال الذي سأله لنا الرب يسوع
(أهكذا ماقدرتم ان تسهروا معي ساعه واحده)؟